أوضح الدكتور جمال مصطفى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن مصر تمتلك مجموعة من المرممين المحترفين كل في تخصصه، فهناك مرممون متخصصون في العناصر الأورجانيك ويوجد مرممون متخصصون في العناصر الأنأورجانيك، وهناك من يتعامل مع الحجر ومن يتعامل مع الطين ومع الطوب الأحمر.

عدد كبير من الخبراء والمرممين المصريين

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» على فضائية «دي إم سي»، أن قطاع المشروعات يضم إدارة مركزية للترميم تحوي عددا كبيرا جدًا من الخبراء والمرممين المصريين على كفاءة عالية جدا بالإضافة إلى مجموعة من المهندسين في قطاع المشروعات والآثريين كل في القطاع الخاص به، مشيرًا إلى أن هناك دورات يتم تقديمها للمرممين والأثريين والمهندسين في كل المجالات.

منشآت العمائر المصرية القديمة

وتابع: هناك مرممون في منشآت العمائر المصرية القديمة وهناك مرممون في العمائر القبطية ومرممون في العمائر الإسلامية، وعندنا مشروعان ضخمان، المشروع الأول مسار العائلة المقدسة والذي أوشك على الانتهاء والافتتاح، كما أن مسار آل البيت والذي يضم القباب و المساجد سواء كانت مساجد بها قباب رؤية أو قباب مدفون بها بعض الصحابة.

واستطرد: الرئيس السيسي مهتم جدا وكان بنفسه بيفتتح مسجد السيدة نفيسة وقريب هيتم افتتاح مسجد السيدة زينب واللي أوشك على الانتهاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للآثار رئيس الوزراء الرئيس السيسي افتتاح الاثار

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: أل البيت فى مصر



أختص مقالى اليوم عن "أل البيت فى مصر" وأشهرهم وأقربهم إلى قلوب وعقول المصريين مسجد سيدنا الحسين "رضى الله عنه" الذى يأتى إليه المصريون من كل أرجاء المحروسة طالبين الشفاعة عند الله من أهل البيت.
وكان هذا المسجد والمقام محور لأكبر كتاب مصر وأدباؤهم نجيب محفوظ فى ثلاثياته بين القصرين وقصر الشوق والسكرية وكذلك كانت السيدة زينب رضى الله عنها "أم العجايز" محور الأدب الشعبى المصرى ولا ننسى الأديب يحيى حقى وقنديل أم هاشم !!
ولعل الأزهر الشريف هو منارة الإسلام فى العالم وكان الجامع والجامعة وتحمل الأزهر الشريف على مدى أكثر من ألف عام مهمة البعثات الإسلامية إلى العالم كما شهد الأزهر الشريف ثورات الشعب المصرى وتحركه ضد أفواج الإحتلال فى كل العصور.
ولعل المحروسة تتمتع بجانب ذكرها فى القرأن الكريم بأنها تضم بيوت لأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهى نعمة وبركة للمصريين جميعًا.
ومنهم السيدة نفيسة العلم " رضى الله عنها" ومقامها أحد بيوتات أهل بيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم ".
فى القاهرة المحروسة هذا المسجد العظيم له مريديه وله مكانة ومكان لأهل مصر فقد أحبت  السيدة نفيسة المصريون فأحبوها وأصروا على دفنها فى المحروسة فى نفس المكان الذى كانت تلتقى فيه بمريديها وأغلبهم من علماء المصريون.
لذا إشتهر هذا المسجد العظيم بجمع من المثقفين المصريين ضمن شعب مصر كله. من مريدى السيدة نفيسة العلم "رضى الله عنها" وزيارة مقامها والصلاة فى مسجدها والدعاء لله أمامها.
ويقال بأن كرامات هذه السيدة الجليلة "رحمها الله" كثيرة ولعل انتشار بيوت "أهل البيت " فى مصر المحروسة أعطى لمصر صبغة دينية حميمة سواء للمصريين أو للمسلمين فى جميع أرجاء المعمورة.
إن مقام السيدة نفيسة (رضى الله عنها) محبب لقلوب مريديه وقبلة المظلومين والساعين للسؤال عند الله فى بيت من بيوته ومحبب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد قامت مصر منذ الفتح الإسلامي لها بتقديم كل العون إلى الإسلام من جند  ومن حضارة أضافت إلى الحضارة الإسلامية الكثير وهذا ليس مجال سرد مشاركة المحروسة في إثراء الحضارة الإسلامية.
ولكن أيضا كان لمصر دور عظيم في تنوير الأمة الإسلامية من الجزيرة العربية 
( أرض رسول الله صلي الله عليه وسلم ) إلى ابعد بلاد العالم المتدينة بدين الإسلام ومازال ذلك يتم عن طريق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتبنيه الدعوة وإعداد الدعاة والمساهمة فى انتشار الإسلام والحفاظ عليه.
ولعل المحمل المصري والذي كان يعد في المحروسة ويخرج وراؤه حكام مصر والشعب كله والذي يحمل علي الجمال وعلي متنه بجانب كسوه الكعبة والتي كانت تصنع بدار الكسوة بالقلعة تحمل أيضا الأموال والطعام والدواء لأهل مكة  والمدينة المنورة.
وتحملت مصر في حقبات الزمن وقبل ظهور البترول في الأراضي الحجازية  مهمة إرسال المدرسين والأطباء والمهندسين والعمال لكي تقيم في الأراضي المقدسة حضارة وتقدم  وترسخ الاستقرار،والتقدم،في الأراضى المقدسة  أرض رسول الله "صلي الله عليه وسلم "
إن مصر كانت ومازالت هي منارة الإسلام وهي المعلم وهي القدوة  وهي حلم كل مسلم وكل عربي علي الأخص بتحقيق الحلم بزيارتها أو الارتباط بها أما عن طريق الزواج أو العمل بها أو الاستثمار فيها أخيرا.
ولعل الثقافة المصرية كانت هي المنارة والمنبر وأشهر فروع الثقافة الأدب والفن بفروعه كلها " سينما،وطرب، ومسرح وحتى الفنون التشكيلية".
ولم تبخل مصر أبدا علي أمتها الإسلامية والعربية في أي طلب وفي أي أزمة تواجهها،رجالًا، ومالًا ولا تضن بغالي أو رخيص في سبيل دعم الأمة الإسلامية  ولعل القضايا العربية والإسلامية نجد أن مصر هي المتحمل الأول لكل هذه القضايا وهي المتصدية لأى عدوان ولعل فلسطين هى أكبر الأمثلة على تضحية مصر سواء فى مراحل الحرب أو حتى حينما كان السلام هو الطريق فقد وقفت مصر فى حروبها نيابة عن الأمة بأعز أبنائها وكل أموالها.
وفى سبيلها للسلام العادل وإعادة الحقوق للشعب الفلسطينى ضحت مصر بمصالحها وفقدت شهيدها الأول محمد أنور السادات صانع الحرب والسلام نيابة عن الأمة العربية كلها إن بركات أهل البيت فى مصر كثيرة وعديدة والرحمة والبركة هى عبق تاريخ هذا الوطن حفظ الله مصر وحفظ المصريون،مسلمين،ومسيحيين،أخوة ونسيج واحد لأعز الأوطان.
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • عقب أداء صلاة العيد.. السماء تمطر «بالونات» بحى السيدة زينب
  • عاجل - بث مباشر شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك 2024 من مسجد السيدة زينب
  • بث مباشر.. شعائر صلاة عيد الأضحى من مسجد السيدة زينب
  • توافد المصلين على ساحة مسجد المرسى أبو العباس لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
  • بمناسبة العيد والعيدية.. أجواء احتفالية وطقوس روحانية بحي السيدة زينب
  • انتصار السيسي تهنئ المصريين بعيد الأضحى المبارك
  • انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك
  • الأوقاف: إمام مسجد السيدة زينب خطيبا لعيد الأضحى
  • د.حماد عبدالله يكتب: أل البيت فى مصر
  • قريباً افتتاح كلية ومستشفى طب الأسنان بجامعة سوهاج