وقفتان في جامعة ذمار تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت جامعة ذمار وملتقى الطالب الجامعي اليوم وقفتين تضامنيتين، في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، تحت شعار “ثباتاً مع غزة والقضية الفلسطينية.. ورفضاً لأي مؤامرة صهيوأمريكية”.
في كلية العلوم الإدارية احتشد أكاديميون وإداريون وطلبة في ساحة الكلية، يتقدّمهم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، وعميدة الكلية الدكتورة آمال المجاهد، وأمين عام الكلية عبدالله راجح، وعدد من العمداء ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات، وأكدوا أن موقف الجامعة تجاه فلسطين واجب إنساني وإيماني ثابت.
وأقيمت وقفة طلابية في كلية الآداب شارك فيها عميد الكلية الدكتور أمين الجبر وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، جدّدوا فيها الموقف الجامعي الراسخ نصرةً للقضية الفلسطينية.
وندد المشاركون بالصمت الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، مطالبين بوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو عراقيل.
وأدانوا الاعتداء على أسطول الصمود العالمي ، لكسر الحصار على غزة ، واحتجاز الناشطين الدوليين.
وأكد المشاركون أن جامعة ذمار ستظل منبراً حراً للمواقف الوطنية، وستواصل مسيراتها الأسبوعية ووقفاتها التضامنية نصرةً لغزة.
وجددوا العهد لله والقيادة الثورية والسياسية بالمضي في طريق الثبات والمقاومة ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل.
وأعربوا عن فخرهم بالقدرات الدفاعية اليمنية، معتبرين العمليات العسكرية النوعية ضد أهداف العدو نصرة عملية للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين أن استمرار العدوان الصهيوني يُعد جريمة إبادة موصوفة ، وأن المواقف المبدئية للشعوب ضامن لاستمرار المقاومة ودحر الاحتلال.
وأضاف البيان أن جامعة ذمار تقف صفاً واحداً في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية، مجدّدة إيمانها بنصرة المظلومين، وداعيةً الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر مربع الصمت والانحياز لكرامة الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة ذمار
إقرأ أيضاً:
ندوة في جامعة ذمار بعنوان “الصهيونية وخطرها على البشرية”
الثورة نت/..
نظمت جامعة ذمار، اليوم، ندوة علمية ثقافية بعنوان “الصهيونية وخطرها على البشرية”.
تناولت الندوة ثلاثة محاور، حقيقة المشروع الصهيوني وأثره المدمر على القيم الإنسانية، والرؤية القرآنية والتاريخية لممارساته، بالإضافة إلى التحولات التي أحدثتها عملية “طوفان الأقصى” في وعي الأمة وإحياء فكر المقاومة ورفض التطبيع والعدوان.
حيث قدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل العنسي، قراءة فكرية في جذور المشروع الصهيوني وأهدافه في تمزيق النسيج الإنساني والعقائدي للشعوب، موضحاً كيف نجحت الصهيونية في اختراق المسيحية وتشويه مفاهيمها، وتحويل بعض أتباعها إلى أدوات عبر التضليل الإعلامي والسياسي لخدمة مشروعها الاستعماري، مستشهداً بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب كنموذج للانسياق وراء هذه المشاريع.
في المحور الثاني، قدم مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، الدكتور حسن الموشكي، ورقة علمية بعنوان “بنو إسرائيل في القرآن الكريم”، استعرض فيها انحراف بني إسرائيل وجحودهم للنعم الإلهية واستكبارهم على أوامر الله، موضحاً أن القرآن يرسم صورة واضحة لطبيعة هذه الحركة العنصرية التي تضرب جذورها في الظلم والعدوان.
أما المحور الثالث، فقدمه الدكتور أحمد الهادي بعنوان “مكاسب طوفان الأقصى وخطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، مستعرضاً كيف مثلت عمليات “طوفان الأقصى” محطة مفصلية في الوعي العربي والإسلامي، وكشفت زيف القوة الصهيونية ونفاق المجتمع الدولي الذي يصمت عن المجازر المرتكبة في غزة.
وحذر من خطورة التطبيع باعتباره اختراقاً للوعي الجمعي وتزييفاً للحقائق التاريخية، مؤكداً أنه لا يمثل سلاماً بل استسلاماً لشروط العدو.
وأوصت الندوة التي تخللها نقاشات مستفيضة من الحضور ، بأهمية تعزيز الوعي بمخاطر المشروع الصهيوني والعودة إلى المشروع القرآني الذي يقدم حلولاً عملية لمواجهة خطرهم، داعية إلى تكثيف الجهود الأكاديمية والإعلامية في فضح جرائمهم.