الدبيبة: ما حدث في روما أمر جلل ويستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه المقدسات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما يستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه مقدسات الأمة.
إقرأ المزيدوأوضح عبد الحميد الدبيبة قائلا: "مهما كانت الظروف وبغض النظر عن حسن النوايا أو سوء النوايا سنعرف جميعا تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية"، مؤكدا أن الحكومة ومجلس وزرائها مسؤولان مسؤولية كاملة عن الشعب الليبي في أمنه وسيادته وهويته وعن ثوابته وقيمه
وأضاف الدبيبة: "ما حدث في روما أمر جلل، حتى وإن كان بشكل عابر وذلك يستلزم ردا قاسيا ليكون درسا تجاه مقدسات الأمة".
واستطرد: "نجلاء المنقوش عملت طوال فترة مسؤوليتها عن وزارة الخارجية بكل إخلاص لقضايا وطنها ودافعت عنه في كل محفل.. أطراف كثيرة استغلت هذه الواقعة لتصفية حسابات سياسية ضيقة وإحداث فوضى في البلاد وبعضهم طلب من جيش دولة أخرى الهجوم على البلاد في ممارسة غير مسبوقة للوقاحة السياسية".
وأكمل رئيس حكومة الوحدة الوطنية: "أحيي الأجهزة الأمنية التي تعاملت بكل مهنية وانضباط مع محاولات التسلل والاختراق لجر البلاد إلى العنف".
وأردف: "حرية التعبير أمر مكفول لا جدال فيه، ولكننا سنقف بقوة لا تهاون فيها لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الليبيين وسلامتهم".
وأعلن الدبيبة في وقت سابق إقالة المنقوش، خلال زيارة قام بها لسفارة دولة فلسطين، مشددا على أن موقف المنقوش لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.
وكان الدبيبة، أوقف المنقوش عن العمل بوقت سابق وأحالها للتحقيق فيما توجهت وزيرة الخارجية السابقة إلى اسطنبول.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر طرابلس عبد الحميد الدبيبة غوغل Google فيسبوك facebook فی روما
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: حكومة المونديال رهان تنموي وليس انتخابي
زنقة 20 ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحديث عن “حكومة المونديال” لا يتعلق فقط بالتنافس الكروي، بل برؤية تنموية شاملة ترتبط بتنظيم المملكة لكأس العالم 2030، وتضع الإنسان في صلب أولوياتها من خلال تحفيز الاستثمار، وخلق فرص الشغل، وتطوير النسيج المقاولاتي، والانفتاح الاقتصادي على العالم.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب المنعقدة بمركز الولجة بسلا، أوضح بنسعيد أن الإصلاحات الاجتماعية التي انخرط فيها المغرب، وعلى رأسها تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، تمثل “تحولاً بنيوياً يقوده جلالة الملك محمد السادس برؤية استباقية ومسؤولة، ويتوجب على الأحزاب السياسية استكمال هذا الورش بعيداً عن أي منطق انتخابي أو حسابات سياسوية ضيقة”.
وثمّن بنسعيد التفاعل الإيجابي لوزراء الحزب مع المؤسستين التشريعيتين، مشيراً إلى أن “فريقي الحزب داخل مجلسي البرلمان يواصلان الدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين، بروح إصلاحية وبنقاش سياسي رصين”، كما نوه بـ”الحضور النوعي والفاعل لأعضاء المجلس الوطني داخل اللجان الموضوعاتية، وأكاديمية الحزب، والعمل المسبق على إعداد البرنامج الانتخابي لسنة 2026”.
كما أشاد بالدور المتواصل لمنظمة النساء داخل الحزب، ومساهمتها البناءة في النقاش العمومي حول قضايا المناصفة، وتعديل مدونة الأسرة، مؤكداً أن “الصوت النسائي داخل الأصالة والمعاصرة ليس صوتاً رمزياً، بل قوة اقتراحية قائمة على الكفاءة”.
وعلى المستوى التنظيمي، نوه بنسعيد بالدينامية التي يعرفها قطب التنظيم، من خلال المؤتمرات الجهوية والإقليمية، واللقاءات التواصلية مع المناضلين والمنتخبين، معتبراً أن “هذه الحيوية التنظيمية هي ما يرسّخ الحزب كقوة حقيقية داخل المشهد السياسي الوطني”.
و أشار إلى أن المغرب عرف خلال ربع قرن الأخير تحولات اقتصادية وتنموية كبرى، شدد بنسعيد على أن السنوات المقبلة، خصوصاً ما بعد 2030، ستتطلب جهداً أكبر لمواكبة التحولات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، الرقمنة، والاقتصاد الإبداعي، قائلاً: “نحن مطالبون اليوم بتهيئة المجتمع المغربي لهذه المرحلة بمزيد من العمل الجاد والسياسات المبدعة”.
وشدد بنسعيد على أن حزب الأصالة والمعاصرة سيظل وفياً لقيمه ومبادئه ومقاربته الإنسانية، مستحضراً روح المسيرة الخضراء في ذكراها الخمسين، قائلاً: “يجب أن تظل روح وقيم هذه المسيرة ملهمة لنا في التفاعل مع القضايا السياسية والمجتمعية، حتى نكون في مستوى طموحات صاحب الجلالة وتطلعات الشعب المغربي.”