عربي21:
2025-10-08@02:51:06 GMT

علماء فلك يكتشفون جرما بعيدا على حافة النظام الشمسي

تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT

علماء فلك يكتشفون جرما بعيدا على حافة النظام الشمسي

أعلن فريق بحثي دولي من علماء الفلك عن اكتشاف جرم سماوي ضخم جديد في أطراف النظام الشمسي، أطلقوا عليه الاسم المؤقت "2017 OF201". ويُعتقد أن حجم هذا الجرم يؤهله ليُصنف كوكبا قزما، ليصبح بذلك في نفس فئة بلوتو. ويندرج ضمن مجموعة الأجرام المعروفة باسم ما وراء نبتونية (TNOs)، وهي التي تدور حول الشمس في مدارات أبعد من مدار كوكب نبتون.



وبحسب موقع "ScienceDaily"، فإن الجرم يتميز بخصائص استثنائية، إذ يعد واحدا من أبعد الأجسام التي رُصدت حتى الآن في النظام الشمسي، ويشير هذا إلى أن منطقة "حزام كايبر"، التي كان يُعتقد سابقا أنها شبه فارغة، قد تضم عددا من الأجسام أكثر بكثير مما كان متوقعا.


وجرى الاكتشاف بواسطة الباحث سيهاو تشينغ من معهد الدراسات المتقدمة، بالتعاون مع جياكسوان لي وإيريتاس يانغ من جامعة برينستون، حيث استعان الفريق بتقنيات حسابية متقدمة لتتبع أنماط مدارية مميزة في السماء. وتم تأكيده رسميا في 21 أيار/ مايو 2025 من قبل مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي، قبل أن تُنشر ورقة بحثية أولية حوله في منصة arXiv.

ما يجعل "2017 OF201" مثيرا للاهتمام هو مداره شديد الاتساع وحجمه الكبير. فحسب تشينغ، يبلغ أوجه (أبعد نقطة عن الشمس) أكثر من 1600 وحدة فلكية، أي 1600 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، بينما يقترب في الحضيض إلى نحو 44.5 وحدة فلكية، وهو مدار شبيه ببلوتو. ويستغرق هذا الجرم نحو 25 ألف عام ليكمل دورة واحدة حول الشمس، ما يعكس تاريخه المعقد مع تأثيرات الجاذبية للكواكب العملاقة.

ويرجح يانغ أن الجرم مر بمواجهات قريبة مع أحد تلك الكواكب ما أدى إلى قذفه إلى مداره الحالي، بينما أضاف تشينغ أنه ربما خضع لعملية "هجرة" متعددة المراحل، إذ من المحتمل أنه اندفع أولا إلى سحابة أورط البعيدة، ثم عاد إلى الداخل.


أما الباحث لي فأوضح أن الأجرام ما وراء النبتونية المتطرفة غالبا ما تظهر تجمعا في اتجاهات مدارية معينة، وهو ما فسّره بعض العلماء سابقا كدليل محتمل على وجود كوكب تاسع افتراضي ذي كتلة ضخمة، غير أن "2017 OF201" ينحرف عن هذا النمط، ما قد يضعف هذه الفرضية أو يجعل نماذجها أكثر تعقيدا.

ويُقدر أن قطر الجرم يبلغ نحو 700 كيلومتر، ما يجعله ثاني أكبر جسم يُكتشف بمدار بهذا الامتداد الكبير، مقارنة ببلوتو الذي يصل قطره إلى 2377 كيلومترا. لكن الفريق شدد على أن تحديد الحجم بدقة أكبر يتطلب رصدا إضافيا باستخدام تلسكوبات راديوية قوية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الفلك الكواكب الفضاء علوم كواكب تقنية الفلك المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حل لغز الأمطار الشمسية بعد عقود من البحث

نجح فريق بحثي من معهد علم الفلك بجامعة هاواي الأميركية في حل لغز حيّر العلماء لعقود طويلة، وهو ظاهرة “الأمطار الشمسية” التي تتشكل في أثناء الانفجارات الشمسية.

وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر على فهم تلك الظاهرة، بل يفتح المجال لتطوير نماذج أكثر دقة لسلوك الشمس في أثناء الانفجارات، ما قد يساعد مستقبلاً في توقع الطقس الفضائي، ونُشرت نتائج الدراسة، الأربعاء، في دورية (Astrophysical Journal).

وعلى عكس المطر المعروف على الأرض، تحدث الأمطار الشمسية في طبقة الهالة الشمسية، وهي الغلاف الخارجي للشمس المكوّن من بلازما شديدة السخونة. وتتكون هذه الظاهرة عندما تبرد أجزاء من البلازما فجأة، فتتكثف إلى كتل أكثر برودة وكثافة تشبه قطرات المطر، ثم تسقط نحو سطح الشمس بفعل الجاذبية. وهذه «القطرات» ليست ماءً، بل بلازما من غازات مشحونة كهربائياً، وغالباً ما ترافق الانفجارات الشمسية القوية وتتشكل خلال دقائق معدودة.

ورغم رصد هذه الظاهرة منذ زمن بعيد، ظل العلماء عاجزين عن تفسير سبب تشكّلها بهذه السرعة، إذ إن النماذج العلمية القديمة كانت تفترض أن تبريد البلازما يستغرق ساعات أو أياماً.

لكن الدراسة الجديدة قدّمت القطعة المفقودة، إذ كشفت أن تغير نسب بعض العناصر مثل الحديد في الهالة الشمسية مع مرور الوقت هو العامل الأساسي الذي يفسر هذه الظاهرة.

ووفق الباحثين، فإن النماذج القديمة التي افترضت ثبات توزيع العناصر عبر الزمن كانت خاطئة. وعندما أُدخلت متغيرات تسمح بتغير نسب العناصر، تطابقت النماذج مع المشاهدات العملية للشمس.

وأظهرت النتائج أن هذا التغير يجعل البلازما تفقد طاقتها بالإشعاع بسرعة أكبر، ما يسرّع انخفاض حرارتها ويؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الحراري، ينتج عنها تكاثف البلازما وسقوطها كـ«مطر شمسي» خلال دقائق، وهو ما يتوافق تماماً مع ما يرصده العلماء.

وأكد الفريق أن النماذج الجديدة نجحت في مطابقة توقيت وشكل الأمطار الشمسية المرصودة، ما يقدم تفسيراً عملياً وواقعياً لهذه الظاهرة دون الحاجة لافتراض تسخين مطوّل للهالة.

كما أشاروا إلى أن الوقت اللازم لتشكّل المطر الشمسي قد يكون أقصر بكثير مما اعتقد سابقاً، وهو ما يستدعي إعادة النظر في نماذج تسخين الهالة الشمسية.

وأضاف الباحثون أن هذا الاكتشاف يسهم في تطوير نماذج أكثر دقة للتنبؤ بالظواهر الشمسية، ما قد يساعد مستقبلاً على توقع الطقس الفضائي الذي يؤثر على الأقمار الصناعية، وأنظمة الاتصالات، وحتى شبكات الكهرباء على الأرض.

وخلص الفريق إلى أن النتائج تدفع المجتمع العلمي لإعادة التفكير في فهم ديناميكية الشمس؛ إذ أصبح من الواضح أن نسب العناصر في هالتها ليست ثابتة بل تتغير مع الزمن، وهو ما يفتح آفاقاً أوسع لفهم انتقال الطاقة في الغلاف الجوي للشمس وسلوكها المعقد.

طباعة شارك الباحثون انخفاض حرارتها الدراسة الجديدة تحدث الأمطار الشمسية لسلوك الشمس الأقمار الصناعية النماذج الجديدة

مقالات مشابهة

  • حل لغز الأمطار الشمسية بعد عقود من البحث
  • باحثون يكتشفون مفتاحاً يسيطر على الجوع!
  • الدقران لـ"صفا": المنظومة الصحية بغزة على حافة الانهيار وحالات سوء التغذية تتفاقم
  • أنسو فاتي.. الوريث الضائع الذي يتألق بعيدا عن برشلونة
  • يديعوت: إسرائيل خسرت الحرب وحماس جرتها إلى حافة الانهيار
  • المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
  • رحل سامي كمال بعيدا عن الوطن المشغول
  • ياسمين صبري تعكس أناقة المراة العربية في أسبوع الموضة بباريس
  • عن الديكتاتوريات الثورية التي لا تُهزم
  • بيجو 2008 عائلية بـ 700 ألف جنيه| صور