جامعة الجلالة تحتفل بختام برنامج جامعة الطفل
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
نظمت جامعة الجلالة حفل ختام برنامج جامعة الطفل للعام الاكاديمي ٢٠٢٤-٢٠٢٥، الذي يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتنفيذ المبادرات التعليمية والتوعوية التي تتبناها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
أقيم الحفل برعاية من الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب السيد حسنين، نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الاكاديمية، وتحت إشراف الدكتورة رنا الرفاعي، المدير التنفيذي لبرنامج جامعة الطفل بالأكاديمية، والدكتورة مريم حسن هيكل، منسق برنامج جامعة الطفل بجامعة الجلالة.
وأشاد الدكتور إيهاب السيد حسنين، نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الاكاديمية، بالأطفال المشاركين، مؤكدًا على التزام جامعة الجلالة بدعم برنامج جامعة الطفل باعتباره أحد المشروعات القومية التي تساهم في تنمية قدرات النشء وصقل مهاراتهم منذ الصغر، مما ينعكس على الدور المجتمعي للجامعة وإعداد جيل من العلماء والمبتكرين للمستقبل.
وانطلق الحفل بترحيب من الدكتورة مريم حسن هيكل بالحضور من الأطفال وأولياء أمورهم، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وموظفي الإدارات المختلفة بالجامعة، وأكدت على أهمية تضافر جهود جميع الكليات والإدارات والقطاعات بالجامعة لتقديم تجربة استثنائية للأطفال.
كما تم عرض فيلم قصير يوضح الأنشطة المتنوعة والمناهج الدراسية التي نفذها الأطفال في كليات الصيدلة، والطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والعلوم الصحية التطبيقية، وعلوم وهندسة الحاسبات، والإنتاج الإعلامي، والهندسة، والعلوم الأساسية، والفنون والتصميم.
تضمن الحفل ندوة تفاعلية قدمتها الإعلامية والكاتبة نيفين رجب بعنوان "إنسانيات والعلاقات الإنسانية"، إلى جانب مبادرة "ابني ابنك صح" التي قادتها الدكتورة راندا الديب، بهدف دعم الوعي لدى أولياء الأمور حول التنشئة السليمة.
واختُتم الحفل بتكريم الأطفال المشاركين والمتميزين، بالإضافة إلى منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإدارات المختلفة الذين ساهموا في إنجاح البرنامج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة الجلالة جامعة الطفل المبادرات التعليمية البحث العلمي برنامج جامعة الطفل جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.