الثورة نت/..

نظمّ المجلس المحلي والتعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية توعوية بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان الأقصى ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة”.

وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة هلال المقداد، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، أشار مدير المديرية محسن شقدم، إلى أن عملية السابع من أكتوبر فضحت هشاشة الكيان الصهيوني أمام مقاومة صُلبة تمتلك الإيمان والعزيمة، وكشفت زيف ما يسمى بـ “الجيش الذي لا يُقهر”، وأثبتت للعالم أنَّ أمريكا مجرد قشة كما ذكر الشهيد القائد.

واعتبر ذكرى السابع من أكتوبر، محطة جهادية لتجديد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للشعب الفلسطيني، ومواكبة مسار الإعداد والبناء والجهوزية.

بدوره، أوضح مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد المعبري، أنَّ السابع من أكتوبر يُعتبر يومًا فارقًا في حياة الشعب الفلسطيني، والأُمة الإسلامية، تجلّى فيه مصاديق وعود نصر الله لعباده المؤمنين.

ولفت إلى أنَّ الشعب اليمني، منذُ إنطلاق شرارة الطوفان، حاضراً في ميدان الإسناد بعملياته الصاورخية والبحرية، وبخروجه المليوني المتواصل، وخوضه لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، وتقديم التضحيات بالمال والنفس.

تخللت الندوة، قصيدة شعرية، حملت في طياتها دلالات تجدد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للقضية الفلسطينية، والمواجهة للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة.

إلى ذلك شهدت مختلف عزل المديرية، مسيرات رَاجلة انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واحتفاءً بالذكرى الثانية لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني الغاصب

ورفع المشاركون في المسيرات، العَلمين الفلسطيني واليمني، مُردّدين هتافات مؤيدة لمعركة “طوفان الأقصى”، ومُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية، وشعار البراءة من الأعداء والعُملاء والخونة، مؤكدين التفويض المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار ووحدة الوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مسيرات شعبية وعسكرية في أمانة العاصمة بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى

الثورة نت /..

شهدت مديريات أمانة العاصمة اليوم، مسيرات شعبية وعسكرية راجلة للآلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار (مع غزة حتى النصر).

وانطلقت المسيرات التي شارك فيها عدد من وكلاء الأمانة ومديرو المديريات وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية ومسئولو التعبئة وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين، من مختلف أحياء ومراكز المديريات وجابت عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية.

ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني وصور شهداء قادة محور المقاومة، وأسلحتهم في وجه العدو، مرددين عبارات الوفاء والنصرة لغزة والشعب الفلسطيني ومواصلة الإسناد للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر على الصهاينة المجرمين.

وهتفوا بشعارات البراءة من أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة وعملائهم ومرتزقتهم، والمؤكدة الجهوزية للالتحاق بجبهات المواجهة والتصدي للمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن وكل الأمة.

وأعلن المشاركون الاستنفار والجاهزية لخوض المعركة المقدسة ضد العدو الصهيوني، وتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير المقدسات وكامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، والانتصار للشعب الفلسطيني باعتبار ذلك واجباً دينياً على كل مسلم وعربي.

واعتبرت بيانات صادرة عن المسيرة، يوم السابع من أكتوبر الكابوس الأسوأ في تاريخ الكيان الصهيوني.. مبينة أنه خلال عامين رأى العالم كله مدى هشاشة وضعف الكيان الغاصب بالرغم من حجم الدعم الذي يتلقاه من الأمريكي والأنظمة المتصهينة.

وأوضحت أن العالم رأى فشل العدو في السيطرة على غزة وفي كسر إرادة شعبها والتأثير على ثباته وصموده وفشله في القضاء على مقاومته الباسلة التي قتلت وجرحت وأسرت الآلاف من جنوده وضباطه ومستوطنيه وأصابتهم بالرعب والهلع وألحقت به خسائر كبيرة.

وأكدت أنه خلال هذين العامين عرف العالم حقيقة هذا الكيان ومدى إجرامه وبشاعته وخطورته ليس على العرب والمسلمين وحدهم بل على البشرية كلها بسبب خلفيته الثقافية العدوانية والاستكبارية وأهدافه الشيطانية والصهيونية العالمية وكذلك بسبب ممارساته الإجرامية وعدم التزامه واحترامه لأي قوانين إنسانية أو دولية ما أدى إلى أن يعيش هذا الكيان عزلة سياسية غير مسبوقة.

وذكرت البيانات، أن الكيان الغاصب أصبح مكروها في العالم كله، وأصبح أكبر قياداته مصنفين كمجرمي حرب ومطلوبين للعدالة في بعض دول العالم مما دفع بالكثير من الدول إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعلى أرضه.

وأضافت “فرز هذان العامان العرب والمسلمين وأظهر حقيقة الانتماء عند الجميع لهذا الإسلام العظيم، واتضح مستوى الوهن والضعف والخلل والاشكالات التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية وذلك الأثر السلبي الكبير لحركة النفاق في تدجين وإخضاع الأمة لأعدائها وخطورة الحرب الناعمة على مواقفها وإنسانيتها واستشعارها للمسؤولية”.

وأشارت إلى أنه في المقابل وخلال هذين العامين تصدر الشعب اليمني المؤمن المواقف العظيمة والمشرفة بصواريخه وطائراته ومسيراته ومواقفه مع محور الجهاد والقدس والمقاومة.

وأفادت البيانات، بأن خروج أبناء أمانة العاصمة في هذه المسيرات تأكيد لموقفهم الثابت والمبدئي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل لأرض فلسطين المقدسة.

كما أكدت استعدادهم الدائم لخوض المعركة مع أبناء فلسطين فهم ليسوا وحدهم ولن يكونوا وحدهم، معتبرة التضحيات في طريق القدس مصدر فخر وعز.

وخاطبت البيانات العدو الأمريكي والإسرائيلي بالقول” إن عدتم عدنا وكان الله معنا وسلاحنا لا يزال بأيدينا والجهاد استراتيجيتنا، ومشروعكم الشيطاني الصهيوني سنواجهه بمشروعنا الرباني القرآني والأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين”.

وحذرت شعوب الأمة العربية والإسلامية من خطورة الأهداف الشيطانية والصهيونية التي تستهدفها وتهدد أمنها وحريتها ودينها ووجودها.. مؤكدة للجميع أنه لا حل ولا عزة ولا حرية إلا فيما أمر الله به من الجهاد في سبيله.

وجدد البيانات التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لمواجهة أعداء الله، ونصرة قضايا الأمة والمستضعفين.

وأدانت الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح بإعدام الأسير عيسى العفيري وقتل ودهس والدته والاعتداء على أسرته، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب.

مقالات مشابهة

  • فعالية في مديرية المنار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • ندوة في ذمار بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”
  • مسيرات شعبية وعسكرية في أمانة العاصمة بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
  • مسيرات في الجوف لقوات التعبئة تزامنا مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • مسير راجل في المحويت بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
  • فعاليات متنوعة في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • وقفات نسائية بصعدة دعمًا لغزة في الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • وقفة قبلية في البيضاء لاحياء الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” ،واستنكارا لجريمة قتل الأسير العفيري