صحفية يمنية من أصول يهودية تنظم لأسطول الحرية المتجه لغزة بعد تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
كشفت وكالة الاناضول عن انضمام صحفية يهودية من أصول يمنية إلى اسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة بعد تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية.
وذكرت الوكالة أن الصحفية اليمنية اليهودية نوا أفيشاغ شنال والتي تخلت عن جنسيتها الإسرائيلية، انضمت إلى أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
ووصفت شنال المقيمة في باريس، نفسها بأنها "يهودية عربية مناهضة للصهيونية".
وقالت: "انضممت إلى أسطول الحرية 2025 انطلاقا من شعور عميق بالمسؤولية تجاه إخواني الفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتطهير عرقي على يد إسرائيل، ولأكون جزءا من عملية حاسمة لكسر الحصار غير القانوني على غزة".
وانتقدت إهمال الدول لالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت شنال التي تخلت عن جنسيتها الإسرائيلية: "السؤال الحقيقي ليس لماذا انضممت، بل لماذا تُترك واجبات الدول للمدنيين".
ولدى سؤالها عن مخاوفها الأمنية، أجابت: "الخوف والقلق مشاعر إنسانية، لكن العزيمة على فعل الصواب تتغلب عليهما. ما نمر به لا يقارن بما يمر به الفلسطينيون كل يوم".
وذكّرت المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية في التدخل "قبل وقوع أي كارثة"، وأردفت: "الدول ملزمة بالتحرك لمنع الإبادة الجماعية قبل وقوعها".
وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين "يغطون إبادة جماعية يتعرضون لها"، وأنهم من خلال أسطول تحالف الحرية، لا يهدفون فقط إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بل أيضا إلى كسر "التعتيم الإعلامي السائد".
والأربعاء، أعلن "تحالف أسطول الحرية" انطلاق "سفينة الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة.
ويتكون تحالف أسطول الحرية من 11 سفينة، بينها "الضمير"، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل غزة اسطول الحرية عن جنسیتها الإسرائیلیة أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
أسطول الحرية يتوقع الوصول إلى غزة يوم الجمعة وسط حالة تأهب قصوى
توقعت المتحدثة باسم تحالف "أسطول الحرية" هويدا عراف، اليوم الاثنين، الوصول إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل، وسط حالة من التأهب القصوى، تحسباً لهجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول ومنعه من الوصول إلى وجهته، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
ونقلت "الأناضول" عن عراف الموجودة على متن سفينة "الضمير" التابعة للأسطول بقولها إننا "في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ووصفت الأسطول بأنه "موجة من السفن المدنية التي ستتحدى" الحصار الإسرائيلي غير القانوني، والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
وأشارت إلى وجود العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحافة على متن سفينة "الضمير"، مضيفة: "نحن نبحر هنا لنقول للعالم إن هذا يجب أن ينتهي. نتوقع الوصول إلى غزة في 10 أكتوبر".
وأردفت: "يجب على العالم أن ينتفض ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية. يجب أن يضع حدا لهذا بفرض عقوبات على إسرائيل وإرسال رسالة إلى إخواننا في غزة بأنهم ليسوا وحيدين"، مخاطبة الفلسطينيين في غزة، قائلة: "نحن قادمون. نحاول الوصول إليكم".
والأربعاء، أعلن "تحالف أسطول الحرية" انطلاق "سفينة الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة. ويتكون تحالف أسطول الحرية من 11 سفينة، بينها "الضمير"، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.
ومن المتوقع أن يدخل "أسطول الحرية" الذي يبحر حاليا في المياه الدولية، قريبا منطقة مصنفة على أنها "متوسطة الخطورة" من حيث خطر الاعتراض الإسرائيلي.
واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.