الجديد برس| تصاعدت، الثلاثاء،  وتيرة الازمة بين أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية  للتحالف جنوبي اليمن.. يتزامن ذلك مع ترتيبات  لاجتماع جديد في العاصمة السعودية في محاولة لحلحلة الخلافات. وجدد عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، تمسكه  بحل حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.

وقال الزبيدي في تصريح صحفي  بإن مجلسه مستعد لإدارة  المناطق الخاضعة الحزب  شمال وغرب اليمن، موضحا بان تعز ومأرب -المعقل الرئيسي لحزب الإصلاح- تريد الانضمام للجنوب  وانه لا يمانع مناقشة ذلك .. ويعد الهجوم  الثاني من نوعه في غضون أسابيع اذ سبق للزبيدي وان اتهم الحزب خلال لقاءات صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة  بإدارة الإرهاب والاغتيالات. ويعد الإصلاح ابرز  القوى اليمنية الموالية للتحالف في اليمن ولا يزال يحتفظ بمعاقل هامة شمال وغرب اليمن. وجاءت تصريحات الزبيدي مع استدعائه وبقية زملائه إلى الرياض مجددا .. وتجرى في الرياض، وفق مصادر إعلامية، ترتيبات تقودها اللجنة الخماسية الدولية  لترتيب وضع السلطة في عدن. ويتوقع ان يقر خلال الاجتماع المشترك مع حكومة سالم بن بريك تجميد صلاحيات أعضاء الرئاسي  ونقلها لرئيس حكومة عدن  سالم بن بريك إضافة إلى توريد الإيرادات جميعا إلى المركزي بعدن. وتصريحات الزبيدي رفضا للخارطة الجديدة . وهي تعكس استمرار الخلافات داخل منظومة سلطة التحالف بعدن .. في المقابل،  اقر رشاد العليمي ، رئيس مجلس الرئاسي ، الغاء قرارات الزبيدي الأخيرة في خطوة وصفت بتعزيز تحالفه مع الإصلاح. وأفادت مصادر في حكومة عدن بان الفريق القانون الذي شكله الزبيدي بإشراف اللجنة الخماسية خلال اجتماع سابق  بالرياض خلص إلى أن قرارات الزبيدي التي فجرت  ازمة مع العليمي مؤخرا  مخالفة لاتفاق نقل السلطة وانفرادية كون القرارات من اختصاص العليمي كونه رئيس المجلس.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أزمة الرئاسي الزبيدي السعودية العليمي تعز صراع التحالف مأرب

إقرأ أيضاً:

قيادي إصلاحي: السعودية مرشحة لتكون القوة الثالثة عالميًا… وعلى الرياض التعامل بمنتهى القوة والصرامة في ملفي اليمن والسودان .. عاجل 

قال مبخوت بن عبود، رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب، إن المملكة العربية السعودية باتت قوة صاعدة على المستوى الدولي، مرجحاً إمكانية أن تصبح “القوة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين”، مستنداً إلى عدد من العوامل الجغرافية والدينية والاقتصادية والسياسية.

وأوضح بن عبود في منشور على منصة “إكس” رصدة موقع مأرب برس "أن السعودية تستند في صعودها إلى “مساحة جغرافية واسعة وسط الكرة الأرضية”، وإلى كونها تحتضن “أماكن مقدسة تهفو إليها أفئدة أكثر من ملياري مسلم”.

 وأضاف أن المملكة تمتلك “اقتصاداً قوياً محكوماً وخالياً من الفساد”، إضافة إلى “أسرة متماسكة لديها ولاء مطلق للملك”.

وأشار أيضاً إلى أن الرياض تستند إلى “اتفاقية دفاع مشترك مع قوة نووية إقليمية هي باكستان”، وإلى “اتفاقية دفاع استراتيجي مع قوة عالمية هي الولايات المتحدة”، معتبراً أن هذه العوامل تجعل من السعودية “القوة الثالثة عالمياً”.

وقال بن عبود إن أمام المملكة ملفات إقليمية “ساخنة” ستحدد ما إذا كان هذا الصعود سيعزز مكانتها أو يعرقلها، مشيراً إلى أربعة ملفات رئيسية: الملف الفلسطيني الذي “يعاني شعبه منذ ما يقرب من مئة عام من الإبادة والتهجير وتدنيس المقدسات”، ثم الملف الإيراني “وتمدده في الوطن العربي”، إضافة إلى الملف اليمني والملف السوداني.

واعتبر القيادي في حزب الإصلاح أن “الملفين الفلسطيني والإيراني” يتطلبان من الرياض “توظيف علاقتها الاستراتيجية مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لحلحلتهما”، فيما يمثل الملفان اليمني والسوداني – بحسب قوله – “الاختبار الحقيقي لصعود السعودية أو سقوطها”.

ودعا بن عبود المملكة إلى التعامل مع هذين الملفين “بمنتهى القوة والصرامة”، مضيفاً أن “على المنافسين الصغار الانسحاب بكرامة”. وأضاف أن السعودية “تقف اليوم أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر لحسم هذين الملفين سلماً أو حرباً، وإلا فسيشكلان لها صداعاً في الرأس واستنزافاً للاقتصاد وخصماً من رصيدها وحضورها الدولي”.

 

مقالات مشابهة

  • العليمي ينهي جولة إصلاحات رئيس حكومة عدن “بن بريك” الأخيرة بالضربة القاضية
  • مسلح يهاجم أفرادا من الشرطة داخل مخفر في ألمانيا
  • حرب السودان.. عندما تحولت أجساد المدنيين إلى ساحات معركة
  • رئيسة «قومي الطفولة» تزور مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون ومستشفى الشرطة بالعجوزة
  • محمد موسى يهاجم الجولاني: سيطرتك بلا دور.. والسيادة السورية تنهار
  • حكومة حمّاد ترفض “الهيئة العليا للرئاسات” وتصفها بالكيان الباطل، واللافي يؤكد أنها لا تمس الاختصاصات الدستورية للأجسام
  • العليمي يتسلم أوراق اعتماد السفير الروسي ويثمن مواقف موسكو تجاه اليمن
  • من حفظ السلام إلى صناعة الفوضى ماذا يريد مجلس الأمن من اليمن؟
  • إيان رايت يهاجم الإعلام الإنجليزي: غير مستعدين لنجم أسود بحجم بيلينجهام
  • قيادي إصلاحي: السعودية مرشحة لتكون القوة الثالثة عالميًا… وعلى الرياض التعامل بمنتهى القوة والصرامة في ملفي اليمن والسودان .. عاجل