الزبيدي يهاجم من الرياض والعليمي يرد من عدن.. معركة النفوذ تتجدد داخل التحالف
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
الجديد برس| تصاعدت، الثلاثاء، وتيرة الازمة بين أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوبي اليمن.. يتزامن ذلك مع ترتيبات لاجتماع جديد في العاصمة السعودية في محاولة لحلحلة الخلافات. وجدد عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، تمسكه بحل حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أزمة الرئاسي الزبيدي السعودية العليمي تعز صراع التحالف مأرب
إقرأ أيضاً:
قيادي إصلاحي: السعودية مرشحة لتكون القوة الثالثة عالميًا… وعلى الرياض التعامل بمنتهى القوة والصرامة في ملفي اليمن والسودان .. عاجل
قال مبخوت بن عبود، رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب، إن المملكة العربية السعودية باتت قوة صاعدة على المستوى الدولي، مرجحاً إمكانية أن تصبح “القوة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة والصين”، مستنداً إلى عدد من العوامل الجغرافية والدينية والاقتصادية والسياسية.
وأوضح بن عبود في منشور على منصة “إكس” رصدة موقع مأرب برس "أن السعودية تستند في صعودها إلى “مساحة جغرافية واسعة وسط الكرة الأرضية”، وإلى كونها تحتضن “أماكن مقدسة تهفو إليها أفئدة أكثر من ملياري مسلم”.
وأضاف أن المملكة تمتلك “اقتصاداً قوياً محكوماً وخالياً من الفساد”، إضافة إلى “أسرة متماسكة لديها ولاء مطلق للملك”.
وأشار أيضاً إلى أن الرياض تستند إلى “اتفاقية دفاع مشترك مع قوة نووية إقليمية هي باكستان”، وإلى “اتفاقية دفاع استراتيجي مع قوة عالمية هي الولايات المتحدة”، معتبراً أن هذه العوامل تجعل من السعودية “القوة الثالثة عالمياً”.
وقال بن عبود إن أمام المملكة ملفات إقليمية “ساخنة” ستحدد ما إذا كان هذا الصعود سيعزز مكانتها أو يعرقلها، مشيراً إلى أربعة ملفات رئيسية: الملف الفلسطيني الذي “يعاني شعبه منذ ما يقرب من مئة عام من الإبادة والتهجير وتدنيس المقدسات”، ثم الملف الإيراني “وتمدده في الوطن العربي”، إضافة إلى الملف اليمني والملف السوداني.
واعتبر القيادي في حزب الإصلاح أن “الملفين الفلسطيني والإيراني” يتطلبان من الرياض “توظيف علاقتها الاستراتيجية مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لحلحلتهما”، فيما يمثل الملفان اليمني والسوداني – بحسب قوله – “الاختبار الحقيقي لصعود السعودية أو سقوطها”.
ودعا بن عبود المملكة إلى التعامل مع هذين الملفين “بمنتهى القوة والصرامة”، مضيفاً أن “على المنافسين الصغار الانسحاب بكرامة”. وأضاف أن السعودية “تقف اليوم أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر لحسم هذين الملفين سلماً أو حرباً، وإلا فسيشكلان لها صداعاً في الرأس واستنزافاً للاقتصاد وخصماً من رصيدها وحضورها الدولي”.