تصفيات مونديال 2026.. لاعبون سابقون يؤكدون ثقتهم الكبيرة بقدرة المنتخب القطري على التأهل للنهائيات
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
أكد لاعبون سابقون ثقتهم في قدرة المنتخب القطري على حجز مقعده في نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عندما يستهل مشواره في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية بمواجهة نظيره العماني، يوم /الأربعاء/ المقبل على ملعب جاسم بن حمد.
وتتأهب ستة منتخبات من القارة الآسيوية لخوض غمار المنافسة على بطاقتي التأهل إلى نهائيات المونديال، وذلك مع اقتراب انطلاق الدور الرابع من التصفيات "الملحق الآسيوي".
وتشهد المنافسات تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين ضمت الأولى كلا من قطر والإمارات وعمان، فيما حلت في الثانية منتخبات السعودية والعراق وإندونيسيا، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، لينضم إلى المنتخبات الآسيوية الستة التي حسمت مشاركتها مسبقا في كأس العالم.
وأوضح لاعب المنتخب القطري السابق حسن مطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الانتصار في المباراة الافتتاحية أمام عمان هو المطلب الأول، حتى يضع المنتخب قدما في النهائيات ويكسب الثقة قبل مواجهة نظيره الإماراتي في 14 أكتوبر الجاري.
وأضاف أن المنتخب لم يقدم مستواه المعهود في مبارياته بالدور الثالث، وفقد فرصته في بلوغ النهائيات بعد فترة من تذبذب المستوى والنتائج، إلا أن الوضع الحالي سيكون مثاليا من أجل تصحيح المسار، خاصة أن التصفيات تقام في الدوحة.
وأكد مطر أن الخبرة تلعب دورا مهما في مثل هذه المباريات التي تتطلب اللعب بروح قتالية عالية، مع الأخذ بعين الاعتبار التدرج في النتائج، حيث سيكون الانتصار في اللقاء الأول دافعا كبيرا قبل مواجهة الجولة الأخيرة.
وأعرب اللاعب السابق للمنتخب القطري عن أمله في ظهور الركائز الأساسية للمنتخب في حالة بدنية وذهنية جيدة، والاستفادة من الدعم الجماهيري المتوقع لحصد الفوز الأول الذي سيمنح المنتخب ثقة أكبر قبل اللقاء الحاسم أمام الإمارات.
وأشار إلى التفاصيل الصغيرة هي التي ستصنع الفارق في مثل هذه المباريات، والتي تتطلب تقليل الأخطاء في الملعب، والظهور في أعلى درجات التركيز منذ البداية وحتى النهاية.
بدوره، أوضح عبد العزيز حسن لاعب المنتخب القطري سابقا أن اللاعبين أصبحت لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع هذه المباريات المهمة، كما أن خوض التصفيات في الدوحة مع وجود الحضور الجماهيري الكبير المتوقع من شأنها أن تساهم في الحصول على النتيجة المرجوة، التي تجعل المنتخب يستعيد توازنه، ويصحح المسار بعدما جاءت النتائج في الدور الثالث دون مستوى الطموحات.
ونوه عبد العزيز حسن إلى أن القائمة الحالية للمنتخب تضم عناصر مميزة قادرة على تقديم مستوى يساهم في استعادة الانتصارات، خاصة في خط الهجوم، بوجود أكرم عفيف والمعز علي وأدميلسون، مشيرا إلى أن المباراتين تتطلبان من اللاعبين بذل قصارى جهدهم، وأن يكون المنتخب القطري في حالة فنية جيدة تسمح له بتجاوز عقبة منافسيه.
وأضاف أن مستويات المنتخبات الثلاثة قطر وعمان والإمارات التي تتواجد في المجموعة الأولى بالدوحة تعتبر متقاربة، وبالتالي ستكون الحظوظ متساوية لخطف بطاقة الترشح للنهائيات.
وأكد لاعب المنتخب القطري السابق أهمية تفادي إهدار النقاط، خاصة في المباراة الأولى أمام عمان التي تتطلب نتيجة الفوز دون غيره، خاصة أن المرحلة الحالية تعتبر حاسمة ومفصلية في طريق بلوغ نهائيات المونديال.
من جانبه، شدد حسن العتيبي لاعب المنتخب القطري سابقا، في تصريح مماثل لـ/قنا/، على ضرورة دخول الدور الرابع من تصفيات المونديال بعزيمة قوية لتحقيق الانتصار في المباراتين، منوها إلى أن التركيز سيكون حاليا على مواجهة عمان التي تعد مهمة للغاية، وتتطلب بذل أقصى جهد ممكن.
وقال: "المباراة الافتتاحية في التصفيات دائما ما تكون الأصعب، إلا أن خبرة لاعبي المنتخب القطري سيكون لها دور كبير وحاسم، نظرا لأننا نلعب أمام منتخبين من المنطقة نفسها، وسبق لنا اللعب معهم في مناسبات عديدة".
وأكمل أن مباريات التصفيات الآسيوية الحالية للمونديال، أشبه بمواجهات الكؤوس، تتطلب الفوز فقط من أجل خطف بطاقة الترشح الوحيدة في المجموعة، مشيرا إلى أن المباراة الأولى تتطلب من اللاعبين بذل قصارى جهدهم، وأن يكون المنتخب القطري في حالة فنية عالية.
ولفت لاعب المنتخب القطري سابقا إلى أن المباراتين تتطلبان من الجهاز الفني بقيادة الإسباني جولين لوبيتيغي إيجاد الحلول الهجومية، مع أهمية التوازن على مستوى الدفاع.
وختم العتيبي مؤكدا على أهمية اختيار التشكيلة المناسبة من قبل المدرب، باعتبارها خطوة مهمة لتحقيق النتيجة المرجوة من خلال الظهور بالمستوى الفني المميز، والذي يجعل المنتخب القطري يفرض شخصيته أمام منافسه.
تجدر الإشارة إلى أن المباريات المقبلة في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، تقام بنظام الدوري من جولة واحدة بنظام التجمع، حيث يستضيف الاتحاد القطري لكرة القدم مباريات المجموعة الأولى، فيما يستضيف الاتحاد السعودي مباريات المجموعة الثانية.
ويتطلع المنتخب القطري، بطل آسيا في النسختين الماضيتين 2019 و2023، إلى مشاركته الثانية في نهائيات بطولة كأس العالم بعد استضافته نسخة عام 2022.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة لاعب المنتخب القطری الدور الرابع من إلى أن
إقرأ أيضاً:
المنتخب القطري يستعد لمواجهات حاسمة في تصفيات كأس العالم
يخوض منتخب قطر مباريات حاسمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث يأمل في الاستفادة من عامل الأرض عندما يلتقي مع جيرانه العماني والإماراتي.
المباراة الأولى ستكون أمام المنتخب العماني غدًا الأربعاء، 8 أكتوبر، على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، بينما يلتقي مع الإمارات يوم الثلاثاء 13 أكتوبر في نفس الملعب.
الدوحة تستضيف منافسات المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم 2026، في إطار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي جعل من العاصمة القطرية مركزًا للمباريات الخليجية.
حيث يتنافس منتخبات قطر وعمان والإمارات في هذا الدور، وفيما يتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يخوض صاحب المركز الثاني ملحقًا فاصلًا في نوفمبر المقبل.
وفقًا للاتحاد القطري، نفدت 85% من تذاكر المباراة المقررة غدًا بين قطر وعمان، وهو ما يعكس حجم الحضور الجماهيري المتوقع، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب القطري في المنطقة.
المنتخب القطري الذي نجح في الفوز بكأس آسيا في آخر نسختين، يقوده الإسباني جولين لوبيتيجي، والذي يسعى لإعداد الفريق بأفضل صورة رغم الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين الرئيسيين مثل المعز علي وجيرمي توريس، اللذين عادا مؤخرًا من الإصابة، بالإضافة إلى غياب محمد مونتاري وكريم بوضياف عن هذه المواجهات.
أكد لوبيتيجي، الذي يمتلك خبرة كبيرة في قيادة المنتخبات الكبرى، في تصريحاته الصحفية أنه يركز حاليًا على الحاضر وليس التاريخ، موجهًا تركيزه نحو تقديم أداء قوي في التصفيات وتجاوز المنافسة القوية. المدرب شدد على أهمية أن يكون الفريق في قمة الجاهزية الذهنية والفنية لمواجهة التحديات المقبلة.
منتخب عمان تحت قيادة كيروش
في الجهة المقابلة، يبحث المنتخب العماني عن فرصة للتأهل بقيادة المدرب البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش، الذي تولى المهمة مؤخرًا بعد استقالة رشيد جابر.
يعول كيروش، الذي سبق له التأهل إلى كأس العالم مع عدة منتخبات (جنوب أفريقيا، البرتغال، وإيران)، على خبراته الكبيرة، خاصة في مواجهة فرق مثل قطر والإمارات.
أكد كيروش أن الفريق العماني مستعد للمنافسة بكل قوة، مشيرًا إلى أن مهمتهم ليست سهلة ولكنهم سيقاتلون بروح قتالية لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم.
يراهن المدرب البرتغالي على لاعبين مثل عصام الصبحي وصلاح اليحيائي، بالإضافة إلى الشاب الصاعد ناصر الرواحي.
في تاريخ مواجهات المنتخبين في تصفيات كأس العالم، يتفوق المنتخب القطري على عمان في النتائج، حيث فاز في 4 مباريات من أصل 6، بينما تعادل الفريقان في مباراتين فقط.
إلا أن المنتخب العماني نجح في تحقيق الفوز في آخر مواجهة جمعت بينهما في كأس الخليج 26، حيث تغلب على قطر 2-1.