أسطول الصمود: الاعتداء محاولة يائسة.. سنبحر غدا لكسر حصار غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكد أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، أنّ: ما حصل هو: "اعتداء، وفقا لما شاهدوه من الكاميرات ونقلا عن طاقم السفينة"، مردفين أنّهم: "لن يقدموا بعد الآن أيّ تفاصيل باعتبار أن ما حصل بات محل تحقيق سرّي وأمن دولة".
وشدّدوا في الوقت نفسه، خلال ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، أنّ: "الاعتداء يكشف الخوف الكبير للكيان من الأسطول الذي سيبحر غدا بصفة نهائية ورغم كل الصعوبات".
وأردفوا أنّ: عزمهم على الانطلاق رغم كل الصعوبات وأنهم لن يتزعزعوا بما حدث ليل الاثنين، على سفينة فاميلي.
وكانت السلطات الرسمية قد نفت حصول اعتداء بمسيرة اسرائيلة، وأنّ ذلك لا أساس له من الصحة وأن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
ما حصل محاولة يائسة
قال عضو اللجنة القانونية بمجلس الأمة الجزائري، عبد الباري بوزعراطة: "ما حدث أمس بالنسبة لنا محاولة يائسة من طرف الكيان لعرقلة سير القافلة، ولكن الهدف والرؤوية والبوصلة واضحة لدينا وهو الوصول لغزة وكسر الحصار".
وشدد في تصريح خاص لـ "عربي21"، أنّه: "لن يزعزعنا أي طارئ للوصول لأخوتنا بغزة، الكيان له تجارب اعتداء مع الأساطيل التي تتجه لكسر الحصار عن غزة، الرواية القارة والتي نحنوعلى قناعة بها وهي ما شاهدناه بالكاميرات وعن طاقم السفينة وشهود عيان وهي الاعتداء بمسيرة إسرائيلية".
وأضاف: "الكيان يقف وراء الحادثة، ونحن بوصلتنا غزة ولن يثنينا أي شيء"، مؤكدا في الوقت ذاته بالقول إنّ: "الوقت للتحقيقات سيكون كافيا للوصول للحقيقة".
وبخصوص نفي السلطات لحصول اعتداء اسرائيلي أجاب: "أرى أنه وبعد التحقيق ستتطابق المعطيات نحو هذه القضية لأن ما شاهدناه يؤكد حصول الاعتداء" مشددا: "نقطة الانطلاق غدا لا رجعة فيها ومهما كانت الظروف".
الكيان يرتعش من الأسطول
قال الناطق الرسمي باسم الأسطول، وائل نوار: "رغم ما حصل أمس نحن نتشبثث بالإبحار غدا، ما حصل يزيدنا إصرارا ويبين أن الكيان يرتعش ويرتعد من الأسطول".
وأكد في تصريح خاص لـ"عربي21": "لدينا بعض الصعوبات اللوجستية تتعلق بصيانة بعض القوارب، على الأغلب الانطلاق غدا لن يكون بكامل القوارب وستلتحق بعضها بعد يوم أو يومين على أقصى تقدير، كذلك هناك عامل المناخ وإمكانية أن يكون الطقس غير ملائم".
وشدّد: "سنتحدى كل العراقيل لأن الرهان اليوم أصبح أكبر من أي وقت مضى، النقص في الانطلاق سيكون طفيفا ولن يؤثر علينا".
بدوره قال عضو الأسطول، غسان الهنشيري، في تصريح خاص لـ"عربي21": "قدمنا كل التفاصيل عن ما حصل وسنكتفي بذلك، ولكن نحن أكثر من أي وقت مضى على إصرار تام للخروج غدا، في حالة استثنائية جدا سنترك بعض السفن لتلتحق بنا بسبب خضوعها لصيانة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة التونسية تونس غزة الاحتلال اسطول الصمود المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما حصل
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.