«مصر منارة الثقافة العربية».. سلوم حداد: لم أقصد يومًا الإساءة إلى أي فنان مصري
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
تصدر الفنان السوري سلوم حداد، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ذلك بعدما انتقد أداء الفنانين المصريين للغة العربية الفصحي.
وكشف سلوم حداد، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن كلامه قد أساء فهمه، قائلا: «أصدقائي في مصر الغالية، تابعت ما أُثير مؤخرًا حول بعض التصريحات المنسوبة إليّ، وأود أن أوضح بكل محبة واحترام أنني لم أقصد يومًا الإساءة إلى أي فنان مصري».
كما أضاف سلوم حداد: «فمصر بتاريخها العريق وفنها الراسخ كانت وما زالت منارة للثقافة العربية، ومنها تخرجت أجيال من المبدعين الذين أثروا وجداننا جميعًا.
السينما المصرية تحمل طابعًا عالميًا نفتخر به».
وأشار سلوم حداد، إلى أن الدراما السورية بما قدّمته عبر عقود من أعمال تاريخية واجتماعية، أصبحت جزءًا أصيلًا من ذاكرة المشاهد العربي. نحن في النهاية نكمل بعضنا، ونشكل معًا مشهدًا فنيًا عربيًا واحدًا يعتز به الجميع.
وتابع: «إذا كان كلامي قد فُهِم على نحو غير مقصود وأثار أي غضب، فأنا أقدم اعتذاري العلني وأؤكد احترامي الكبير لكل فنان مصري قدّم وأبدع وأسهم في بناء هذا الصرح الفني العربي العظيم».
وكان الفنان سلوم حداد، انتقد خلال إحدى الندوات، عدم اتقان الفنانين المصريين للغة العربية الفصحي، قائلا: «غالبية الممثلين المصريين لا يجيدون الفصحى»، مستثنيًا عددًا محدودًا من بينهم نور الشريف وعبد الله غيث، الأمر الذي أثار حالة من الغضب لدى الكثيرين.
اقرأ أيضا:
كلامه صحيح لكن خانه التعبير.. «طارق الشناوي» يعلق على تصريحات سلوم حداد بشأن اللغة العربية للفنانين المصريين
«ما تراه ليس كما يبدو».. قنوات ومواعيد عرض الحلقة الـ 3 من حكاية الوكيل
جمال سليمان يروج لمسلسله «سيوف العرب»: تروي تاريخًا لم يُحكَ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلوم حداد الفنان سلوم حداد سلوم حداد
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان للغة العربية بالرياض
انطلقت اليوم الاثنين أعمال المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بعنوان " الصناعة المعجمية العالمية التجارب والجهود والآفاق"، وذلك في الرياض برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وبحضور نائب وزير الثقافة السعودي الأستاذ حامد بن محمد فايز والأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، وجمع من القيادات الثقافية، والمهتمين والمختصين.
وقال نائب وزير الثقافة السعودي - في كلمة نيابة عن وزير الثقافة - إن المملكة تواصل حضورها الثقافي إقليمياً ودولياً، مرتكزة على رؤية السعودية 2030 التي تنهض بالثقافة وترسخ دورها في التنمية، ويحظى القطاع الثقافي ببالغ الاهتمام من مقام القيادة السعودية ويتجلى ذلك في الحرص على دعم مسيرتها، وتمكين مؤسساتها، وتوسيع أثرها".
وأضاف: "انطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية متشرفاً برسالة عظيمة تجسيداً في خدمة للعربية، وتعزيز مكانتها، وحضورها واستخداماتها.. ويأتي هذا المؤتمر امتداداً لجهود المجمع في ترسيخ حضور اللغة العربية، والتأكيد على إسهامها في المشهد الثقافي العالمي".
بدوره، أوضح الأمين العام للمجمع، خلال كلمته في الحفل، أن المؤتمر يأتي امتداداً لجهود المجمع في دعم الصناعة المعجمية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات اللغوية في العالم، مبيناً أن جلسات هذه النسخة تركز على استعراض التجارب الناجحة، ومناقشة التحديات، وتقديم حلول مبتكرة لتطوير المعاجم وتوسيع نطاقها.
وأشار إلى أن المجمع يحظى بالدعم المستمر من وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع، ما يعزز من تنفيذ مبادراته المتنوعة التي تسهم في خدمة اللغة العربية محلياً وعالمياً.
وشهد اليوم الأول عدداً من الجلسات العلمية والحوارية التي شاركت فيها وزارات وجهات وطنية، ومجامع لغوية عربية ومؤسسات دولية مختصة لمناقشة قضايا الصناعة المعجمية، والتحولات المعاصرة، ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير المعاجم.
ويستكمل المؤتمر في يومه الثاني برنامجه العلمي متناولاً موضوعات المعاجم التعليمية والثنائية والاتجاهات الحديثة في المعاجم العربية، ومعاجم المصطلحات في العلوم والتقنية، إضافة إلى جلسات خاصة تناقش أوجه التعاون المؤسسي بين الهيئات السعودية والدولية.
ويأتي هذا المؤتمر ليكون محطة معرفية مختصة؛ لتبادل الخبرات، واستكشاف سبل تطوير الصناعة المعجمية، على نحو يواكب التحولات الرقمية وتقنيات الذكاء مرجعية علمية عالمية تعزز الاصطناعي، وذلك ضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في بناء مكانة اللغة العربية وتدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، في مجالات السياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والثقافة والتعليم