إيران تتوعد: لن نترك قطر وحيدة أمام اعتداءات إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، وقوف بلاده الكامل إلى جانب قطر في مواجهة الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة، واصفًا إياه بالعمل الإرهابي والإجرامي المدان بشدة من قبل القيادة السياسية والعسكرية الإيرانية.
وخلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، شدد موسوي على أن إيران لن تتردد في تقديم الدعم للشعب القطري، قائلاً: "العلاقات بين بلدينا قائمة على الأخوة، ولن نترك قطر وحيدة أمام أعدائها، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الذي يشكل السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
كما أعرب عن استعداد القوات المسلحة الإيرانية لتعزيز التعاون العسكري والتنسيق مع الدوحة على مختلف المستويات، مؤكداً: "ليعلم الشعب والحكومة والقوات المسلحة القطرية أننا سنبقى إلى جانبهم حتى النهاية."
من جانبه، وصف الوزير القطري الهجوم الإسرائيلي بأنه "طعنة غادرة" ضد بلاده، مشيرًا إلى أنه جاء في وقت كانت تُعقد فيه جلسات لبحث سبل تحقيق السلام بمشاركة جميع الأطراف. وأضاف أن ما ارتكبه الكيان الإسرائيلي يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، وتجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء.
وأشاد آل ثاني بموقف إيران الرسمي والشعبي الداعم لقطر، خاصة اتصال الرئيس الإيراني بأمير قطر للتعبير عن التضامن. كما أعرب عن تطلعه إلى عقد لقاءات مشتركة قريبًا لمناقشة آليات فاعلة للتصدي لمثل هذه الاعتداءات، مؤكدًا أن مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي المقبل سيشكل منصة مهمة لإظهار الموقف الموحد ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران قطر اعتداءات إسرائيل الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة الإيرانية الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نجاة رئيس الإكوادور من محاولة اغتيال
أفادت محطة إذاعة Atalaya بأن موكب الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا تعرض لهجوم بالرصاص في مقاطعة كانيار وسط البلاد.
وقالت المحطة: "تعرض موكب الرئيس دانييل نوبوا لهجوم في كانتون كانيار. تم إطلاق الرصاص على موكب السيارات التي كانت تقل رئيس الدولة ومسؤولين حكوميين آخرين".
ووفقا لديوان الرئاسة، الذي أعلن عن الهجوم دون الإشارة إلى إطلاق النار، فإن الحادث وقع أثناء سفر نوبوا إلى كانيار للإعلان عن بناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بقيمة 4.5 مليون دولار وافتتاح أنظمة الصرف الصحي.
وأشارت الخدمة الصحفية للديوان الرئاسي إلى أن الهجوم نفذ بناء على أوامر من جماعات متطرفة، وأن الموكب كان يضم بعض المواطنين المدنيين أيضا.
وأعلنت الإدارة الرئاسية، دون ذكر أي أرقام، أن جميع المعتقلين على خلفية الهجوم سيحاكمون بتهم الإرهاب ومحاولة القتل.
في أواخر سبتمبر الماضي، أعلن رئيس الإكوادور نوبوا تعرض موكبه لكمين نصبه محتجون بمدينة أوتافالو وذلك أثناء توجهه برفقة عدد من الدبلوماسيين الأجانب لإيصال مساعدات إنسانية إلى عائلات محافظة إيمبابورا.
وكتب نوبوا في حسابه على منصة "إكس": "إنهم يقاومون تقدم الإكوادور ويختارون العنف. بالأمس، تعرضت قافلة إنسانية كنت أترأسها برفقة وفد من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسفير إيطاليا والمبعوث البابوي، لكمين في أوتافالو".