فرقة نويرة تفتتح موسمها الفني بروائع أم كلثوم وعبد الوهاب على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
تضيء روائع سيدة الغناء العربي أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب حفل افتتاح الموسم الفني الجديد لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ضمن خطط وزارة الثقافة الهادفة إلى إعادة إحياء التراث الموسيقي العربي.
يُقام الحفل في التاسعة مساء الخميس الموافق 11 سبتمبر على المسرح الكبير، بقيادة المايسترو أحمد عامر، ويضم باقة مختارة من الأعمال الخالدة، منها: قولي عملك إيه، خايف أقول، نبتدي منين الحكاية، أمل حياتي، وهذه ليلتي.
يشارك في الأداء نخبة من نجوم فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا، وهم: أحمد عبد الكريم، وليد حيدر، مصطفى النجدي، نهاد فتحي، وأسماء كمال.
يُذكر أن هذا الحفل يأتي في إطار البرامج الثقافية التي تنفذها وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، والتي تهدف إلى صون الهوية الفنية، والحفاظ على الإرث الموسيقي العربي، وتعزيز الارتباط بأحد أبرز ملامح الإبداع العربي الأصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب وزارة الثقافة دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى فرقة عبد الحليم نويرة المايسترو احمد عامر خطط وزارة الثقافة موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب عبد الحليم الموسيقى العربية موسيقار الاجيال
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية للأمن القومي العربي
أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا راسخًا للأخوة والتعاون العربي المشترك، وهي علاقات تاريخية ممتدة تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير، وتشكل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم ، أن المملكة العربية السعودية كان لها دور وطني مشرف في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين وقفت إلى جانبها بكل ما تملك من إمكانيات، واستخدمت سلاح النفط دعمًا للموقف العربي، مما ساهم في تحقيق النصر واستعادة الكرامة العربية، مضيفا أن هذا الموقف التاريخي سيظل محفورًا في ذاكرة الأمة باعتباره أحد أبرز صور التضامن العربي الصادق.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن السعودية واصلت دعمها لمصر في كل المراحل اللاحقة، وخاصة خلال الأزمات الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية، من خلال تقديم الدعم والمساندة لتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني، وهو ما يعكس عمق الروابط الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين.
كما لفت عبدالغني إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة والرياض تشهد تطورًا متواصلًا، حيث تعد المملكة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في الوطن العربي، وتحتل استثماراتها المرتبة الأولى عربيًا من حيث الحجم والنطاق، في قطاعات متعددة تشمل الصناعة والزراعة والطاقة والعقارات والسياحة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب المصري.
واختتم رشاد عبدالغني بيانه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، وأن تلاحم القاهرة والرياض هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ممتدة، تُعبّر عن وحدة الهدف والمصير، وتؤكد أن قوة العالم العربي تنبع من تلاحم جناحيه الكبيرين: مصر والسعودية.