روسيا تصف قرار بولندا بإغلاق الحدود مع بيلاروسيا بالـ"مدمر"
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وارسو إلى إعادة النظر في قرارها بإغلاق نقاط التفتيش على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، في أقرب وقت ممكن، واصفة هذه الخطوة بأنها "مدمرة".
وقالت زاخاروفا، في تعليق نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "يُحرم سكان المناطق الحدودية بين بولندا وبيلاروسيا، من فرصة الحفاظ على الروابط الأسرية الوثيقة والتواصل الإنساني التقليدي.
وأشارت إلى أنه "من الواضح أن الخطوات المواجهة، التي اتخذتها القيادة البولندية تهدف إلى تبرير سياسة تصعيد التوترات في قلب أوروبا"، لافتة إلى أن "الإجراءات الأحادية الجانب التي تتخذها بولندا ستلحق أضرارًا جسيمة بشركائها الدوليين، الذين يستخدمون الحدود البولندية البيلاروسية للتجارة".
وأكدت زاخاروفا أن "القيود التي فرضتها السلطات البولندية تقوّض المبادئ الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها حرية تنقل الأشخاص".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا بيلاروسيا بولندا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز