رئيس حزب المستقلين الجدد: مصر تتصدى لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن موقف الدولة المصرية تجاه العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية جاء واضحًا وحاسمًا، مؤكدًا أن القاهرة ترفض المساس بأي دولة عربية أو التعدي على سيادتها تحت أي ذريعة.
. الرئيس السيسي يؤكد رفض مصر لانتهاك سيادة الدوحة
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، على قناة "إكسترا نيوز"، أن البيانين الصادرين عن رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية المصرية عكسا موقفًا وطنيًا ثابتًا، يقوم على مبادئ لا تتجزأ في دعم وحدة الصف العربي ورفض أي اعتداء خارجي، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية في الدوحة تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا غير مبرر للسيادة القطرية، ومحاولة لعرقلة جهود التهدئة التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكد عناني أن الاستهداف الإسرائيلي لقيادات حماس جاء في توقيت بالغ الحساسية، بينما كانت الحركة تناقش مقترحًا أمريكيًا جديدًا لوقف إطلاق النار، واصفًا هذا التصعيد بأنه "محاولة متعمدة لنسف أي فرصة للسلام"، ومؤشر على غياب أي إرادة سياسية لدى حكومة الاحتلال لتحقيق الاستقرار.
وتابع: "إسرائيل تسابق الزمن لعرقلة أي حل سياسي، وعلى رأسه حل الدولتين الذي تتبناه مصر بقوة، كما تعمل على طمس معالم القضية الفلسطينية من خلال القتل والتدمير والتهجير القسري، وما جرى في غزة من تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية يندرج ضمن هذا المخطط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين اسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.