تقنية من "غوغل" تكشف صور الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
في محاولة لكبح انتشار المعلومات المضللة، كشف عملاق محركات البحث في الإنترنت "غوغل" عن تقنية جديدة تكشف للمستخدمين ما إذا كانت الصور التي تظهر أمامهم من صنع الذكاء الاصطناعي.
وقالت "غوغل" إن التقنية الجديدة واسمها "SynthID" ستُظهر للمستخدمين علامة مائية دائمة على الصور التي يحددها "غوغل" على أنها من صنع الحاسوب وليست صورا حقيقية، وفقا لشبكة "سي أن أن" الأميركية.
وستظل العلامة المائية موجودة فوق الصورة بصرف النظر على التعديلات التي تطرأ عليها مثل تغيير ألوانها.
ولدى التقنية الجديدة القدرة على مسح الصور القادمة إلى الإنترنت وتحديد ما إذا كانت صنعت عبر برنامج "Imagen" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يحوّل النص إلى صور.
وتعطي التقنية ثلاثة خيارات للمستخدم:
هذه الصورة صنعت عبر برنامج الذكاء الاصطناعي. هذه الصورة لم تصنع عبر برنامج الذكاء الاصطناعي. لم يتم تحديد ما إذا كانت الصورة نتاج برنامج الذكاء الاصطناعي.وقالت "غوغل" في مدونتها: "إن التقنية الجديدة ليست مثالية تماما، لكن اختباراتنا الداخلية أظهرت أنها دقيقة حيال العديد من الصور المألوفة التي جرى التلاعب فيها".
وتتوفر النسخة التجريبية من هذه التقنية لدى بعض زبائن خدمة "Vertex AI" التي تختص بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت أن هذه التقنية ستسمتر في التطور ويمكن أن تتوسع في استخدامها في خدمات أخرى أو تتقاسمها مع طرف ثالث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل الإنترنت الذكاء الاصطناعي غوغل غوغل الإنترنت تكنولوجيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«هاكاثون» لتطوير الذكاء الاصطناعي في طب العيون
البلاد (الرياض)
كشف مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث بالتعاون مع وزارة الصحة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشركة لين لخدمات الأعمال، عن فتح باب التسجيل في هاكاثون الذكاء الاصطناعي، ويستمر التسجيل حتى 22 أكتوبر 2025م، وذلك بهدف تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي في طب العيون، تحت عنوان: العين نافذة الجسد.
ويستهدف الهاكاثون المهتمين من أطباء العيون، وأخصائيي البصريات، ومختصي علوم البيانات، إضافة إلى طلاب الطب وعلوم الحاسب ومهندسي الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاستفادة المثلى من هذه التقنيات المتقدمة؛ بما ينعكس على الإسهام في الارتقاء بالقطاع الصحي بالمملكة، ورفع مستوى الكوادر الطبية في هذا المجال الطبي.