مجلس السلم والأمن الإفريقي يعقد اجتماعا طارئا لبحث أزمة الجابون .. اليوم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للاتحاد الإفريقي، أنه سيتم عقد اجتماعا طارئا اليوم الخميس، لبحث الأحداث الجارية في الجابون.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأفريقي، أن لجنة مكونة من السنغال وبوروندي والكاميرون عقدت اجتماعًا بشأن تحرك الجيش في الجابون.
وقال الاتحاد الأفريقي إن اللجنة الثلاثية بحثت التطورات في الجابون بعد تحرك الجيش.
ووقع انقـ ـلاب الجابون مباشرة بعد إعلان هيئة الانتخابات الجابونية إعادة انتخاب الرئيس الحالي لولاية ثالثة، حيث حصل على 62.4% من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا على 30.7%، ورفضت المعارضة قبول نتيجة الانتخابات بحجة حدوث مخالفات.
وبعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بساعات، أعلنت مجموعة من كبار الضباط في القوات المسلحة الغابونية، عبر التلفزيون الرسمي، توليهم السلطة في البلاد وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وبعد الاستيلاء على السلطة في الجابون، أعلن الجيش الجابوني إغلاق الحدود حتى إشعار آخر، كما قاموا بحل جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية، ثم إنشاء هيئة أطلقوا عليها اسم لجنة انتقال واستعادة المؤسسات، لكن لم يتم الكشف عن عضويتها بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس السلم والأمن الأفريقي الجابون الاتحاد الافريقي الجيش الجابوني فی الجابون
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية تعصف بهولندا
أعلن زعيم اليمين المتطرف في هولندا، غيرت فيلدرز، انسحاب حزب الحرية الذي يتزعمه من الحكومة، بسبب خلافات حادة حول ملف الهجرة، ما يؤدي فعليًا إلى انهيار الائتلاف الحاكم ، ويُرجح أن تتجه البلاد إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
وعبّر فيلدرز عن استيائه من بطء تنفيذ ما وصفه بـ"أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق"، والتي تم التوافق عليها ضمن اتفاق تشكيل الحكومة بعد فوز حزبه المفاجئ في الانتخابات العامة في نوفمبر 2023.
وكتب في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف".
ويشكّل هذا الانسحاب تطورًا كبيرًا من شأنه إدخال خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي في مرحلة من الاضطراب السياسي، خاصة في ظل الصعود المتنامي لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.
ويأتي انهيار الائتلاف الحاكم في وقت حساس، إذ تستعد هولندا خلال الأسابيع المقبلة لاستضافة قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي من المقرر أن يشارك فيها قادة دوليون بارزون.
ويُتوقع أن تثير هذه الأزمة ردود فعل داخلية ودولية، خصوصًا أن الحكومة الهولندية كانت تتبنى أجندة مثيرة للجدل فيما يخص الهجرة واللجوء. كما تأتي الأزمة وسط مخاوف أوروبية من تزايد نفوذ الحركات الشعبوية واليمينية المتطرفة في المشهد السياسي الأوروبي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن