انطلاق برنامج تدريب الشباب حول ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى مركز القوصية بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، انطلاق برنامج تدريبي موسع للشباب حول ريادة الأعمال والشمول المالي، ينفذ بقرى مركز القوصية خلال الفترة من 8 حتى 21 سبتمبر الجاري، وذلك في إطار بروتوكول التعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية وبالشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
ويأتي البرنامج في ضوء رؤية الدولة بهدف تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وتحسين الخصائص السكانية، تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
تدريب 1000 شاب وفتاة ضمن مبادرة "مستقبل شبابنا يهمنا"وأوضح محافظ أسيوط أن وحدة السكان بالمحافظة، بقيادة الدكتورة نسرين محروس، تتولى تنفيذ التدريبات بقرى المركز، مستهدفة 1000 شاب وشابة من الفئة العمرية (21–45 عامًا)، ضمن مبادرة "مستقبل شبابنا يهمنا"، إحدى المبادرات التي تطلقها وحدة السكان بالمحافظة للمساهمة في تعزيز الخدمات المجتمعية ورفع الوعي ودعم جهود التنمية المستدامة.
وقال إن الفعاليات تعقد بقرى: “مير، المنشأة الكبرى، بني قرة، فزارة، النزالي، المنشأة الصغرى، رزقة الدير المحرق، بلوط، القصير، بني هلال”، وذلك وفق الجدول الزمني المحدد، وبالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز القوصية برئاسة أحمد عبد الحكيم.
وأضاف اللواء هشام أبو النصر أن البرنامج يتضمن محاور متعددة، من بينها: تقديم خدمات بنكية مجانية للمتدربين، وتوعيتهم ببرامج التمويل المتاحة مثل برنامج مشروعك، وصندوق التنمية المحلية، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وغيرها، بالإضافة إلى تدريبهم على إعداد دراسات الجدوى وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعرف على احتياجات السوق وآليات تنفيذ المشروعات.
وأكد المحافظ أن الهدف من البرنامج هو تحفيز الشباب على خوض تجربة ريادة الأعمال والعمل الحر، وفتح آفاق جديدة لتوفير فرص عمل، بما يسهم في رفع معدلات التشغيل وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط ريادة الأعمال ريادة الأعمال والشمول المالي مركز القوصية مؤسسة صناع الخير المبادرة الرئاسية حياة كريمة برنامج مشروعك صندوق التنمية المحلية ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
القضاة يرعى حفل ختام برنامج جيدكو ويثمن دوره في تعزيز التنمية الريفية وتوفير فرص العمل
صراحة نيوز- اختتمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية جيدكو، المرحلتين الأولى والثانية من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 16139 شخصا بنسبة إنجاز بلغت 110 بالمئة، منهم نحو 10 آلاف من الإناث وبنسبة إنجاز بلغت 133 بالمئة، و5 آلاف من الشباب تحت سن الثلاثين بنسبة إنجاز بلغت 159 بالمئة.
كما شمل البرنامج دعم 725 لاجئاً، و616 عضوا في مجموعات الادخار والائتمان وغيرهم.
ووفر البرنامج 7500 فرصة عمل متجاوزاً المخطط له بنسبة 128 بالمئة، شملت 3410 من الذكور، و4066 من الإناث.
وقدم البرنامج دعماً ماليا من خلال نافذة المنح الإنتاجية والريادية بواقع 1346 منحة بقيمة بلغت 5.473 مليون دولار، وبنسبة إنجاز بلغت 109 بالمئة، بهدف تطوير سلسلة القيمة ودعم المشاريع الزراعية الريادية.
وبلغت نسبة الإناث من منح تطوير سلسلة القيمة 125 بالمئة و64 بالمئة من المنح الريادية.
وزاد دخل الأسر المستفيدة بنسبة 30 بالمئة، فيما بلغت نسبة التحسن في ملكية الأصول لدى الأسر الريفية بنحو 130 بالمئة، ونسبة الحد من ضعف الأمن الغذائي بنحو 213 بالمئة، والخفض من محدودية الدخل للأسر الريفية بنسبة 6.38 بالمئة.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، خلال رعايته حفل الختام اليوم الخميس بحضور وزير الزراعة الدكتور صائب الخريسات، إن البرنامج ساهم في تحقيق نتائج مهمة على أرض الواقع وضمن المستهدفات الموجهة لإحداث التنمية في المحافظات وتوفير فرص العمل لأبنائها، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار، بحيث تتوزع الجهود التنموية لتشمل جميع مناطق المملكة وتعود بالنفع على سكانها.
وأضاف القضاة، إن “المشاريع التي مولها البرنامج ذات أهمية كبيرة من ناحية إقامة العديد من المشاريع الإنتاجية الريفية والزراعية وزيادة الإنتاجية والربط ما بين القطاعين الزراعي والصناعي، ما يساهم بتوفير فرص العمل والحد من البطالة”.
بدورها بينت الأمينة العامة للوزارة، المدير التنفيذي لجيدكو بالوكالة دانا الزعبي، أن المرحلة المقبلة ستركز على دعم ريادة الأعمال والابتكار للمشاريع الزراعية من خلال توفير حلول مبتكرة للاستجابة لندرة المياه والتكيف مع التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة الى تحويلها لمشاريع إنتاجية مستدامة تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز المشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير فرص عمل وترسيخ مفهوم الريادة في الريف الأردني.
ولفتت إلى مسارات عمل البرنامج والمشاريع التي تم تمويلها والفرص الإنتاجية التي ساهم في تعزيزها وإطلاقها وتوفير فرص العمل وتنشيط بيئة الأعمال في العديد من المناطق.
وقال مدير البرنامج المهندس زيد النسور، إن البرنامج استطاع رغم التحديات تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات والمخرجات التي عبّرت عنها الأرقام بوضوح، والتي بلغت نسبة أثرها الاقتصادي والاجتماعي 130 بالمئة، وفق القياسات المعتمدة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبواسطة شركة محايدة تولت عمليات التقييم والمتابعة.
وأكد أن دور الجهة الداعمة الممثلة بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) لم يقتصر على التمويل فقط، بل شمل بناء القدرات والتمكين والتأهيل، وتقديم تدريبات متخصصة في الإدارة المالية، وإدارة المشاريع، والتسويق، والتخطيط، إضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتسويق، ما يؤكد أن التطوير الحقيقي لا يتحقق بالتمويل وحده، بل بالدعم الفني والتقني ونقل المعرفة.
ولفت إلى أن البرنامج قدم مجموعة واسعة من المنح والقروض، تراوحت قيمتها بين 5 آلاف و50 ألف دينار، وأسهمت في توليد فرص عمل عديدة، خاصة المنح الصغيرة التي أثبتت فعاليتها واستدامتها داخل الأسرة الريفية وفي الأنشطة الزراعية، ما مكن الأسر من تعزيز مصادر دخلها، والانتقال من مرحلة الاعتماد إلى مرحلة الإنتاج والمساهمة في التنمية.
وأشار إلى أن البرنامج شكّل أيضاً نموذجاً ناجحاً في تمكين المرأة والشباب ودعم الأفكار الريادية، حيث فازت المرحلة الأولى منه بجائزة أفضل أداء في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، في منافسة تضم مشروعات ممولة ومنفذة في أكثر من 35 دولة.
ويعد مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل مشروع زراعي تنموي ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وينفذ من قبل المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع جيدكو
ويعمل على تقديم الدعم الفني والمالي لصغار المزارعين، المرأة الريفية والشباب، مجموعات وجمعيات المزارعين، المصنعين والمصدرين للمنتجات الزراعية كما يعمل على تنمية القدرات التقنية والتنافسية لصغار المزارعين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المناطق الريفية.
وستبدأ المرحلة الثالثة من البرنامج مطلع العام المقبل، ولمدة تنفيذ تمتد إلى 6 سنوات، حيث يستهدف البرنامج الأسر الريفية من النساء والشباب التي ليس لها مصدر دخل مستقر أو أنشطة اقتصادية وصغار المنتجين والمزارعين والمصدرين والشركات الزراعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وستشمل المرحلة الثالثة جميع محافظات المملكة، إذ ستخصص 30 بالمئة من البرنامج للمبادرات التي تسهم مباشرة في التكيف مع التغير المناخي أو التخفيف من آثاره، والتركيز على الاقتصاد الدائري والأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة والأمن الغذائي ودعم ريادة الأعمال والابتكار في المشروعات الزراعية وتنفيذ بعض الأنشطة التي تدعم محركات النمو الواردة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وستشمل الفئات المستهدفة 7500 أسرة ريفية في المناطق الأشد فقراً في كل المحافظات، إضافة إلى تخصيص دعم مالي بنحو 2.8 مليون يورو على هيئة منح مالية غير مستردة لدعم أفكار المشروعات الزراعية الإنتاجية والريادية وتخصيص نحو 2.9 مليون يورو كقروض للمشروعات الميكروية والصغيرة والمتوسطة على مدار 6 سنوات.