اليوم.. غلق باب حجز 1386 قطعة أرض صناعية عبر منصة مصر الرقمية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
جددت وزارة الصناعة دعوتها للمستثمرين الصناعيين الجادين للإسراع بالتقديم قبل انتهاء المهلة المحددة، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يتيحها الطرح الحالي.
ويشمل الطرح 1386 قطعة أرض صناعية كاملة المرافق موزعة على 23 محافظة داخل 35 مدينة ومنطقة صناعية، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 6.8 مليون متر مربع، وبمساحات متنوعة تتراوح بين 240 مترًا مربعًا و500 ألف متر مربع، بما يتناسب مع احتياجات مختلف الأنشطة الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وأكدت وزارة الصناعة أن الطرح يأتي في إطار نهجها المنتظم لتوفير الأراضي الصناعية ربع سنويًا، بما يضمن استمرارية تدفق الفرص الاستثمارية للمستثمرين المحليين والأجانب، مع تطبيق معايير حيادية وشفافة في التخصيص. وأشارت إلى أن النتائج ستُعلن خلال أسبوعين فقط من غلق باب التقديم، مع تطبيق القرعة الإلكترونية في حالة تساوي الطلبات على نفس القطعة، لضمان النزاهة والعدالة الكاملة.
ويتضمن الطرح الحالي حزمة من التيسيرات الاستثنائية للمستثمرين، تشمل خفض تكلفة دراسة الطلب بنسبة 50%، وإلغاء مقابل تقديم العروض والضمان المالي، وخفض مقدم جدية الحجز إلى 10% فقط من قيمة الأرض، فضلًا عن تبسيط نموذج دراسة الجدوى، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتيسير الإجراءات على المستثمرين ودعم التوسع في قاعدة الإنتاج الصناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة جدوي الاستثمارية المتنوعة دعم التوسع تكلفة الدراسة
إقرأ أيضاً:
النواب: الضبعة ركيزة صناعية جديدة.. ومصر تدخل نادي الدول المنتجة للطاقة المتقدمة
قالت النائبة إيفيلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن محطة الضبعة النووية تمثل "قفزة تاريخية" في مسار مصر الصناعي والتكنولوجي، مؤكدة أن المشروع لا يقتصر على إنتاج الكهرباء فحسب، بل يفتح الباب أمام صناعة وطنية مرتبطة بالتكنولوجيا النووية للمرة الأولى.
مشروع يغيّر قواعد الصناعة في مصروأضافت متى في تصريح خاص لـ صدي البلد :"الضبعة ليست محطة طاقة فقط… إنها مشروع يغيّر قواعد الصناعة في مصر و دخولنا مجال الطاقة النووية يعني انتقال الصناعة المصرية إلى مستوى أعلى من التخصصية والتقنيات المتقدمة."
وأشارت إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل وتوقيع أوامر شراء الوقود النووي يؤكد أن المشروع أصبح "واقعاً يقترب من التشغيل"، وأن الدولة تخطو بثبات في تنفيذ واحد من أعظم مشروعات القرن.
وأكدت أن المشروع سيُحدث نقلة نوعية في عدد من القطاعات الصناعية، أبرزها: زيادة الطلب على المكوّنات والمستلزمات الصناعية المحلية المرتبطة بالطاقة النووية ورفع كفاءة العمالة المصرية من خلال التدريب ونقل الخبرات الروسية وتهيئة بيئة صناعية جديدة قادرة على دعم المشروعات الضخمة ذات التقنية العالية.
واختتمت متى تصريحها قائلة:"محطة الضبعة ستجعل مصر قوة إقليمية في الطاقة المتقدمة، وستوفر طاقة مستقرة للصناعة، وتمنح الاقتصاد دفعة لم يشهدها منذ عقود. نحن أمام مشروع سيغيّر المستقبل الصناعي والاقتصادي للبلاد."