تراجع أسعار النفط عالميا وسط ترقب حذر لبيانات التضخم الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
شهدت أسعار النفط عالميا انخفاضا طفيفا خلال تعاملات اليوم، في ظل حالة من الحذر تسود الأسواق قبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، إلى جانب ترقب أي خطوات محتملة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد تستهدف الضغط على روسيا في سياق الحرب الدائرة بأوكرانيا.
وتركزت الأنظار على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي، التي لمح فيها إلى احتمال فرض رسوم جمركية على واردات النفط الروسي التي تتجه إلى كل من الهند والصين، في محاولة لدفع موسكو نحو طاولة التفاوض مع كييف، على أن يتم تنفيذ هذا التوجه بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تراجعا بنسبة 0.22%، ما يعادل 15 سنتا، ليجري تداولها عند 67.34 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد أغلقت في الجلسة السابقة على ارتفاع بنسبة 1.7%. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر بنسبة 0.24% أو 15 سنتا، لتصل إلى مستوى 63.52 دولار للبرميل.
وفي سياق متصل، توقع بنك سيتي جروب تراجع خام برنت إلى ما دون مستوى 60 دولارا للبرميل، سواء بحلول نهاية هذا العام أو خلال عام 2026، في ظل ضغوط الطلب والمخاطر الجيوسياسية المستمرة.
اقرأ أيضاًبعد هبوطه لـ 6%.. سعر النفط عالميا يسجل ارتفاعا في أول يوم لوقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
قرارات ترامب التجارية تزيد حدة اضطرابات الأسواق.. ارتفاع كبير في سعر النفط عالميا
استقرار سعر النفط العالمي وتوقعات بهبوط محتمل نتيجة زيادة التدفقات من «أوبك+»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر النفط أسعار النفط العالمية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن انخفاض سعر النفط سعر النفط عالميا أسعار النفط عالميا النفط عالمیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد إعلان تحالف أوبك بلس
تكساس- الوكالات
ارتفعت أسعار النفط 1% في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، بعدما أعلن تحالف أوبك بلس عن زيادة شهرية في الإنتاج أقل من المتوقع، مما قلّص بعض المخاوف بشأن وفرة المعروض.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بمقدار 63 سنتًا، أي بنسبة 1% إلى 65.16 دولار للبرميل، فيما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.46 دولار للبرميل بارتفاع قدره 58 سنتًا، أي بنسبة 1% أيضًا.
وأعلن تحالف أوبك بلس أمس الأحد أنه سيرفع إنتاج النفط في نوفمبر المقبل 137 ألف برميل يوميًا، وهي الزيادة المتواضعة نفسها التي أقدم عليها في أكتوبر وسط مخاوف مستمرة من وفرة وشيكة للمعروض.