في حوار مفتوح مع الشباب.. البابا تواضروس: لا نخاف على كنيستنا المعلمة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أجرت الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية حوارًا مفتوحًأ مع قداسة البابا وذلك في إطار احتفالات الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه المسكوني الأول.
وجاء السؤال السادس كالتالي:
- هناك مخاوف لدى بعض الشباب من تأثير انعقاد المؤتمر على إيماننا الأرثوذكسي
قداسة البابا متعجبًا: "كيف يخاف شخص من أبناء كنيستنا ذات الألفي سنة، وإلا لا نكون أولاد أثناسيوس!.
وعلق: كنيستنا مثل الجبل، لا يؤثر عليها أحد بل هي التي أثرت وتؤثر وتعلم.كنيسة الشهداء
وطلب قداسة البابا أن يرتل الشباب معه جزءًا من ترنيمة أعروس الفادي القبطية، وعلق من خلال كلمات الترنيمة أن كنيستنا عبرت بحر الألامات ولكنها حفظت بدمائها الحق قويم.
وأضاف قداسته: أتعجب ممن يخافون على الكنيسة، كنيستنا مثل الجبل، وهي كنيسة معلمة، كنيسة الشهداء التي حفظت إيمانها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا الكنيسة مجمع نيقيه
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في احتفال مجمع نيقية بالكاتدرائية العباسية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، في الاحتفال بمرور ١٧ قرن لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥)، وجاء الاحتفال تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه. وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الإلتزام بالحوار المسكونيأعرب رئيس الأساقفة عن امتنان الكنيسة الأسقفية العميق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا على أن دفاع الكنيسة القبطية الثابت عن ألوهية المسيح يُعد أحد أعظم العطايا التي قُدمت للكنيسة الجامعة، وهو يذكرنا بأن شركتنا وصَداقتنا ليست فقط واجبًا أخلاقيًا، بل ضرورة لاهوتية متجذرة في حقيقة من هو المسيح. موجّهًا شكره وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني على ضيافته الكريمة في الأحتفال.
كما أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.
يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.