غطاء عربي إسلامي يدعم المفاوضين الفلسطينيين في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
ويرى مدير مركز رؤيا للتنمية السياسية الدكتور أحمد عطاونة، البيان تصليباً وإسناداً للموقف الفلسطيني في قضايا إستراتيجية تشمل وقف الحرب وعدم التهجير ووحدة الأراضي الفلسطينية والإدارة الفلسطينية لغزة.
بينما ترى أستاذة الدبلوماسية الدكتورة دلال عريقات فيه غطاءً سياسياً يضمن عدم اختزال الاتفاق في إطلاق الأسرى فقط، بل يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وعودة السلطة الفلسطينية.
من جهته، أكد الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، أن البيان يعطي تفسيراً عربياً إسلامياً لخطة ترامب مقابل التفسير الإسرائيلي، ويعتبر الخطة وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة.
ومن وجهة نظر أميركية، أكد المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل، أن الدول العربية والإسلامية لعبت دوراً أساسياً في العملية، محذراً من التحديات اللوجيستية الكبيرة في الأيام المقبلة.
بينما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بالعودة للقتال إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى، رافضاً أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
تقديم: إلسي أبي عاصي
Published On 6/10/20256/10/2025|آخر تحديث: 02:13 (توقيت مكة)آخر تحديث: 02:13 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2
شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: هناك اندفاع عربي وإسلامي متزايد لحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على الضمانات لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشان غزة، موضحًا أن الاتفاقيات بين الدول لا تتطلب دائمًا وجود طرف ضامن، مشيرًا إلى أن المصالح المشتركة هي التي تمثل في كثير من الأحيان الضمان الحقيقي لاستمرار تلك الاتفاقات.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك مصلحة واضحة بين الولايات المتحدة والدول الخليجية يمكن أن تدفع باتجاه وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية، موضحًا أن إسرائيل تكبدت خلال الحرب خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، إلى جانب انقسام داخلي حاد وتصاعد موجات معاداة السامية في العالم.
صعوبة الجزم بمآلات الأموروأشار إلى أن حركة حماس باتت تشعر بأن وضعها الراهن ليس كما كان في بداية هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، لافتًا إلى أن الأيديولوجية داخل الحركة بدأت تمهد لفكرة تسليم السلاح، رغم صعوبة الجزم بمآلات الأمور، موضحًا أن الحسابات العقلانية أصبحت السائدة الآن، وهناك متغيرات يمكن البناء عليها للوصول إلى اتفاق شامل لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت على المبادرة التي تنص على عدم ضم الضفة الغربية.
وشدد على أن هناك اندفاعًا عربيًا وإسلاميًا متزايدًا لحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن محور صلاح الدين قد يكون أحد نقاط التفاوض في خطة ترامب بين حماس وإسرائيل، مؤكدًا على أن الأطراف المشاركة تسير حتى الآن بشكل متدرج ومنضبط وفق التسلسل الزمني لخطة ترامب للسلام، ما يعزز فرص الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في غزة.