مدرسة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية تعليم فني على أعلى مستوى مجانا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
في إطار توجيهات القيادة السياسية، وتحت إشراف اللواء أركان حرب المهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أعلنت الهيئة عن إطلاق مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، التي تهدف إلى تعزيز التعليم الفني المتخصص وتنمية المهارات الصناعية للشباب المصري، حيث بدأت في عام 2023 - 2024.
وقال العميد حاتم محمد عبد الحميد، مدير عام المدارس الفنية بالهيئة العربية للتصنيع، إن مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية، يقبل فيها الطلاب المتفوقين بعد إتمامهم المرحلة الإعدادية، مشيرًا إلى أن التقديم في المدرسة مشروط بتفوق الطلاب كشرط أساسي للقبول.
وأضاف «عبد الحميد» خلال تصريحات لـ «صدى البلد»، أن مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية توفر تعليمًا مجانيًا تمامًا دون أية مصاريف أخرى، بالإضافة إلى فرص تعليمية متطورة تشمل مواد دراسية نظرية وعملية.
توفير الزي المدرسي وأتوبيسات نقل الطلابوأشار مدير عام المدارس الفنية بالهيئة العربية للتصنيع، إلى أن تقدم المدرسة أنشطة تعليمية متنوعة، بالإضافة إلى توفير الزي المدرسي، وسائل النقل "أتوبيسات"، وخامات ومعدات تكنولوجية حديثة، ويُمنح الطلاب أيضًا مكافآت خلال فترة التدريب العملي.
مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية فى مجال اللحامولفت إلى أن الهيئة العربية للتصنيع حريصة على التوسع في هذا النشاط الفني، حيث تُعد الهيئة واحدة من قاطرات التنمية الصناعية في مصر، موضحا أنه تم إنشاء مدرسة فنية أخرى في التكنولوجيا التطبيقية في مجال اللحام بمدينة حلوان، في إطار التوسع المستمر للمدارس التطبيقية المتخصصة.
نموذج تعليمي يدمج الجوانب النظرية والعمليةوشدد على أن المدرسة تسعى لتقديم نموذج تعليمي متميز يدمج بين الجوانب النظرية والعملية، مع توفير بيئة تعليمية متكاملة تساهم في تخريج كوادر فنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل الصناعي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العربية للتصنيع لتكنولوجيا التطبيقية التعليم الفني المهارات الصناعية مختار عبد اللطيف مصاريف دراسية التعليم المدارس الفنية مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية صدى البلد سوق العمل الصناعي الهیئة العربیة للتصنیع للتکنولوجیا التطبیقیة المدارس الفنیة عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمعلمين.. انتصاف تدين استهداف التعليم وتدمير المدارس في اليمن وغزة
يمانيون |
في اليوم العالمي للمعلمين، الموافق 5 أكتوبر، أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن هذه المناسبة التي يفترض أن تكون مساحة للاحتفاء برسالة التعليم، تتزامن مع واقع مأساوي يعيشه المعلمون والطلاب في كلٍّ من اليمن وقطاع غزة جراء العدوان الأمريكي الصهيوني والتحالف السعودي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن العملية التعليمية بكل عناصرها، من المعلمين والطلاب إلى المدارس والجامعات، تتعرض لاستهداف ممنهج خلّف آثارًا كارثية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق التي تكفل حماية التعليم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 830 معلماً و193 أكاديمياً في غزة استشهدوا خلال العامين الماضيين، فيما حُرم ما يزيد عن 785 ألف طالب من التعليم نتيجة تدمير 95% من المدارس والجامعات، إضافة إلى استشهاد أكثر من 13 ألفًا و500 طالب وإصابة ما يفوق 17 ألفًا آخرين.
أما في اليمن، فقد تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة بفعل انقطاع الرواتب واستهداف المنشآت التعليمية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا أو المستخدمة كمراكز إيواء للنازحين 3 آلاف و768 مدرسة، أي ما يعادل 11.5% من إجمالي المؤسسات التعليمية، بينها 435 مدرسة دُمِّرت بالكامل و1578 مدرسة تضررت جزئياً.
وأكدت منظمة انتصاف أن هذه الجرائم تمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، محملة كيان الاحتلال الصهيوني والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عنها، ومنددة في الوقت نفسه بصمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية، الذي اعتبرته ضوءًا أخضر لاستمرار العدوان.
ودعت المنظمة المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى تحرك عاجل، والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في حماية المدنيين في اليمن وفلسطين، والضغط على مجلس الأمن لوقف الاستهداف الممنهج للتعليم، الذي يهدد مستقبل أجيال بأكملها.