أهمهما الالتزام والانضباط.. فرصة أخيرة أمام شهاب من عند الجمعية للخروج من دور الرعاية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
بعد أن أسدلت محكمة مستأنف الطفل بحمها الستار على قضية طفل التوك توك المعروفة إعلاميا بـ"شهاب من عند الجمعية"، بتخفيف عقوبة أول درجة التي أصدرتها محكمة جنح الطفل المنعقدة في مجمع محاكم الأميرية، بالحبس سنتين وإيداعه إحدى المؤسسات العقابية، إلى تغير مكان الحبس بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، لتعديل وتقويم سلوكه الشخصي والمجتمعي، لحين بلوغه السن القانوني "18 سنة".
إلا أنه مازالت هناك فرصة قوية أمام الطفل المتهم بتخفيف تلك العقوبة الجديدة، وأن كانت ليست في إحدى المؤسسات العقابية، إلا أنه سيظل مقيد الحرية طيلة 3 سنوات لحين بلوغه السن القانوني.
وتأتى هذه الفرصة الأخيرة لطفل التوك توك "شهاب من عند الجمعية" في التقرير التي ستكتب عنه من قبل المشرفين عليه داخل دور الرعاية التي تم ايداعه بها، والتي ستشتمل وتوضح مدى التزامه وانضباطه واستجابته، والذى سيقيم بناء عليها مدى تغير سلوكه ونمط حياته، والتي سيكون لها أثر كبير في تقديم تقرير عنه إلى المحكمة تأكد على استجابته لتقويم السلوك، ومن هنا يكون للمحكمة إنهاء فترة تقويم السلوك داخل دور الرعاية وإخراجه منها قبل المدة المحددة في حكم محكمة مستأنف الطفل بأن يظل ويمكث داخل دور الرعاية حتى بلوغه السن القانوني "18 سنة".
وكانت قررت محكمة مستأنف الطفل، إيداع سائق التيك توك المعرف إعلاميا بـ "شهاب من عند الجمعية"، إحدى دور الرعاية لحين بلوغه السن القانوني 18 سنة، وذلك على خلفية اتهامه ممارسة البلطجة وترويع المواطنين، وتعطيل حركة المرور.
وكانت محكمة أول درجة "محكمة الطفل"، قضت بتوقيع عقوبة الحبس سنتين على طفل التوك توك شهاب من عند الجمعية، وإيداعه فى إحدى دور رعاية الأطفال التابعة للمؤسسة العقابية.
وأثارت قضية تعدى الطفل سائق توك توك على قائد سيارة ملاكى والتى اشتهرت بـ "أنا شهاب من عند الجمعية" جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، قبل أن تصدر محكمة الطفل المنعقدة في الأميرية، حكمها بإيداعه دار الرعاية لمدة سنتين.
وشملت التهم وفقا للمحامى ما يلى:1- البلطجة وترويع المواطنين
2- حيازة آلة حادة عبارة عن مفك
3- تعطيل حركة المرور وقيادة توك توك بدون ترخيص
4- اتلاف ممتلكات الغير وتحطيم سيارة المجنى عليه
5- سب وقذف المجنى عليه بألفاظ خارجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فرصة أخيرة طفل التوك توك شهاب من عند الجمعية دور الرعاية محكمة الطفل شهاب من عند الجمعیة دور الرعایة توک توک
إقرأ أيضاً:
تقليد المرشحين شارات الانضباط والجدارة بأكاديمية شرطة دبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقلد اللواء الدكتور أحمد زعل بن كريشان المهيري، نائب القائد العام لشؤون القطاع المالي والإداري في شرطة دبي، عدداً من المرشحين المتميزين أكاديمياً وعسكرياً، ضمن برنامج «ثابر» الذي يهدف إلى تكريم المتميزين من الطلبة المرشحين بمنحهم شارات نظير تفوقهم في كل عام دراسي.
جاء ذلك، خلال مراسم تقليد الشارات للمرشحين المتميزين التي أقيمت في أكاديمية شرطة دبي، بحضور العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون التدريب والأكاديمية، والعميد الدكتور سلطان الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، وعدد من الضباط وأعضاء الهيئة الأكاديمية والتدريبية.
وأعرب اللواء أحمد زعل عن اعتزازه بجهود المرشحين المكرمين، مؤكداً أن ما حققوه من تفوق علمي وانضباط عسكري يعكس التزامهم الراسخ بخدمة الوطن، مشدداً على أن إعداد قيادات شرطية مؤهلة علمياً وميدانياً يشكّل ركيزة أساسية في مسيرة شرطة دبي نحو التميز والريادة.
وأشار إلى أن الرهان الحقيقي هو على جيل شاب قادر على حمل المسؤولية الوطنية، والمضي قدماً في خدمة الوطن بإخلاص وتفانٍ، لافتاً إلى أن الأكاديمية لا تكتفي بتخريج ضباط متميزين أكاديمياً، بل تعمل على إعداد قيادات شرطة شابة متسلحة بالعلم والمعرفة، مؤمنة بقيم العطاء والانتماء، وقادرة على مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار.
وشملت مراسم تكريم المتفوقين في مجالات التحصيل الدراسي، السلوك والانضباط، التدريب العسكري، اللياقة البدنية، والأسلحة والرماية، وذلك من بين مئات من طلبة المرشحين، كان نصيب التميز لـ 51 طالباً وطالبة.
وأكد العميد الدكتور سلطان الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، في كلمته بهذه المناسبة، أن برنامج «ثابر» يمثل احتفاءً خاصاً بالمرشحين الأوائل الذين يتقلدون شارات الانضباط والجدارة، باعتبارها رمزاً للفخر العسكري والالتزام مضيفاً: «تقليد الشارات شرف، لكنه في جوهره مسؤولية صارمة: عهدٌ بالطاعة، التزامٌ بالانضباط، وثباتٌ على نهج القائد، فمن سار على خطى القيادة بلغ المجد، ومن التزم بالانضباط رفعته الرايات، ومن توانى سقط».
يُعَدُّ برنامج «ثابر» من المبادرات التحفيزية الرائدة في أكاديمية شرطة دبي، ويُركز على ترسيخ قيم المثابرة والتميز بين الطلبة المرشحين والمتدربين، من خلال منظومة متكاملة تشمل التفوق الأكاديمي والانضباط العسكري والميداني، والتأهيل الرياضي والعسكري، ومهارات الرماية، إلى جانب السلوك الشخصي والانضباط الأخلاقي، وخدمة المجتمع والتطوع.
ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمخرجات التحصيل العلمي والانضباط التدريبي للطلبة، وتعزيز البيئة التنافسية والإبداعية وتنمية المبادرة بينهم.
وفي ختام المراسم، أكد اللواء أحمد زعل أن شرطة دبي ماضية في مواصلة جهودها في تطوير القدرات العلمية والميدانية لطلبتها المرشحين، والعمل على تعزيز مهاراتهم بما يواكب متطلبات العمل الشرطي، مشدداً على أن التحلي بالجاهزية العالية والانضباط الصارم يعد أساساً للنجاح والتميز.