مطران طنطا يكشف تفاصيل مشروع الفلك لرعاية متلازمة داون.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال نيافة الأنبا بولا، مطران الأقباط الأرثوذكس بإيبارشية طنطا وتوابعها بمؤسسة الفلك الخيرية، إن المؤسسة ترعى أصحاب متلازمة داون اللذين يعانون من صعوبة تأقلمهم مع البيئة المحيطة لتنمية قدراتهم سواء الحسية والحركية والذهنية والتعليمية، مشيرا إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها بالمجان.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المؤسسة تستقبل الأطفال من سن 4 أعوام، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت بشأن إنشاء المؤسسة من كثرة شكاوى الأمهات عن الأطفال.
وأوضح أن هناك عادات نحرص على تنفيذها والالتزام بها، مبينا أنه يتم الاحتفال بأعياد ميلاد الأطفال، من أجل الارتباط بالمكان ووجود التآلف بينهم.
وتابع أن مشروع الفلك نتاج دراسة التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال، موضحا أنه تم إرسال مجموعة للتدريب في إيطاليا على إدارة مثل هذه المشروعات، لافتا إلى أن المشروع يقدم مجموعات متكاملة من الخدمات لذوي القدرات الذهنية الخاصة تضم التعليم والتدريب وتنمية المواهب، من أجل تحقيق دمجهم في المجتمع.
وأكد أنه يتردد على المؤسسة أعداد كبيرة وقد تصل إلى 300 شخص في اليوم، موضحا أن هناك عمليات تدريب للتعامل مع الأطفال مع تدريب الأشخاص للعمل في أي أماكن أخرى بالإضافة إلى عقد لقاءات مع الأهالي للتواصل مع أولادهم.
وأشاد مطران طنطا، بالدور المجتمعي الذى تقوم به جامعة طنطا في دعم مشروع الفلك، مؤكدا حرصه على استكمال المشروع وعدم اللجوء إلى أي مؤسسات، مشيدا بدور وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج في ظهور المشروع للنور، واستعداداها للمساهمة بقوة في المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا بولا حمدي رزق اخبار التوك شو أخبار التوك شو اليوم
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعليم.. الوطنية للنفط تطلق مشروع مدرسة جديدة بمنطقة الماية
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن بدء تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة حديثة في منطقة الماية، ضمن برامجها الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية التعليمية في ليبيا.
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المؤسسة بمسؤوليتها المجتمعية، حيث تهدف المدرسة الجديدة إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تضم فصولاً دراسية مجهزة، ومختبرات علمية، وقاعات للحاسوب، بما يلبي احتياجات الطلاب ويسهم في تحسين جودة التعليم بالمنطقة.
وأكدت المؤسسة أن هذا المشروع يُعد جزءاً من سلسلة مبادرات تنموية أطلقتها لدعم المجتمعات المحلية في مختلف المناطق، لاسيما في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والخدمات الأساسية.
هذا وتأسست المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عام 1970، وتُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد، وقد لعبت المؤسسة دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني من خلال الإشراف على عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير، فضلاً عن دورها المتنامي في دعم برامج التنمية المستدامة، لا سيما في المناطق القريبة من مواقع الإنتاج.
وفي السنوات الأخيرة، وسّعت المؤسسة نطاق مسؤوليتها المجتمعية لتشمل تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ويأتي مشروع إنشاء المدرسة الجديدة في منطقة الماية امتداداً لهذه الجهود، إذ تُعد هذه المنطقة من المناطق التي تحتاج إلى تطوير المرافق التعليمية لمواكبة احتياجات النمو السكاني وتحسين فرص التعلم.