قافلة طبية مجانية بأبو المطامير تكشف على 566 مواطناً وتقدم خدمات متكاملة للضغط والسكر
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
نظّمت محافظة البحيرة قافلة طبية مجانية شاملة بمنطقة باط الكوم بمركز أبو المطامير، شهدت إقبالاً واسعاً من الأهالي واستفاد منها المئات من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية.
تأتي هذه القافلة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في مواجهة القضية السكانية، والعمل على تحسين الخصائص السكانية ودعم الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030، تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وبتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، التي أكدت على أهمية تكثيف القوافل الطبية المجانية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين وتخفيف الأعباء الصحية والاقتصادية عن كاهلهم.
وقد جرى تنظيم القافلة من خلال وحدة السكان بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير برئاسة المحاسب عبدالخالق شوشة، وبالتنسيق مع مؤسسة راعي مصر للتنمية.
خدمات علاجية متكاملة
شهدت القافلة الطبية تقديم خدمات صحية في عدد من التخصصات حيث تم الكشف على 566 مواطناً، وشملت: قسم طب الرمد 196 حالة، قسم الباطنة 182 حالة، قسم الأطفال 29 حالة، قسم الأمراض الجلدية 24 حالة، طب الأسنان 35 حالة.
كما جرى توفير نظارات طبية لعدد 59 مواطناً، إلى جانب إجراء الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 100 مواطن، من خلال عيادة مخصصة مزودة بكافة الأجهزة الطبية اللازمة.
دعم صحي ومجتمعي
ولم تقتصر خدمات القافلة على الكشف والعلاج فقط، بل شملت أيضاً لجنة لإعداد تقارير العلاج على نفقة الدولة للحالات المستحقة، إضافة إلى خدمات التثقيف الصحي ورفع الوعي بأهمية الفحص المبكر والالتزام بالتعليمات الطبية. كما تم صرف الأدوية مجاناً من خلال صيدلية القافلة.
وفي بادرة مجتمعية داعمة للتنمية، تضمنت الفعاليات تنظيم امتحان محو أمية لـ 50 مواطناً، بجانب توفير سلع غذائية أساسية وأسطوانات غاز بأسعار مخفضة للتخفيف عن الأهالي، بما يعكس تكامل الخدمات المقدمة بين الرعاية الصحية والدعم المجتمعي.
من جانبها، شددت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة على استمرار تنظيم مثل هذه القوافل الطبية المجانية بجميع مراكز وقرى المحافظة، في إطار تحقيق رؤية الدولة لبناء مجتمع صحي متكامل، وحماية المواطنين من الأمراض، خاصة المزمنة منها كالسُكري والضغط، والعمل على رفع مستوى الوعي الصحي.
كما أكد المحاسب عبدالخالق شوشة رئيس مركز ومدينة أبو المطامير أن الوحدة المحلية لن تدخر جهداً في دعم مثل هذه المبادرات الطبية والاجتماعية، موجهاً الشكر لكافة الفرق الطبية والتمريضية والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح القافلة وتقديم خدمة متميزة للمواطنين.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين، ولا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية مجانية أبو المطامير
إقرأ أيضاً:
قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى المدينة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك في إطار الدور التنويري للأزهر الشريف وجهوده المتواصلة لترسيخ قيم التسامح والاعتدال.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل الدعوية والتثقيفية التي ينظمها الأزهر في مختلف المحافظات والمدن الجديدة، بهدف مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حقيقية عن وسطية الإسلام وسماحته، بما يعزز من قيم التعايش والمواطنة والانتماء الوطني.
وشهدت فعاليات القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث تضمنت مجموعة من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تناولت قضايا دينية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها الحديث عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد في الإسلام، ومخاطر تعاطي المخدرات وسبل الوقاية منها، إلى جانب مناقشة انتصارات أكتوبر المجيدة واستلهام الدروس الوطنية من بطولات القوات المسلحة، فضلًا عن أهمية حفظ اللسان وضبط السلوك كأحد المفاتيح المؤدية إلى الجنة.
وأكد أعضاء القافلة خلال اللقاءات أن مواجهة الفكر المنحرف لا تكون إلا بنشر الوعي الصحيح والفكر الوسطي المستنير الذي يحترم الإنسان ويكرّم العقل ويصون المجتمع من الانقسام والتطرف.
كما شددوا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، سيظل حصن الوسطية ومنارة الفكر الرشيد، داعين الشباب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية والابتعاد عن الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.
من جانبه، أعرب المهندس علاء عبد اللاه مصطفى عن تقديره العميق للدور الوطني والتنويري الذي يقوم به الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا أن هذه القوافل الدعوية تمثل رسالة وعي حقيقية تلامس احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء المواطن القادر على التمييز بين الحق والباطل.
وأشار إلى أن جهاز المدينة يرحب دائمًا بكل المبادرات التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري الواعي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى بناء الفكر والوجدان ونشر ثقافة التسامح والانتماء.
واختُتمت فعاليات القافلة بتأكيد مشترك بين المشاركين على أهمية استمرار التعاون بين الأزهر الشريف وأجهزة المدن والجهات التنفيذية لنشر قيم السلام والتعايش، وتحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف، دعمًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز الاستقرار وترسيخ الهوية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات