لسنا مثل جيل عبد الله غيث.. هالة صدقي: لا نملك دراما تُظهر اتقان الفصحى
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعربت الفنانة هالة صدقي عن استغرابها من حالة الجدل الواسعة التي أثارها مقطع الفيديو المتداول للممثل السوري سلّوم حداد، بعد انتقاده أداء بعض الفنانين المصريين باللغة العربية الفصحى.
وقالت صدقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2: «أنا مستغربة من الحساسية المفرطة وكأننا نتمسك بالكلمة والحرف بشكل مبالغ فيه.
وأضافت: «لم يعد لدينا رموز مثل عبد الله غيث، أشرف عبد الغفور، أو نور الشريف، الذين أحبوا اللغة العربية وأتقنوا الأداء بها، أما الجيل الجديد فلم يشاهد أعمالًا بالفصحى، وبالتالي فقدنا هذا الجانب».
وأوضحت هالة صدقي أنها شخصيًا لا تتقن العربية الفصحى بشكل كامل، لكنها لا ترى أن ذلك يقلل من قيمتها كممثلة: «أنا لست أستاذة في الجامعة، أنا ممثلة.. والتمثيل ليس فقط إتقان الفصحى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة صدقي الفنانة هالة صدقي العربية الفصحى هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
التلغراف: عرض من داخلية الحكومة الليبية لمساندة لندن في مكافحة الهجرة… والعقوبات تعيق المعدات
التلغراف تُجري مقابلة مع خالد السرير: تعاون مع بريطانيا وعقوبات أممية تُعيق المكافحة
ليبيا – أجرت صحيفة “التلغراف” البريطانية مقابلة مع اللواء خالد السرير، نائب رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية بالحكومة الليبية، وتمحورت—بحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد—حول عرض قدّمته القيادة العامة للقوات المسلحة لمساعدة بريطانيا في معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مع التأكيد على حرص القادة العسكريين على منع استخدام ليبيا طريقًا رئيسيًا لعبور الأفارقة الباحثين عن اللجوء.
عقوبات أممية تعرقل التجهيزات
أكّد القادة العسكريون الليبيون أن جهود وقف تدفق المهاجرين لأسباب اقتصادية عبر شمال أفريقيا وصولًا إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تعيقها عقوبات الأمم المتحدة طويلة الأمد، التي تحول دون الوصول إلى معدات بحث وإنقاذ ومراقبة أكثر فاعلية.
«لسنا بحاجة إلى المال… نحتاج تبادل الخبرات»
قال اللواء السرير: «نريد التعاون مع بريطانيا لأن ليبيا هي نقطة انطلاق أزمتكم، ونحن نقطة الاتصال الأولى، ونحن أيضًا من نحاول وقف المشكلة من دون أي مساعدة دولية تُذكر. ولسنا بحاجة إلى المال، ما نحتاجه هو تبادل الخبرات والسيناريوهات».
تحذير من «جاذبية الوجهة»
حذّر السرير من تنامي الوعي بين فقراء أفريقيا بنمط الحياة «الجذاب» المتوقّع في بريطانيا، ما يشجّع انتهازيين على التدفق إلى ليبيا. وأضاف: «لسنا الوجهة؛ القادمون عبر ليبيا يحلمون بعبور البحر إلى بلدكم وإلى أجزاء أخرى من أوروبا».
سلوك العدوى الاجتماعية
وتابع: «لقد تابعنا ما يحدث في بريطانيا مؤخرًا وندرك غضب الناس، ومع ذلك تُسوّق دول مثل بلدكم نفسها بفعالية كوجهة جذابة. فعندما يصل مهاجر غير شرعي من السودان إليها ويُوضع في فندق ويحصل على كل شيء مجانًا، فمن المتوقّع أن يتصل بأصدقائه وجيرانه… وسيخبرهم ليأتوا أيضًا، ما يشجّع آخرين على خوض الرحلة».
ترجمة المرصد – خاص