دينا أبو الخير: لو طبقنا أخلاق النبي لانتهى العنف الأسري.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن انتشار ظواهر العنف الأسري وجرائم القتل بين الأزواج يُعد مؤشرًا خطيرًا على غياب الأخلاق وتدهور القيم الدينية والمجتمعية، مؤكدة أن الأخلاق هي الأساس الذي يقوم عليه أي مجتمع سوي، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم.
وقالت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، مشيرة إلى أن تطبيق أخلاق النبي في البيوت كفيل بإنهاء مثل هذه الظواهر المروعة، مضيفة أن العلاقات داخل الأسرة، سواء بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء، يجب أن تُبنى على الاحترام والرحمة والتفاهم.
وأضافت أن بعض الأزواج يبررون جرائم القتل بالظروف الاقتصادية أو ضيق الحال، مؤكدة أن هذه المبررات لا تُقبل شرعًا ولا عقلًا، لأن القتل من الكبائر العظام، متسائلة: "ماذا سيقول القاتل أمام الله عن النفس التي أزهقها ظلمًا وعدوانًا؟".
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير الأزواج مجتمع سوي مسلم دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة على النبي ﷺ بأي صيغةٍ؟.. علي جمعة يوضح
النبي.. أوضح الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الصلاة على النبي ﷺ تجوز بأي صيغةٍ، المهم أن تشتمل على لفظ الصلاة على النبي، أو «صلِّ اللهم على النبي»، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم ترد.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:وقال جمعة إن الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على النبي ﷺ هي أفضلها، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم أن يعرفوا صيغة الصلاة عليه، فقالوا: (يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).
وأضاف أنه إذا أردنا الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية أو غيرها، فينبغي علينا أن نضع قبل اسمه الشريف لفظة (سيدنا) أو (سيدي)، فقد أجمع المسلمون على ثبوت السيادة له ﷺ، وعلى علميّته في السيادة.
قال الشرقاوي: فلفظ (سيدنا) عَلَمٌ عليه ﷺ، وذلك لما ثبت من إطلاقه على نفسه ﷺ، وعلى حفيده الحسن رضي الله عنه، ومن إطلاق بعض أصحابه عليه في حضرته ولم يُنكره.
فمنه قوله ﷺ: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر) [رواه مسلم]، وقوله عن الحسن رضي الله عنه: (إن ابني هذا سيد) [رواه البخاري].
النبي صلى الله عليه وسلم
وما ورد أن أحد أصحابه رضي الله عنهم قال له ﷺ: يا سيدي؛ فعن سهل بن حنيف قال: مرَّ بنا سيل، فذهبنا نغتسل فيه، فخرجتُ محمومًا، فنُمي ذلك إلى رسول الله ﷺ، فقال: (مُروا أبا ثابتٍ يتعوذ)، فقلت: يا سيدي، والرُّقى صالحة؟ قال: (لا رُقى إلا من ثلاث: من الحمى، والنفس، واللدغة) [أبو داود في سننه، والنسائي في سننه، والحاكم في المستدرك].
وجاء في "مفتاح الفلاح" للإمام العارف بالله ابن عطاء الله السكندري: «وإياك أن تترك لفظ السيادة؛ ففيها سرٌّ يظهر لمن لازم هذه العبادة» اهـ.
بل إن الفقهاء استحبوا الإتيان بلفظة (سيدنا) أو (سيدي) قبل اسمه الشريف حتى في الصلاة والأذان.
قال الرملي: (الأفضل الإتيان بلفظ السيادة، كما قاله ابن ظهيرة، وصرح به جمع، وبه أفتى الشارح –ابن حجر الهيتمي–؛ لأن فيه الإتيان بما أُمرنا به، وزيادة الإخبار بالواقع الذي هو أدب، فهو أفضل من تركه) [تحفة المحتاج].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
فالصلاة على سيدنا النبي ﷺ مفتاحُ الخيرات، ومرقاةُ الدرجات، وسببُ السعادة في الدنيا والآخرة؛ فبها تطهر النفس، ويسلم القلب، وينجو العبد، وتُغفر له ذنوبه، ويقبلها الله حتى من غير المسلم، وذلك لتعلّقها بجنابه الجليل.
وليس معنى أنه يقبلها أنه يثيبه عليها؛ فالثواب وقَبول العبادة فرعٌ على التوحيد، وإنما معنى قبولها من غير المسلم أنه إذا طلب من الله أن يصلي على نبيه، ويرحمه، ويرقيه في درجات الكمال، فإن ذلك سيحدث للنبي ﷺ، ولكن بغير ثوابٍ له لافتقاده شرط التوحيد.