بوليسيك يهدر ركلة جزاء وميلان يكتفي بالتعادل مع يوفنتوس
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أهدر كريستيان بوليسيك، لاعب ميلان، ركلة جزاء ليكتفي فريقه بالتعادل السلبي أمام مضيفه يوفنتوس، اليوم الأحد، ويهدر فرصة استعادة صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبعد فوز نابولي وروما وإنتر مطلع الأسبوع، كان الضغط كبيرا على ميلان ويوفنتوس لمواصلة المنافسة في القمة، ما أدى إلى مباراة حذرة أهدر فيها بوليسيك ركلة الجزاء.
وبهذا التعادل، رفع ميلان رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف المتصدرين نابولي وروما، فيما يحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 12 نقطة، متأخرًا بفارق الأهداف عن إنتر.
وعاد ماسيميليانو أليغري إلى ملعب يوفنتوس كمنافس لأول مرة، ليواجه النادي الذي فاز معه بخمسة ألقاب دوري خلال ثمانية مواسم قضاها في تورينو، لكن العودة لم تكن سعيدة لمدرب ميلان.
ولم يحمل الشوط الأول الكثير من الإثارة، رغم تمكن الفريقين من صناعة فرص للتسجيل، غير أن المهاجم المتعثر جوناتان ديفيد خذل أصحاب الأرض.
وكان اللاعب الكندي قد سجل هدفا في ظهوره الأول مع يوفنتوس خلال الفوز في الجولة الافتتاحية على بارما، لكنه منذ ذلك الحين لم ينجح في ترك بصمة. وعندما مرر ويستون مكيني كرة عرضية من فرانسيسكو كونسيساو أمام المرمى، فشل ديفيد في توقع تصرف زميله.
ثم سنحت لديفيد فرصة محققة للتسجيل بعد تمريرة من بيير كالولو داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد توازنه في اللحظة الحاسمة، بينما واصل سانتياجو خيمينيز صيامه التهديفي في الدوري الإيطالي مع ميلان.
وانطلق خيمينيز بعد مراوغة لداخل المنطقة، لكن تسديدته لم تشكل خطورة على الحارس ميشيل دي جريجوريو، ثم أطلق ضربة رأس خارج المرمى بعد عرضية رائعة من ستراهينيا بافلوفيتش.
وفي الشوط الثاني، حصل يوفنتوس على فرصة ذهبية للتقدم من ركلة ركنية، لكن حارس ميلان مايك مينيان تصدى ببراعة لتسديدة فيدريكو جاتي من مسافة قريبة.
وبعد دقائق، نال ميلان فرصة ثمينة عندما أسقط لويد كيلي المهاجم خيمينيز داخل منطقة الجزاء، غير أن بوليسيك أطاح بركلة الجزاء فوق العارضة.
ودفع أليغري بالجناح رفائيل لياو قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء، وحاول اللاعب البرتغالي التسديد من منتصف الملعب، لكن الكرة علت العارضة.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، مرر لوكا مودريتش كرة رائعة اخترقت الدفاع إلى لياو، لكن الأخير سددها في متناول الحارس، ليحافظ يوفنتوس على سجله الخالي من الهزائم ويحقق تعادله الخامس على التوالي في جميع المسابقات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نابولي ميلان يوفنتوس بارما لوكا مودريتش ميلان يوفنتوس الدوري الإيطالي تعادل نابولي ميلان يوفنتوس بارما لوكا مودريتش رياضة
إقرأ أيضاً:
قصة ريال مدريد مع ركلات الجزاء.. 6 في 10 مباريات هذا الموسم
جذب ريال مدريد الأنظار هذا الموسم، ليس فقط بفضل نتائجه وأداء نجومه، بل أيضا بسبب العدد اللافت من ركلات الجزاء التي حصل عليها الفريق في مختلف المسابقات.
ففي مباراته الأخيرة أمام فياريال، والتي انتهت بفوز الملكي بنتيجة 3-1، واصل الفريق استفادته من ركلات الجزاء، حيث جاء أحد الأهداف من علامة الجزاء عبر البرازيلي فينيسيوس جونيور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الـ4 توجع".. إشبيلية يسخر من برشلونة بعد هزيمته في الليغاlist 2 of 2شاهد ملخص هزيمة برشلونة الثقيلة أمام إشبيلية بالدوري الإسبانيend of listوبهذا الركلة، ارتفع إلى 6، عدد ركلات الجزاء المحتسبة لصالح الريال هذا الموسم مقابل ركلتين ضده في 10 مباريات رسمية (8 منها في الدوري الإسباني) و2 في دوري أبطال أوروبا توزعت بين البطولتين.
وهذه الإحصائية باتت "علامة مسجلة" في مسيرة الفريق الأبيض منذ بداية الموسم.
واللافت أن الفريق لم يُخفق في أي من هذه الركلات، إذ نجح اللاعبون في تسجيلها، حيث نفّذ كيليان مبابي 5 ركلات بنجاح، بينما سجل فينيسيوس جونيور الركلة السادسة أمام فياريال.
وبدأ ريال مدريد بدأ موسمه بتحقيق انتصارات بفضل هذه الركلات، إذ فاز على أوساسونا بهدف نظيف من ركلة جزاء، وعلى مارسيليا في دوري الأبطال 2-1 بفضل هدفين من ركلتي جزاء.
وبينما يرى البعض أن هذه الأرقام تعكس أسلوب الفريق الهجومي وضغطه الدائم على حامل الكرة في منطقة الخصم، يطرخ آخرون تساؤلات حول هذا العدد الكبير من الركلات التي تصب في صالح النادي الملكي، وهل كلها صحيحة؟