عراقجي: تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية أصبح ممكنا بفضل الدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة شكر للحكومة المصرية على احتضان القاهرة لقاء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليتوج بتوقيع اتفاق مساء أمس.
ونشر عراقجي تدوينة على حسابه عبر منصة إكس قائلا: تعرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بالغ شكرها وتقديرها لمصر، لدورها البارز والبناء في تسهيل مسار الدبلوماسية، مضيفا أن إطار التعاون بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية أصبح ممكنا بفضل مساعي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.
وأكد عراقجي أن الشعب الإيراني صديق لجميع الدول التي تُفضل طريق السلام على دروب الصراع والتوتر.
ووقع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اتفاقا بشأن التعاون بين طهران والوكالة، في القاهرة، عقب اجتماع ثلاثي جمع الدكتور بدر عبد العاطي وعراقجي وجروسي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل «عراقجي» بالقاهرة لبحث تطورات الملف النووي الإيراني
الخارجية الإيرانية: عراقجي سيلتقي مدير وكالة الطاقة الذرية بالقاهرة لاختتام المفاوضات
مباحثات هاتفية بين عبد العاطي وعراقجي وجروسي.. جهود دبلوماسية مصرية لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الرئيس عبدالفتاح السيسي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الخارجية الإيراني الدكتور بدر عبدالعاطي عباس عراقجي عراقجي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول 2030
خفضت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء توقعاتها العالمية لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بمقدار 248 غيغاوات عن توقعات العام الماضي، مشيرة إلى ضعف التوقعات في الولايات المتحدة والصين، حتى مع استمرار الطاقة الشمسية في تحقيق زيادات قياسية.
وأظهرت البيانات أن من المتوقع الآن أن ترتفع قدرة الطاقة المتجددة العالمية بمقدار 4600 غيغاوات بحلول عام 2030، بانخفاض عن توقعات السنوات الست التي بلغت 5500 غيغاوات في عام 2024. وتمثل الطاقة الشمسية حوالي 80 بالمئة من الزيادة.
ويرجع خفض التوقعات بشكل أساسي إلى الإلغاء التدريجي المبكر للحوافز الضريبية الاتحادية الأميركية والتغييرات التنظيمية الأخرى، مما أدى إلى خفض توقعات وكالة الطاقة الدولية للنمو في الولايات المتحدة بنسبة 50 بالمئة تقريبا، في حين أن تحول الصين من الرسوم الثابتة إلى المزادات التنافسية يضغط على اقتصاديات المشروع.
وتعوض توقعات أقوى في أماكن أخرى هذا الخفض جزئيا. ومن المقرر أن تصبح الهند ثاني أكبر سوق للنمو بعد الصين، وهي في طريقها لتحقيق هدفها لعام 2030 بشكل مريح، مدعومة بالمزادات الموسعة والتصاريح الأسرع والطفرة في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وتظل طاقة الرياح البحرية نقطة ضعف، إذ انخفضت توقعات الوكالة للنمو بحوالي الربع عن العام الماضي بسبب تعديل السياسات واختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "ستهيمن الطاقة الشمسية على النمو في الطاقة المتجددة العالمية في السنوات القادمة"، وحث صانعي السياسات على معالجة أمن سلسلة الإمداد وقيود الشبكة.