أسطول الضمير يواصل إبحاره نحو غزة رغم التهديدات باعتراضه
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قالت مادلين حبيب قبطانة إحدى سفن أسطول "الضمير" التابع لتحالف أسطول الحرية، إن طواقم الأسطول ماضون في رحلتهم نحو غزة ولن يثنيهم شيء عن المضي قدما رغم إدراكهم خطر اعتراضهم من قبل إسرائيل.
وأكدت حبيب في تصريحات صحفية أن "هدفهم هو الوصول إلى ساحل غزة لإيصال رسالة تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين، ومع نشطاء أسطول الصمود العالمي الذين ما زالوا محتجزين في السجون الإسرائيلية".
وقالت حبيب: "نحن الموجة التالية، لا يوجد أسطول واحد فقط، بل حركة عالمية من أناس يؤمنون بضرورة كسر الحصار عن غزة ووقف الإبادة الجماعية الجارية فيها".
وأضافت حبيب أن شعوب العالم خرجت إلى الشوارع، ويجب على حكومات العالم اتخاذ إجراءات لكسر الحصار عن غزة.
وأشارت القبطانة إلى أن الأسطول الجديد يضم 92 ناشطا من 25 دولة مختلفة، بينهم أطباء وصحفيون ومتطوعون إنسانيون، وأن المعنويات على متنه عالية للغاية.
وأوضحت أن السفينة تبحر حاليا في المياه الدولية متجهة نحو منطقة تُصنّف بأنها "متوسطة الخطورة" من حيث احتمال الاعتراض الإسرائيلي، وأكدت أن الطاقم "يُدرك المخاطر لكنه ثابت على موقفه".
"العالم لم ينس غزة"
وشددت حبيب على أن الرحلة تهدف إلى إيصال رسالة سياسية وإنسانية مفادها أن العالم لم ينسَ غزة، وقالت إنهم يريدون أن يظهروا للعالم أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن هناك من يقف إلى جانبهم ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وكان تحالف أسطول الحرية قد أعلن الأربعاء الماضي انطلاق أسطول "الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية ضمن قافلة تتألف من 11 سفينة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاما.
ومن المتوقع أن يدخل الأسطول الذي يبحر حاليا في المياه الدولية، قريبا منطقة مصنفة على أنها "متوسطة الخطورة" من حيث خطر الاعتراض الإسرائيلي.
إعلانوكان الجيش الإسرائيلي قد استولى مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجز مئات النشطاء الدوليين على متنها.
ويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أغسطس/آب الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحل 171 مشاركا بأسطول الصمود منهم الناشطة السويدية ثونبرغ
رحلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، 171 ناشطا من المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بينهم ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ.
وقال موقع إسرائيل اليوم إن السلطات الإسرائيلية رحلت النشطاء إلى كل من اليونان وسلوفاكيا.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إسرائيلية الناشطة ثونبرغ وآخرين في مطار رامون الدولي في جنوب إسرائيل مرتدين ملابس رياضية وقمصانا بيضاء.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المرحلين مواطنون من اليونان وإيطاليا وفرنسا وأيرلندا والسويد وبولندا وألمانيا وبلغاريا وليتوانيا والنمسا ولوكسمبورغ وفنلندا والدانمارك وسلوفاكيا وسويسرا والنرويج والمملكة المتحدة وصربيا والولايات المتحدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استولى مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة للأسطول أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجز مئات النشطاء الدوليين على متنها.
مشاهد جوية لمظاهرة في العاصمة الهولندية #أمستردام تطالب بوقف #حرب_غزة، وتتضامن مع أسطول الصمود pic.twitter.com/PhZKvHCdwG
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 5, 2025
ترحيل بقية المشاركينوفي السياق، رجح الفريق القانوني التونسي المساند لأسطول الصمود أن تستكمل إسرائيل، غدا الثلاثاء، عملية ترحيل بقية المشاركين من الدول العربية والإسلامية، وبينهم 15 تونسيا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ اعتراض الأسطول في البحر أثناء محاولته كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضح الفريق، في بيان له أن "الترحيل سيتم إلى الأردن عبر جسر الملك حسين، ويشمل إلى جانب التونسيين مواطنين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان".
وأضاف البيان أن نحو 170 مشاركا أوروبيا نُقلوا بالفعل إلى اليونان، بينما لا يزال 167 آخرون قيد الترحيل.
ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين إلى مطار قرطاج الدولي عقب الإفراج عنهم، واستُقبلوا بحفاوة من مئات المواطنين الذين لوحوا بالأعلام التونسية والفلسطينية ورددوا الهتافات المؤيدة لفلسطين.
معاملة قاسية
وتحدث بعض المفرج عنهم للصحفيين عن "انتهاكات ومعاملة قاسية" خلال احتجازهم، مشيرين إلى أنهم تعرضوا "للتجويع والإذلال"، وأن بعضهم اضطر إلى "شرب مياه الصرف الصحي" خلال الاعتقال.
إعلانويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أغسطس/آب الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويحاول أسطول جديد مكون من 11 سفينة يضم مسعفين وصحفيين، الإبحار إلى شواطئ غزة وتحدي الحصار المستمر منذ أكثر من 18 عاما.