أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير أن النفس البشرية تواجه ثلاثة دواعي رئيسية، أولها داعٍ من الشيطان يحثها على الوقوع في الذنوب والمعاصي، وثانيها داعٍ من الملَك يوجهها إلى طريق الطاعة والالتزام بالأخلاق، وثالثها داعٍ داخلي يسعى وراء شهوات الدنيا.

دينا أبو الخير: مولد النبي تجلّت فيه المعجزات.

. وسيرته باقية بقلوب المسلمين

وأوضحت أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذاع عبر شاشة قناة صدى البلد، أن جهاد النفس يتمثل في مقاومة هذه الدوافع، والالتزام بما أحلّه الله، والابتعاد عما حرّم حفاظًا على النفس البشرية، مشيرة إلى أن أوامر الله عز وجل ونواهيه كلها تأتي لمصلحة الإنسان وحمايته.

وأضافت أبو الخير، أن الإنسان قد يضعف أحيانًا ويقع في الذنب أو المعصية، لكن هذا لا يعني نهاية المطاف، فباب التوبة مفتوح أمام الجميع، مؤكدة أن المماطلة والتسويف في التوبة من عمل الشيطان، وأن على المسلم أن يبادر دائمًا بالعودة إلى طريق الله دون تأجيل.

وشددت الداعية على أن جهاد النفس لا يكتمل إلا بالصبر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن يتصبر يصبره الله»، موضحة أن أعظم عطاء يمنحه الله لعباده هو الصبر، الذي يُعينهم على الثبات في الطاعة، والابتعاد عن الذنوب، والتحمل عند الابتلاء.

واختتمت أبو الخير حديثها بالدعاء أن يرزق الله الجميع قلوبًا سليمة وتوبة صادقة، وأن يحسن خاتمة عباده المؤمنين على طاعته ورضوانه. 

طباعة شارك صدى البلد الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير الطاعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير الطاعة أبو الخیر

إقرأ أيضاً:

"حالة طوارئ غير مسبوقة": اضطراب ما بعد الصدمة يهز إسرائيل

حذر الآلاف المتخصصين في مجال الصحة النفسية من "حالة طوارئ نفسية واجتماعية غير مسبوقة" في إسرائيل، بسبب صرخات المتضررين والمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، جرا أحداث 7 أكتوبر والحرب.

وحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فبعد صرخات المتضررين والمصابين باضطراب ما بعد الصدمة بشأن الوضع النفسي الصعب الذي يمرون به في أعقاب أجداث 7 أكتوبر والحرب، انضم المهنيون أيضا إلى مطالباتهم، حيث اجتمع عشرات الآلاف من المعالجين في مجال الصحة النفسية - بمن فيهم علماء النفس، والأطباء النفسيون، والأخصائيون الاجتماعيون، ومعالجو الفنون - معا للتحذير من "حالة طوارئ نفسية واجتماعية غير مسبوقة".

وفي نداء عاجل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعوا الحكومة إلى العمل فورا لتقديم استجابة واسعة النطاق للصعوبات النفسية التي نشأت بسبب الحرب.

وفي رسالة تُعد سابقة في شدتها، حذر المعالجون، بمن فيهم الأطباء النفسيون، وعلماء النفس، والأخصائيون الاجتماعيون، ومعالجو الفنون، من أن "الصحة النفسية الإسرائيلية تمر بأزمة كارثية وغير مسبوقة. لقد أدى الجرح الصادم النازف لفترة طويلة إلى خسائر باهظة للغاية، والبيانات التي جمعناها لا تترك مجالا للشك: يفرض الحاضر أيضًا ثمنًا باهظًا على الصعيد النفسي - الفردي والجماعي".

كما كتبت النقابات أن "الروح الإسرائيلية أصيبت بكارثة وتدهورها - في غياب استجابة واسعة النطاق ومهنية - من المتوقع أن يحدث في المستقبل القريب".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، بذلت وزارة الصحة ومختلف الهيئات الصحية، بما في ذلك صناديق المرضى، في العامين الماضيين، جهودا كبيرة لتلبية الطلب الهائل على خدمات الصحة النفسية في إسرائيل، لكن الإهمال التاريخي المستمر لعقود في القوى العاملة والبنية التحتية والميزانيات في هذا المجال يجعل من الصعب جدًا تضييق الفجوات بالسرعة المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • أريحوا قلوبكم بإحسان الظن بربكم
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025.. «تفتح الأبواب وتجلب الخير والبركة»
  • "حالة طوارئ غير مسبوقة": اضطراب ما بعد الصدمة يهز إسرائيل
  • مفتي الجمهورية: التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني أساس خدمة ضيوف الرحمن
  • علي جمعة: الكلمةُ مسئوليةٌ في دين الله تجعل المسلم حريصا على ألا يصدُر عنه إلا الخير
  • الإمارات ترحب بتصريحات ترامب الداعية إلى وقف الحرب في السودان
  • قصة انفصال عصام صاصا وجهاد.. من السرية للانفجار على السوشيال
  • بعد انفصاله بساعات.. عصام صاصا يرد على الانتقادات والشائعات
  • نقابة الصحفيين تدين "خطاب التحريض" الذي نشره الداعية عبد الله العديني ضد إحدى المذيعات
  • د.إبراهيم الغماري: الفرائض تتقدّم على النوافل وسداد الدين مقدَّم على الحجبرّ الوالدين أولى من كثير من النوافل العبادات المتعدّية النفع أولى من القاصرة على النفس