إعفاءات ضريبية.. تفاصيل اقتراحات اقتصادية النواب لتشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
طالب الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، الحكومةَ بوضع سياسات لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب من خلال حوافز استثمارية جاذبة.
وأشار عبد الحميد إلى أن الحوافز المقترحة يجب أن تشمل إعفاءات ضريبية مؤقتة وتخفيض رسوم التراخيص وإعطاء أولوية للمشروعات الشبابية في المشتريات الحكومية وإنشاء منصات وأسواق مركزية لتسويق المنتجات القروية وربطها بسلاسل التوريد الكبرى والمشروعات القومية؛ حتى تتحول هذه الحوافز إلى أداة عملية لتشغيل الشباب بدلًا من أن تكون مجرد قرارات على الورق.
وطالب النائب، في بيان له اليوم الإثنين، الحكومةَ بتبني مجموعة من الاقتراحات والإجراءات العملية لتشجيع الاستثمار ودعم الشباب؛ وفي مقدمتها تخصيص مناطق صناعية وخدمية للشباب داخل كل محافظة بمزايا تفضيلية في الأراضي والمرافق وإطلاق صندوق وطني لتمويل المشروعات الشبابية بفوائد رمزية مع ضمانات حكومية لتقليل مخاطر التمويل وإقامة معارض دورية ومنصات إلكترونية لتسويق المنتجات الريفية والحرفية وربطها بالمشروعات القومية وسلاسل التوريد الكبرى، مؤكدًا ضرورة تبسيط إجراءات التراخيص إلكترونيًّا عبر شباك موحد يختصر الوقت والتكلفة على الشباب وتقديم حوافز إضافية للمشروعات التي تنفذها مجموعات شبابية بشكل جماعي في صورة شركات مساهمة صغيرة أو تعاونيات شبابية وتدريب وتأهيل الشباب على مهارات الإدارة، والتسويق، والابتكار؛ لضمان استدامة هذه المشروعات وعدم تعثرها، مع إعطاء أولوية قصوى لتشجيع الشباب على تملك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؛ خصوصًا بعد النماذج الناجحة للشباب المصري الواعد التي حققها في هذه الصناعات.
ونوه عبد الحميد بأن الهدف النهائي هو ضمان أن تكون سياسات الحوافز الاستثمارية أداة حقيقية لتشغيل الشباب وبناء جيل منتج يقود التنمية الاقتصادية، وليس مجرد قرارات تُضاف إلى الأدراج دون أثر ملموس على أرض الواقع، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون هناك خطط وسياسات واضحة من الحكومة لضمان أن تكون الحوافز الاستثمارية موجهة فعليًّا للشباب وجداول زمنية محددة لتفعيل الإعفاءات الضريبية والتخفيضات في التراخيص الخاصة بمشروعات الشباب مع وجود آلية رقابية تضمن أولوية حقيقية لمشروعات الشباب في المشتريات الحكومية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب إعفاءات ضريبية الاستثمار فرص عمل أخبار ذات صلةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: فيضان النيل خفض الفائدة أسطول الصمود نصر أكتوبر مهرجان الجونة السينمائي الطريق إلى البرلمان المجاعة في غزة سعر الفائدة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق مجلس النواب إعفاءات ضريبية الاستثمار فرص عمل مؤشر مصراوي أن تکون
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش ترتيبات انعقاد المؤتمر العلمي الأول للشباب بالحديدة
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بجامعة الحديدة اليوم برئاسة رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، ضم رئيس جمعية الشباب التنموية فاضل الضياني، استكمال ترتيبات انعقاد المؤتمر العلمي الأول للشباب خلال الفترة 11 – 12 نوفمبر 2025م بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، الذي ضم أعضاء اللجنة العلمية المشتركة للمؤتمر، تم إقرار الجدول الزمني النهائي للمراحل العلمية والتنظيمية للمؤتمر، وتحديد مواعيد استلام ومراجعة الأبحاث المشاركة واعتمادها، وإقرار البروتوكولات المتعلقة بأعمال اللجنة العلمية والخطط البحثية.
وحددّ الاجتماع يوم الـ 10 أكتوبر الجاري، آخر موعد تسليم الخطط البحثية، ويوم 13 أكتوبر موعد الرد عليها، وكذا يوم 25 أكتوبر تسليم الأبحاث النهائية، على أن تُجري عملية المراجعة والتقييم يوم 28 أكتوبر، تليها المراجعة النهائية والاعتماد يوم 30 أكتوبر.
وأكد رئيس جامعة الحديدة الحرص على إنجاح المؤتمر بما يعزّز من مشاركة الشباب في البحث العلمي والتنمية المجتمعية.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي امتدادًا للاجتماعات السابقة التي ناقشت التحضيرات الأولية ومحاور الأوراق العلمية التي سيقدمها الأكاديميون في مختلف المجالات.
ولفت الدكتور الأهدال، إلى أن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، تتطلب تضافر الجهود الوطنية وتفعيل طاقات الشباب في مسارات التنمية والإنتاج، انسجامًا مع توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدوره، أشاد رئيس جمعية الشباب التنموية الضياني، بمستوى التعاون القائم مع جامعة الحديدة، معتبرًا المؤتمر منصة وطنية شبابية لتوحيد الجهود وتعزيز العمل المجتمعي، ومواجهة التحديات التي يفرضها العدوان والحرب الناعمة على وعي الشباب.
وأكد التزام الجهات المشاركة بتنفيذ المهام وفق المواعيد المحددة لضمان إنجاح فعاليات المؤتمر وتحقيق أهدافه العلمية والتنموية.
وأوضح الضياني، أن المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من المكونات الشبابية والجهات ذات العلاقة، للخروج برؤية موحدة تسهم في تفعيل دور الشباب في مختلف المجالات التنموية من خلال مشروع وطني متكامل.