5 أسباب مدهشة ستجعلك تعيد التفكير في كرهك للدبابير.. ما هي؟
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد ستة أشهر على نشر كتابه الشهير "أصل الأنواع" (On the Origin of Species)، كتب تشارلز داروين رسالة إلى صديقه آسا غراي، أعرب فيها عن انزعاجه من نوع من الدبابير الطفيلية يُعرف باسم Ichneumonidae، وهي فصيلة من الدبابير تضع بيضها داخل أجساد حشرات أخرى مثل اليرقات، لتخرج منها صغارها لاحقًا وتتغذى على جسد العائل وهو حي.
كتب داروين: "لا أستطيع إقناع نفسي بأنّ إلهًا محبًا وكلّي القدرة قد خلق عمدًا دبابير الإشنيمونيد". وقد ذُكرت هذه الدبابير كأحد العوامل التي دفعت داروين إلى التشكيك بفكرة الخلق الإلهي المباشر.
كراهية الدبابير قديمة قدم التاريخحتى أنّ أرسطو وصفها بازدراء، واعتبرها "خالية من الصفات الاستثنائية" التي تمتلكها النحل.
لكن العالمة سيريان سمنر، أستاذة علم البيئة السلوكي في جامعة كوليدج لندن (UCL)، تخالف هذا الرأي وترى أنّ للدبابير جوانب أخرى غير معروفة.
فقد كرّست مسيرتها العلمية لدراسة هذه الحشرات، وكتبت عنها كتابًا. ليس هذا فحسب، بل إنّ حسابها على إنستغرام يحمل اسم "waspprof" (أستاذة الدبابير)، في محاولة منها لتغيير الصورة النمطية عنها وإبراز دورها البيئي الحيوي.
كانت البروفيسورة سيريان سمنر مشاركة في معرض "عالم الدبابير" الذي افتُتح أخيرًا بمتحف غرانت لعلم الحيوان في جامعة كوليدج لندن (UCL)، الذي يهدف إلى "كشف الحياة غير المرئية للدبابير". وفي حديث لها مع CNN من داخل المعرض، قدمت خمسة أسباب رئيسية تجعلنا نحب الدبابير بقدر ما تحبّها هي.
مكافحة الآفاتقالت: "الدبابير تؤدي دور مراقبة الآفات الطبيعية في الطبيعة. عالم من دون دبابير يعني أننا سنضطر لاستخدام المزيد من المواد الكيميائية للسيطرة وتنظيم أعداد الحشرات والكائنات الصغيرة التي لا نحبها، مثل اليرقات (التي تدمر النباتات)، والذبابة البيضاء، والعناكب، والخنافس، أيًا كانت، داخل النظام البيئي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حشرات دراسات نصائح
إقرأ أيضاً:
تعيد له نشاطه الطبيعي.. أطعمة تنظف الكبد من السموم
يُعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تنقية الدم من السموم وتنظيم عملية الأيض وتحليل الدهون ومع تزايد الضغوط اليومية وتغيّر أنماط التغذية، تتعرض صحة الكبد للتعب والإجهاد، مما يستدعي دعمها بأطعمة طبيعية تُساعد في تنشيطه وتعزيز وظائفه.
من أبرز هذه الأطعمة الثوم، إذ يحتوي على مركبات الكبريت التي تُحفّز إنتاج إنزيمات تساعد الكبد على طرد السموم من الجسم، كما يمدّه بعنصر السيلينيوم الضروري لتقوية مناعته. وينصح بإضافة الثوم الطازج إلى الوجبات اليومية بكمية معتدلة.
كذلك يُعد الكركم من أقوى المكونات الطبيعية الداعمة للكبد، بفضل احتوائه على مادة “الكركمين” التي تعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن تراكم الدهون أو المواد الكيميائية.
أما البنجر (الشمندر) فهو غني بمركبات تُساعد على تنظيف الدم وتحسين تدفق الأكسجين إلى خلايا الكبد، ما يجعله من الأطعمة الأساسية في أي نظام غذائي مخصص لإزالة السموم ويمكن تناوله في شكل عصير أو إضافته إلى السلطات.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، إذ تحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل الذي يساعد على امتصاص السموم والمعادن الثقيلة من الدم، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد.
كما يُعتبر الشاي الأخضر مشروبًا فعّالًا لتنشيط الكبد، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون وتحسن عملية التمثيل الغذائي، شرط تناوله باعتدال دون إفراط في الكمية اليومية.
وللحفاظ على كبد صحي، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية، لأنها تُسبب تراكم الدهون داخل خلاياه، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ«الكبد الدهني».
كذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، لأنه يساعد الكبد في أداء وظيفته الطبيعية في طرد السموم.
في النهاية، تبقى صحة الكبد مرهونة بنمط الحياة اليومي، فاتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطازجة والغنية بالمضادات الطبيعية هو أفضل وسيلة للحفاظ على كبد قوي ونظيف يعمل بكفاءة ويقي الجسم من الأمراض المزمنة.