دراسة: أقراص المغنيسيوم تعالج الاكتئاب في أسبوعين
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يمكن لأقراص المغنيسيوم المتاحة دون وصفة طبية أن تخفف الاكتئاب في غضون أسبوعين فقط دون الآثار الجانبية المعتادة لمضادات الاكتئاب وهذا ما توصل إليه علماء نفس أمريكيون من جامعة فيرمونت.
. رسالة حب من حلا شيحة لـ أسما شريف منير بعد ارتدائها الحجاب
وأظهرت دراسة أجراها علماء من الولايات المتحدة أن أقراص المغنيسيوم تُحسّن أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ في غضون أسبوعين فقط. وعلى عكس مضادات الاكتئاب، يُحسّن تناول هذا المعدن يوميًا الصحة النفسية دون الآثار الجانبية المعتادة للأدوية القوية.
وأفاد حوالي 61% من المشاركين في الدراسة أنهم سيواصلون استخدام مكملات المغنيسيوم لمكافحة أعراض الاكتئاب في المستقبل.
ويعتقد العلماء أن المغنيسيوم يُخفف من هذه الحالة من خلال مُكافحة العمليات الالتهابية المُصاحبة للاكتئاب ووصف مُعدّو الدراسة النتائج بأنها واعدة، إذ لطالما احتاج علماء النفس إلى أساليب إضافية لعلاج الاكتئاب بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي.
ومن الجيد أن تكون هذه الأساليب آمنة وسريعة المفعول، ولا تُسبب آثارًا جانبية شديدة.
وفي المجمل، شارك في الدراسة التي أجراها علماء أمريكيون 126 بالغًا، بمتوسط عمر 52 عامًا، ويُعانون من اكتئاب خفيف إلى متوسط وتلقى بعض المتطوعين 248 ملغ من المغنيسيوم يوميًا لمدة 6 أسابيع.
وتُعتبر هذه أيضًا جرعة منخفضة. لم يتناول مشاركون آخرون في الدراسة المغنيسيوم إطلاقًا.
وتم تقييم أعراض هذا الاضطراب النفسي مرتين أسبوعيًا عبر المكالمات الهاتفية.
وأظهرت النتائج أن تناول مكملات المغنيسيوم يوميًا أدى إلى تحسن ملحوظ في أعراض الاكتئاب والقلق، ولم يستغرق الأمر سوى أسبوعين.
ولوحظ التأثير الإيجابي بغض النظر عن العمر أو الجنس أو مستوى استخدام المرضى لمضادات الاكتئاب. لاقت أقراص المغنيسيوم استحسانًا لدى المشاركين في الدراسة، ولم تُسبب أي آثار جانبية.
وتميل مضادات الاكتئاب التقليدية إلى التسبب في زيادة الوزن والأرق والغثيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغنيسيوم الاكتئاب مضادات الاكتئاب الصحة النفسية فی الدراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تمكنت دراسة لباحثين من جامعة نورث وسترن (الأمريكية) وجامعة يونسي (الكورية الجنوبية)، من تحديد أكثر العوامل شيوعا لزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب (JACC)، أكثر العوامل التي تسمح بالتنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية هي ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والتدخين
وتوصل العلماء إلى أن 99 بالمائة من المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب كان لديهم بالفعل عامل خطر كبير واحد على الأقل من العوامل المذكورة أعلاه.
وجرت الإشارة إلى أن 93 بالمائة من المرضى كان لديهم عاملين أو أكثر من هذه العوامل، وعند النساء تحت سن الستين من العمر تواجدت هذه العوامل أيضا في كل حالة تقريبا.
وصرح البروفيسور فيليب غرينلاند، رئيس مجموعة الدراسة، بأن هذه البيانات تُفند بشكل قاطع فكرة حدوث أمراض القلب فجأة. وأشار إلى أن علامات التحذير من احتمال الإصابة بهذه الأمراض، موجودة دائما تقريبا.
المصدر: МК