آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 9:54 ص بغداد/شبكة أخبارالعراق- أعلنت وزارة البيئة إطلاق مشاريع تنموية واستراتيجية بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، للحد تدهور الأراضي وتحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة العواصف الغبارية المتزايدة. وقالت مدير الدائرة الفنية في الوزارة نجلة الوائلي في حديث صحفي، إن “الوزارة باشرت منذ عام 2017 بمتابعة دقيقة للعواصف الغبارية من حيث العدد والشدة والتأثير، ووضعت آنذاك دليلًا وطنيًا لمكافحة التصحر، إلا أن التحديات الأمنية والصحية التي مرت بها البلاد حالت دون تنفيذ البرنامج في حينه”.

وأضافت الوائلي، “قبل عامين، بادر الجانب الكويتي بطرح مبادرة للتعاون مع الحكومة العراقية في مجال الحد من العواصف الغبارية التي تمتد آثارها إلى دول الجوار، وتم اختيار منظمة الموئل التابعة للأمم المتحدة بوصفها جهة دولية مختصة لتنفيذ عدد من المشاريع في محافظتي السماوة وذي قار”. وأشارت إلى أن “العمل جارٍ حاليًا للحصول على الموافقات الرسمية من وزارة التخطيط العراقية للمباشرة بالمشاريع بالتنسيق مع الفريق الوطني المختص، مؤكدة أن “وزارة التخطيط أعلنت تشكيل لجنة وطنية برئاسة وزارة البيئة لإدارة ملف العواصف الغبارية وتنظيم الجهود ذات الصلة”. وفي إطار دعم المجتمع الدولي أكدت الوائلي، “إطلاق مشروع جديد بالتعاون مع السفارة البريطانية يحمل عنوان (وقاية من تأثيرات العواصف الغبارية)”، مستدركة بقولها إنه “تم إطلاق هذا المشروع، ونعمل حاليًا على إعداد وثائقه بما يتناسب مع الواقع البيئي العراقي، لتحقيق أفضل النتائج للتخفيف من العواصف الترابية”. ولفتت إلى “شراكة فاعلة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لدعم المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لمكافحة العواصف الغبارية”، مبينة أن “شح المياه يعد من أبرز التحديات البيئية المرتبطة بظاهرة التصحر والعواصف الغبارية، ما يتطلب حلولًا متكاملة ومستدامة في إدارة الموارد المائية”. واختتمت الوائلي تصريحها بالإعلان عن “قرب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحد من تدهور الأراضي، التي من المقرر الكشف عنها رسميًا خلال أقل من شهر”، لافتة إلى “تحديد موازنات مالية بدعم من الوزارات المعنية، ورفعها إلى وزارة التخطيط لتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى استصلاح الأراضي الزراعية وتحقيق استدامة في الأراضي المتدهورة، بما يسهم في تقليص الظاهرة على المدى البعيد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: العواصف الغباریة

إقرأ أيضاً:

كتلة الميثاق تبحث مع وزيرة التخطيط توزيع المنح والمساعدات

صراحة نيوز-بحثت كتلة الميثاق النيابية، برئاسة النائب الدكتور إبراهيم الطراونة، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، آليات توزيع المنح والمساعدات المقدمة للأردن، وسبل توجيهها بما يعزز التنمية والعدالة بين المحافظات.

وأكد الطراونة أهمية تخصيص المنح والمساعدات وفقًا لأولويات واحتياجات كل محافظة، مشدداً على ضرورة دعم المشاريع الإنتاجية المباشرة التي تساهم في توفير فرص عمل للمواطنين ضمن برامج واضحة.

وأضاف أن المنح تشكل مصدرًا مهمًا لتمويل الموازنة العامة والمشاريع التنموية، وتساعد في تحسين مستوى الخدمات وتقليص الفجوة التنموية بين العاصمة والأطراف.

وأشار النواب المشاركون، ومن بينهم عوني الزعبي، تمارا ناصر الدين، هايل عياش، إسلام العزازمة، عبد الباسط الكباريتي، إلى أهمية رفع كفاءة استخدام المنح والمساعدات وتوجيهها نحو المشاريع ذات الأولوية، مؤكدين ضرورة استمرار التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التنمية.

من جانبها، قدمت وزيرة التخطيط زينة طوقان عرضًا حول واقع المساعدات الخارجية وآليات تخصيصها على المشاريع التنموية والاستراتيجية الوطنية.

مشيرة إلى أن هذه المساعدات جاءت نتيجة جهود جلالة الملك وعلاقاته الدولية لدعم الإصلاحات الأردنية، وخاصة في ظل التحديات المتعلقة باستضافة اللاجئين السوريين.

وأضافت طوقان أن الحكومة تعمل على توجيه المنح والقروض الميسرة نحو مشاريع وطنية استراتيجية مثل مشروع الناقل الوطني، وتطوير قطاعات النقل، الصحة، المياه، والتعليم، بهدف تحسين مستوى الخدمات، وتحقيق التنمية الشاملة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي، بما يتوافق مع ما ورد في قانون الموازنة العامة.

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا
  • وزارة التجارة: إطلاق حملة لإشهار الأسعار على السلع
  • كتلة الميثاق تبحث مع وزيرة التخطيط توزيع المنح والمساعدات
  • إطلاق استمارة المشاركة في البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • إطلاق مشروع «التعداد الزراعي الشامل» لتعزيز الأمن الغذائي والمائي
  • وزارة البيئة والتغيّر المناخي تكرّم البنك التجاري
  • بسبب الفساد وسوء التخطيط.. وعود فك الزحامات المرورية تخنق البغداديين تحت الجسور
  • الخارجية الإيرانية: لا نخطط لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الأوروبية
  • صافرات الإنذار تدوي في إيلات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة