خبير إستراتيجي: لا بد من تدعيم استقلال أوروبا بشكل كامل عن أمريكا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات، إن القمم التي تعقدها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا حول "السيادة التكنولوجية" تأتي في توقيت حساس، مشيراً إلى دلالتها السياسية في تعزيز استقلال أوروبا التكنولوجي.
. أوكرانيا تشتري 100 مقاتلة رافال فرنسية
وأوضح خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز": "مصطلح السيادة التكنولوجية يعني الاستقلال وعدم الاعتماد على جهات أخرى في جميع مجالات التكنولوجيا، سواء في الصناعة أو تكنولوجيا المعلومات وغيرها، أوروبا تتبنى هذا المفهوم الآن نتيجة تخوفها من الولايات المتحدة، التي تمارس ضغوطاً على الدول الأوروبية في عدة ملفات، الدول الأوروبية حالياً غير قادرة على الانفصال عن هذه الدائرة، فهي تعتمد على أمريكا في مجالات متعددة، منها الأبحاث العلمية والصناعات العسكرية والتسليح".
وأضاف ملحم: "السيادة التكنولوجية تمثل حجر الأساس لتعزيز استقلال أوروبا، لأن التكنولوجيا، سواء كانت معلوماتية أو صناعية أو في مجال الابتكارات، أصبحت الأساس لأي دولة، على سبيل المثال، تصنيع سيارة اليوم يتطلب مكونات من دول مختلفة، حتى في اليابان لا تصنع المصانع كل شيء داخلياً، بل تجمع المكونات من أماكن متعددة".
وختم بالقول: "طرح مفهوم السيادة التكنولوجية بهذا الشكل يعكس محاولة أوروبا الحصول على استقلالها عن الولايات المتحدة، وكذلك عن دول أخرى مثل روسيا والصين، التي توفر بعض المكونات الإلكترونية والموارد الأخرى"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوروبا أمريكا اخبار التوك شو واشنطن الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ندوة بجامعة بني سويف التكنولوجية حول نبذ التعصب الرياضي
نظّمت جامعة بني سويف، اليوم، ندوة توعوية بعنوان "نبذ التعصب الرياضي وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الشباب"، وذلك في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي الرياضي وتوجيه الطلاب نحو ممارسة الرياضة بروح المحبة والاحترام.
شهدت الندوة حضور الدكتور جان هنري رئيس الجامعة التكنولوجية ببني سويف، الذي أكد في كلمته أن التعصب الرياضي سلوك مرفوض يتعارض مع القيم الأخلاقية التي تسعى الجامعة لترسيخها لدى الطلاب، مشددًا على أهمية دور المؤسسات التعليمية في توعية الشباب بخطورة الظواهر السلبية المرتبطة بالمنافسات الرياضية.
كما شارك في الندوة الكابتن توني عثمان، أحد رموز الرياضة بمحافظة بني سويف، الذي قدّم مجموعة من الرسائل التوعوية للطلاب، موضحًا أن الرياضة تهدف في الأساس إلى التقارب وبناء العلاقات الإنسانية، وليس إثارة الخلافات أو خلق حالة من العداء بين الجماهير.
وتطرّقت الندوة إلى دور الإعلام الرياضي في مواجهة التعصب، وأهمية تشجيع السلوك المسؤول داخل المدرجات، إلى جانب تعزيز المشاركة الإيجابية في الأنشطة الرياضية بالجامعة.
وفي ختام الفعالية، أكد القائمون على الندوة استمرار تنظيم المزيد من اللقاءات التوعوية التي تستهدف نشر ثقافة التسامح والروح الرياضية بين طلاب الجامعة.