الوضع الصحي في غزة على شفا الانهيار والمساعدات غير كافية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن القطاع الصحي يواجه أزمة خانقة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرًا إلى أن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، "الوضع الصحي كارثي، وهناك مئات الجرحى يدخلون المستشفيات يوميًا، ولا تتوفر الكوادر أو الموارد الكافية للتعامل معهم، حتى أبسط المستلزمات مثل الشاش والمسكنات بدأت تنفد، في وقت تزداد فيه الإصابات والأمراض الناتجة عن التلوث ونقص المياه".
وأشار أبو عفش خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن القصف المستمر لم يستثنِ حتى المراكز الصحية والمناطق التي تُعد آمنة للنازحين، مؤكدًا أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية للنازحين تزداد سوءًا بشكل يومي، "هناك آلاف العائلات التي دُمرت منازلها بالكامل، وأصبحت بلا مأوى. الخيام ومراكز الإيواء التي كنا نعتمد عليها أصبحت مدمرة أو غير صالحة، والاحتلال يمنع إدخال المواد الإغاثية الأساسية، ما يزيد من عجزنا عن تقديم أي نوع من المساعدة لهم".
وشدد أبو عفش على ضرورة إدخال الأدوية، وحليب الأطفال، والمواد المخبرية اللازمة لتشخيص الفيروسات، بالإضافة إلى وسائل النظافة والتعقيم.
طواقم الإنقاذ تعاني من الإنهاك الشديدولفت إلى أن طواقم الإنقاذ تعاني من الإنهاك الشديد، ولا تملك الإمكانيات الكافية لانتشال العالقين تحت الأنقاض، متابعا "فرق الدفاع المدني تعمل بإمكانيات محدودة للغاية، ومع استهداف الأبراج والمنازل، تزايد عدد المفقودين تحت الركام بشكل يصعب التعامل معه. حتى سيارات الإسعاف دُمّرت، ونضطر لنقل الجرحى بوسائل بدائية قد تهدد حياتهم بسبب البطء وانعدام التجهيزات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بوابة الوفد الوفد المستشفيات
إقرأ أيضاً:
أشهر ممرضة في حرب أكتوبر: تطوعت بالجيش لخدمة بلدي ومساعدة الجرحى والمصابين
قالت الصول فايقة حنيدق أشهر ممرضة في حرب أكتوبر٧٣ ، “تطوعت في الجيش وانا خريجة صحة ، ودخلت التمريض بسبب ان والدي شهيد ، وذهبنا لعمل الكشف الطبي وكنا نتعرض للقصف ، وتأثرت جدا وصممت ان اخدم بلدي في هذا الموقع”.
واضافت أشهر ممرضة في حرب أكتوبر٧٣ خلال حلولها ضيفة ببرنامج “واحد من الناس”، عبر فضائية “الحياة”: “عندما تخرجت طلبت ان اذهب الي الإسماعيلية وطلب الجيش وقتها تمريض بنات وقدمت وتم قبولي، والتحقت بمستشفي التل الكبير العسكري ، وكنت حكيمة عمليات، وشاهدت ابطال وقصص مؤثرة ، وكان هناك مطار وكانت الحرب شديدة وعنيفة واستشهد علي يدي اربعة ضباط وتبقي واحد وهي من اصعب الأشياء التي شاهدتها”.
وتابعت أشهر ممرضة في حرب أكتوبر٧٣: “كان هناك مصابين وشهداء ، وفي غرفة العمليات لم نكن نخرج ، وهناك قطار الجرحي والمصابين وكمان نذهب بالحالات ونقوم بعلاجهم ، وهناك شاب كانت ايده ورجليه مقطوعين وكان هياخد اجازة قبلها بكام يوم عشان يتزوج ولم ينفع ان يأخذ اجازة وحدثت الحرب واصيب”.
وأشارت إلى أنه “في يوم ٦ اكتوبر كنت في مستشفي التل الكبير العسكري بالنهار وبالليل في قطار الحركي والنصابين واصعب المشاهد هي وفاة الطيارين الخمسة ، وبعد حرب أكتوبر ذهبنا لنشاهد ما فعله الأبطأ واسترداد سيناء والقناه ، والحمد لله استشهد والدي قبل الحرب ومع نصر اكتوبر أخذنا حقنا ورجع حق والدي”.