إجراء أول عملية كي حراري لبؤرة سرطانية في الرئة بمجمع السويس الطبي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
شهد مجمع السويس الطبي، إنجاز طبي يُضاف إلى سجل، الانجازات التي يحققها، نجح فريق طبي بقسم الأشعة التداخلية في إجراء، عملية كي حراري لبؤرة سرطانية بالرئة، وذلك للمرة الأولى داخل المجمع، في إطار التطور المستمر للخدمات الطبية المقدمة لأهالي محافظة السويس.
رحلة المريض، والذي تم تشخيصه قبل خمس سنوات
بدأت الرحلة المرضية لطفل صغير، عندما تم تشخيصه قبل خمس سنوات، بأنه مصاب بورم في البنكرياس، وخضع على إثره لعملية جراحية ناجحة.
اخذ عينة من البؤرة لتحليلها
فكانت الخطوة الأولي التي سبقت عملية الكي، بانه تم أولًا أخذ عينة من البؤرة لتحليلها والتأكد من طبيعتها، قبل أن يقرر الفريق الطبي إجراء الكي الحراري كبديل فعال للجراحة التقليدية، لتدمير الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى فتح جراحي أو تخدير كلي، مثلما تم في الجراحة الاولي.
تم إجراء الكي الحراري و خرج الطفل بسلام ودون أي مضاعفات بفضل الله وفريق العمل.
إجراء العملية تحت إشراف قيادات الرعاية الصحية بالسويس
وقد شهد إجراء العملية تحت إشراف قيادات هيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، دكتورأحمد حسن شفيق، مدير عام هيئة الرعاية الصحية بالسويس، اللواء طبيب محمد أبو النجا، مدير عام مجمع السويس الطبي دكتور أحمد عطية المدير الطبي بالمجمع، دكتور محمود شادي، رئيس قسم الأشعة بمجمع السويس الطبي
الفريق الطبي الذي أجري العملية
أما الفريق الطبي المنفذ للعملية، فقد ضم نخبة من أطباء قسم الأشعة التداخلية، دكتور سيف السخاوي، دكتور أحمد عطية، دكتور محمود كمال، دكتور طارق صقر، دكتور يحي محمد.
خطوة جديدة نحو التميز الطبي في السويس
هذا وقد اكدت الرعاية الصحية بالسويس أن هذه العملية، تعد علامة فارقة في تاريخ الخدمات الطبية بالمحافظة، ودليلًا على ما يشهده مجمع السويس الطبي من تطور تقني وبشري في مختلف التخصصات.
كما يعكس نجاح الفريق الطبي التزام المجمع بتقديم رعاية صحية متكاملة وفق أعلى معايير الجودة والدقة، ويؤكد أن السويس باتت تمتلك بنية طبية متقدمة قادرة على إجراء أحدث التدخلات العلاجية لخدمة المرضى في بيئة آمنة ومتميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجمع الطبي بالسويس بؤرة سرطانية طفل صغير الرعایة الصحیة السویس الطبی الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق اختبارات مفاعل نووي حراري جديد
الثورة نت /..
يستعد مفاعل الاندماج النووي الصيني الجديد “بيست” (BEST) لبدء الاختبارات الأولى، في خطوة تهدف إلى توليد الكهرباء الناتجة عن تفاعل الاندماج بحلول عام 2030.
قام الخبراء الصينيون بتركيب قاعدة (ديوار)، المكون الأساسي لمفاعل الاندماج النووي “بيست” (BEST)، والتي تزن أكثر من 400 طن ويبلغ قطرها 18 مترا، لدعم الأنظمة الأساسية للمفاعل. وتعمل هذه القاعدة كـ “ترموس” عملاق يحافظ على درجة حرارة المغناطيسات فائقة التوصيل عند -269 درجة مئوية، وهي ضرورية لحبس البلازما المسخنة إلى أكثر من 100 مليون درجة.
ويهدف المشروع إلى أن يكون الأول في العالم الذي يحول طاقة الاندماج إلى كهرباء، حتى لو كانت كمية صغيرة في البداية، مما يمثل نقلة نوعية من التجارب العلمية إلى التطبيقات العملية. ويعد “بيست”، المفاعل من نوع توكاماك فائق التوصيل لتجارب البلازما المشتعلة، أحد المشاريع العالمية الكبرى في مجال أبحاث الاندماج النووي، ويسعى العلماء الصينيون للتفوق على منافسيهم ليس فقط في تحقيق تفاعل مستدام، بل أيضًا في إنتاج فعلي للكهرباء.
البرودة والحرارة في جهاز واحد
قاعدة (ديوار) تعمل كـ “ترموس” عملاق يبلغ قطره 18 مترا وارتفاعه 5 أمتار، وتحافظ على عمل المغناطيسات فائقة التوصيل عند 269 درجة تحت الصفر، أي أعلى بأربع درجات فقط من الصفر المطلق. وتقوم هذه المغناطيسات بحبس البلازما المسخنة إلى 100 مليون درجة مئوية، أي حرارة تفوق حرارة قلب الشمس بعدة مرات.
ويتميز المفاعل بتعايش درجات الحرارة الشديدة البرودة، المشابهة للفضاء، مع درجات الحرارة الهائلة المشابهة لقلب الشمس داخل الجهاز نفسه. وبدون هذا التباين الحراري، يصبح الاندماج النووي مستحيلا. ويجب أن تظل المغناطيسات فائقة التوصيل لتوليد مجال مغناطيسي قوي للغاية قادر على احتواء البلازما المتوهجة ومنعها من صهر جدران المفاعل.
المنافسة العالمية
ولا تعمل الصين وحدها في هذا المجال، فهناك مشروع “إيتير” الدولي في فرنسا، بالإضافة إلى مشاريع خاصة في الولايات المتحدة، وقد أعلنت مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية عن إكمال التصميم الأولي لمفاعلاتها من نوع “توكاماك”.
المصدر: Naukatv.ru