عبد الغني: الهجوم على الدوحة اعتداء صارخ يستدعي موقفًا عربيا موحدا
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أدان الدكتور مهندس محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، الهجوم الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، واصفًا ما حدث بأنه اعتداء خطير يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة وسيادة العواصم العربية.
. وإسرائيل تقود المنطقة نحو الهاوية
وأكد عبد الغني أن هذا الاعتداء يكشف عن استمرار سياسات الاحتلال في تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، وعدم احترام سيادة الدول العربية، وهو ما يستوجب تحركًا عربيًا جادًا ومسؤولًا.
وأشار إلى أن استهداف وفد حركة حماس الموجود في الدوحة للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار، يعكس خطورة المرحلة الراهنة، ويطرح تساؤلات جدية حول جدوى هذه المفاوضات، التي طالت دون أن تحقق تقدمًا ملموسًا، معتبرًا أن مثل هذه الاعتداءات تقوض فرص السلام وتضعف الثقة في أي مسار تفاوضي.
وشدد مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية على أن الموقف العربي الموحد بات ضرورة ملحة، داعيًا إلى تحرك جماعي يبعث برسالة واضحة بأن أمن واستقرار الدول العربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأكد أن الرد لا بد أن يكون على مستوى التحديات، من خلال إجراءات سياسية واقتصادية تعكس الرفض العربي لأي مساس بالسيادة أو تهديد للاستقرار.
واختتم عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن التاريخ سيذكر المواقف بوضوح، وأن الأجيال القادمة لن تغفر أي تراخي في الدفاع عن الحقوق والسيادة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم على الدوحة محمد عبد الغني الحوار الوطني حركة حماس عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة: ارتفاع مؤشرات المتابعة المعادية يستدعي أقصى درجات الحيطة
غزة|يمانيون
أصدر أمن المقاومة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، تحذيراً أمنياً جديداً في ظل التطورات المتسارعة في القطاع خلال الساعات الأخيرة، مؤكداً ضرورة رفع مستوى الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال هذه المرحلة التي تشهد تصاعداً ملحوظاً في مؤشرات المتابعة المعادية.
وأشار البيان إلى أن التوصيات الصادرة عن منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة تأتي ضمن هذا التشديد، وتشمل زيادة التحفّظ في الحركة والظهور العلني، واعتبار أي تغيّر في نشاط الطيران أو التحركات الميدانية إشارة تستوجب أعلى درجات الحذر.
كما شددت التوصيات على ضرورة التعامل بحذر شديد مع أي تواصل غير موثوق، وتقليص الاستخدام الإلكتروني إلى أدنى حد ممكن، إضافة إلى تجنب تشغيل الأجهزة الشخصية أو التطبيقات المفتوحة دون ضرورة.
وأكد أمن المقاومة أن الانضباط واليقظة والالتزام بالسلوك الأمني السليم يشكّلون خط الدفاع الأول أمام محاولات الاحتلال الاستهدافية، موضحاً أن الالتزام بالإجراءات العامة يساهم بشكل كبير في تقليل احتمالات التعرض للخطر.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل مواصلة قوات العدو الصهيوني ارتكاب جرائم واسعة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أميركي وأوروبي، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، رغم النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الإبادة.
وأسفرت هذه الجرائم عن أكثر من 239 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط ظروف إنسانية مأساوية ومجاعة أودت بحياة كثيرين، خاصة من الأطفال.