موقف ملعب «كامب نو» من استضافة مباراة برشلونة ضد فالنسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
لا يزال نادي برشلونة يأمل في أن يحتضن ملعبه التاريخي كامب نو مباراته المقبلة في الدوري أمام فالنسيا الأحد المقبل.
وذكرت صحيفة "ماركا" اليوم الثلاثاء أن النادي ينتظر زيارة مجلس المدينة لتحديد إمكانية استضافة كامب نو للمباراة من عدمها ورغم أن النادي يشعر بالتشاؤوم لكنه لم يفقد الأمل.
وفي حال اضطر النادي لتأجيل عودته إلى الملعب مرة أخرى، سيقوم بتسريع وتيرة العمل لتجهيز ملعب يوهان كرويف، إلا أنه لم يحصل بعد على موافقة رابطة الدوري الإسباني "لا ليجا" لإقامة المباراة.
وكشفت الصحيفة أيضاً عن أن ملعب سبوتيفاي كامب نو سيخضع ظهر اليوم لفحص فني شامل وبعد هذه المعاينة الإضافية للمرافق، سيقرر مسؤولو المجلس البلدي ما إذا كان الملعب مؤهلاً لاستضافة المباراة أمام فالنسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ستكون سعة الاستاد 27 ألف متفرج، وذلك وفقًا للاتفاق الذي جرى قبل أسابيع بين النادي الكتالوني والمجلس البلدي.
وقالت الصحيفة "برشلونة متشائم ويعتقد أن من غير المرجح أن يمنحه المجلس البلدي الإذن لإعادة افتتاح ملعبه بعد مرور عامين.. ولهذا السبب يعمل النادي منذ أيام على تجهيز ملعب يوهان كرويف، الذي سبق أن خاض فيه الفريق مباريات كأس خوان جامبر.. لكن سعة هذا الملعب لا تتجاوز 6 آلاف متفرج، ما يجعل تخصيص المقاعد للأعضاء عقبة إضافية صغيرة أمام النادي الكتالوني.
وفوق ذلك، لم يتلقَّ برشلونة بعد موافقة رابطة الدوري الإسباني على إقامة مباراة الجولة الرابعة في ملعب فرق السيدات والفئات السنية، رغم أن النادي يؤكد أنه لن يواجه أي مشاكل في الحصول عليها، وأن عدم صدورها حتى الآن أمر طبيعي لكونهم ما زالوا منغمسين في عملية التحضير".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني كامب نو نادي برشلونة فالنسيا رابطة الدوري الإسباني کامب نو
إقرأ أيضاً:
مستقبل غامض لـ محمد صلاح فى ليفربول.. ما موقف برشلونة؟
تحول مستقبل النجم المصري محمد صلاح إلى محور نقاش واسع في الصحافة الرياضية العالمية، بعد تصريحاته الأخيرة التي وجهفيها انتقادات مباشرة لنادي ليفربول ومدربه آرني سلوت.
محمد صلاح البالغ من العمر 33 عاماً، أبدى استياءه من جلوسه المتكرر على دكة البدلاء، مؤكدا أنه شعر بأنه "كبش فداء" لسوء نتائج الريدز خلال بداية الموسم، خاصة بعد تعادل الفريق مع ليدز يونايتد 3-3.
ومع اقتراب سفره للانضمام إلى منتخب مصر للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية في 15 من الشهر الجاري، تبدو صورة عودته إلى "أنفيلد" بعد البطولة غير واضحة، في ظل تزايد الأنباء حول احتمال انتقاله إلى الدوري السعودي، وتلميحاته بأن فترته داخل ليفربول ربما وصلت لمحطتها الأخيرة.
اهتمام متجدد لكن هل يستطيع برشلونة التحرك الآن؟لطالما احتفظ برشلونة باهتمام كبير بالتعاقد مع صلاح، وسبق أن حاول النادي الكتالوني استقطابه في 2022 على أمل وصوله مجاناً في صيف 2023. لكن الصفقة لم تتم لتمسك ليفربول به وتجديد عقده حتى 2027.
ورغم عودة الحديث إعلامياً عن إمكانية تحرك برشلونة لضم صلاح، تؤكد تقارير «ذا أتليتك» أن النادي لن يكون قادراً مالياً على دخول سباق الصفقة حالياً، خاصة مع استمرار الأزمة المالية التي تجعل أي تعاقد ضخم قبل عام 2026 شبه مستحيل بالتالي، يبدو أن برشلونة لا يستطيع تقديم “طوق نجاة” للنجم المصري في الوقت الحالي رغم اهتمامه القديم.
الدوري السعودي المرشح الأقوى لخطف الصفقةفي المقابل، يبقى الدوري السعودي الوجهة الأكثر ترجيحاً في حال قرر صلاح مغادرة ليفربول الصيف المقبل الأندية السعودية أثبتت قدرتها على جلب نجوم الصف الأول، حتى ممن تجاوزوا الثلاثين، كما حدث مع رونالدو ونيمار وفابينيو وغيرهم.
وشهدت البطولة صفقات ضخمة خلال المواسم الأخيرة، منها:
مالكوم – 57.75 مليون جنيه إسترليني
موسى ديابي – 57.75 مليون جنيه إسترليني
جون دوران – 67.6 مليون جنيه إسترليني
نيمار – 77.6 مليون جنيه إسترليني
كما غادر داروين نونيز ليفربول باتجاه الشرق الأوسط مقابل 46.6 مليون جنيه إسترليني، ما يعزز توقعات أن صلاح قد يجلب رقماً أعلى بكثير إذا فُتحت المفاوضات رسمياً لضمه.
غضب صلاح وتصدع العلاقة مع ليفربولالأزمة داخل ليفربول بدأت تتعاظم بعد جلوس صلاح على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي، قبل استبعاده تماماً من مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال، وهو قرار فُسر بأنه تصعيد في التوتر بين اللاعب والجهاز الفني.
إلى جانب ذلك، يمر ليفربول بفترة صعبة يحتل خلالها المركز العاشر في الدوري، وسط تقارير تؤكد أن العلاقة بين النادي ونجمه وصلت إلى ما يشبه “نقطة اللاعودة”.
تصريحات تزيد الاحتقان وسيناريوهات مفتوحةصلاح لم يكتفي بالغضب الصامت، بل أدلى بتصريحات قوية بعد لقاء ليدز، اتهم فيها النادي بجعله “كبش فداء” لتراجع مستوى الفريق، واعترف بوجود قطيعة في علاقته بالمدرب سلوت وعلى خلفية هذه التصريحات، جاء استبعاده من مباراة إنتر ليُعطي مؤشراً واضحاً على تعمّق الخلاف.
ومع هذا التصعيد، يقف مستقبل محمد صلاح بين ثلاث بوابات:
الاستمرار في ليفربول أو الانتقال للبارسا أم الانطلاق نحو الدوري السعودي؟ لكن حتى الآن، يبدو الباب السعودي هو الأكثر انفتاحاً أمام نجم مصر الأول.