مجلس النواب يؤكد تضامن اليمن مع شعب النيجر وحقه في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الثورة نت|
أكد مجلس النواب تضامن الجمهورية اليمنية، برلماناً وحكومة وشعبا، مع شعب النيجر وحقه المشروع في تقرير مصيره والتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، وإقامة نظام ديمقراطي يحترم إرادة الشعب.
وأدان المجلس في بيان صادر عنه، التدخل الغربي والهجمة الأوروبية الأمريكية على شعب النيجر .. معرباً عن تضامنه مع الشعب النيجري إزاء أيَّ تدخل عسكري أجنبي ينال من حريته واستقلاله.
وأشاد بتضحيات شعب النيجر من أجل نيل حريته واستقلاله واستعادة كافة حقوقه المسلوبة.
ودعا مجلس النواب، البرلمانات والدول والشعوب الحرة إلى التضامن والوقوف إلى جانب الشعب النيجري ومساندة مظلوميته للخلاص من بقايا الاستعمار الفرنسي، الذي حرمه من الاستفادة من ثرواته على مدى عقود من الزمن.
ولفت البيان إلى أهمية أن تستوعب دول الاستعمار والهيمنة والاستكبار ومنها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، الدروس بأن عهد الاستعمار والوصاية على الشعوب قد ولى إلى غير رجعة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام سيادتها وإرادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام إرادة الشعب النيجري ومؤازرته لتجاوز الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب شعب النیجر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن يفرض معادلاته ويعيد تشكيل الأمن البحري في المنطقة
يمانيون../
في تطور لافت يعكس التحولات الجذرية في موازين القوى الإقليمية، كشف تقرير نشره موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن لم يحقق أيًّا من أهدافه المعلنة، بل تحوّل إلى نموذج جديد للفشل الاستراتيجي الذي يلاحق السياسات الأمريكية في المنطقة، خصوصًا في ظل تنامي دور صنعاء كقوة صاعدة تُعيد تشكيل ملامح الأمن البحري.
وأشار التقرير إلى أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية تسببت بخسائر اقتصادية وعسكرية جسيمة للولايات المتحدة، قدّرت بمليارات الدولارات، مؤكداً أن تلك العمليات لم تكن مجرد ردّ فعل، بل عبّرت عن مستوى متقدم من التخطيط والقدرة على خوض معارك معقّدة تُربك أعتى التحالفات العسكرية.
وأكد التقرير أن قرار واشنطن بوقف العدوان على اليمن، دون التنسيق المسبق أو إشراك الكيان الصهيوني في صياغة الاتفاق، كشف عن تصدّع كبير في العلاقة بين الحليفين التقليديين، خصوصًا بعد أن تزامن ذلك القرار مع ضربة صاروخية يمنية استهدفت مطار اللد المحتل، المعروف صهيونيًا باسم “بن غوريون”، ما ضاعف من حجم الإحراج الإسرائيلي وعمّق الشرخ مع البيت الأبيض.
وأضاف الموقع أن هذه التطورات أخرجت اليمن من كونه قوة محلية تدافع عن حدودها، إلى لاعب إقليمي ذي تأثير مباشر في معادلات الأمن البحري والتجارة العالمية، لا سيما في البحر الأحمر وباب المندب، حيث باتت حركة الملاحة تخضع لحسابات صنعاء وخياراتها السياسية والعسكرية.
وخَلُصَ التقرير إلى أن إعلان وقف العدوان من قبل واشنطن منح صنعاء انتصاراً سياسياً ومعنوياً بالغ الأهمية، وعزّز من حضورها الإقليمي كقوة تمتلك من الجرأة والصلابة ما يكفي لتحدي الهيمنة الأمريكية ومجمل المعسكر الغربي، وهو ما يغيّر جذريًا شكل المعادلات الجيوسياسية في المنطقة.