مذكرة تفاهم تستند على ركائز الصيرفة الإسلامية بين بنك أمدرمان الوطني وبنك نزوى العماني
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- في خطوة تعكس توجهًا متصاعدًا نحو التكامل الاقتصادي العربي، وقّع بنك أم درمان الوطني السوداني مذكرة تفاهم استراتيجية مع بنك نزوى، أحد أبرز البنوك الإسلامية في سلطنة عُمان، بهدف تعزيز علاقات المراسلة المصرفية وتوسيع مجالات التعاون في قطاع التمويل الإسلامي.
وجرى التوقيع في العاصمة العُمانية مسقط بين البروفيسور عبد المنعم محمد الطيب، المدير العام لبنك أم درمان الوطني، وسيف بن عبد الله الرواحي، نائب المدير العام للخدمات المصرفية للشركات في بنك نزوى، بحضور عدد من القيادات المصرفية من الجانبين.
وتركز الاتفاقية على تبادل الخبرات وتطوير المنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إلى جانب توسيع نطاق العمليات المالية بين المؤسستين في الأسواق الإقليمية، وابتكار حلول مصرفية تدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في البلدين.
وقال خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، إن توقيع المذكرة يمثل “منعطفًا مهمًا في مسار التعاون المالي بين سلطنة عُمان والسودان”، مؤكداً أن البنك يسعى من خلالها إلى تعزيز التوسع الدولي وتوفير خدمات مصرفية تلبي احتياجات السوق المتنامية في العالم العربي والإسلامي.
من جهته، وصف البروفيسور عبد المنعم الطيب الشراكة بأنها “خطوة نوعية نحو بناء قدرات مؤسسية مشتركة وتمكين العملاء”، مشيراً إلى أنها تأتي متسقة مع خطط التنمية الوطنية في السودان ورؤية عُمان 2040، التي تركز على تنويع الاقتصاد ودعم الاستثمارات المستدامة.
ويرى مراقبون أن هذه المذكرة تمثل نموذجاً للدبلوماسية الاقتصادية الفاعلة، وتبرز الدور المتنامي للصيرفة الإسلامية كأداة لتعزيز الاستقرار المالي والنمو المشترك في المنطقة، في وقت تواجه فيه الاقتصادات العربية تحديات متزايدة تتطلب شراكات استراتيجية قائمة على الابتكار والثقة المتبادلة.
اتفاقيةبنك أمدرمان الوطنيبنك نزوى الإسلاميالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اتفاقية بنك أمدرمان الوطني بنك نزوى الإسلامي بنک نزوى
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بجهود الجيش المصري في دعم ركائز الأمن
أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، بما تبذله القوات المسلحة من جهود لدعم ركائز الأمن والاستقرار على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.
جاء ذلك خلال ترؤس السيسي اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي يأتي في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي.
وقال المتحدث، في بيان نشرته الرئاسة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، الأحد، إن الاجتماع تناول أيضا عددا من الموضوعات في ضوء ما تشهده الساحتان الدولية والإقليمية من متغيرات ومدى ارتباط ذلك بالأمن القومي المصري.
وأضاف المتحدث أن الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي استعرض عددا من الموضوعات المرتبطة بمهام القوات المسلحة، وما تقوم به من أدوار لحماية الحدود المصرية، فضلا عن دورها في التعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات لدعم خطط التنمية المستدامة التي تنفذها الدولة المصرية بكافة المجالات.
وذكر المتحدث أن السيسي وجه التحية في ختام الاجتماع لأرواح "شهداء الوطن الأبرار"، مؤكدا أن "روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في وجدان الشعب المصري جيلا بعد جيل"، مشددا على أن "ما ينعم به الوطن من ازدهار ما كان يأتي لولا تضحيات أبطال ملحمة العبور الذين سطروا بتضحياتهم أسمى آيات إنكار الذات من أجل عزة الوطن وكرامته".