المستشار السابق لبوتين: علاقة روسيا بسوريا ليست مرتبطة بقيادة سياسية معينة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي ومدير معهد الدراسات السياسية، إن العلاقات بين روسيا وسوريا تمتد لأكثر من 18 عامًا.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قدمت دعمًا مستمرًا لسوريا، وأن علاقاتها مع الشعب السوري ليست مرتبطة بقيادة سياسية معينة، موضحًا، أن روسيا تسعى لتأكيد حضورها وتعزيز استقرار البلاد بعيدًا عن أي انحيازات سياسية داخلية.
وتابع، أن روسيا كانت تستخدم القاعدة العسكرية في سوريا لتقديم العون والتواجد في إفريقيا، لكنه أشار إلى أن الاستخدام الحالي للقاعدة ليس دائمًا، وأنه من المخطط إغلاق القاعدة الروسية في سوريا وافتتاح قاعدة جديدة بالتعاون مع مصر.
وأكد المستشار السابق للرئيس الروسي ومدير معهد الدراسات السياسية، أن هذا التحرك يندرج في إطار إعادة تنظيم التواجد العسكري الروسي بما يتوافق مع مصالح موسكو الإقليمية.
وتطرق الدكتور ماركوف إلى الوضع الإنساني في سوريا، مؤكدًا أن بعض السكان ما زالوا يعانون من الجوع، وأن روسيا ستواصل تقديم الدعم عبر منح حاصلات زراعية ومزروعات، بهدف تعزيز الاستقرار.
وشدد على أهمية منح الحقوق للأقليات الدينية والعرقية في سوريا لضمان مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لنجاح أي دعم دولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا سوريا موسكو الشعب السوري فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“ليست مكاتب صرافة ليبية”.. القصّة الكاملة لإغلاق محلات صرافة في إسطنبول لها علاقة بليبيا
كشفت السلطات التركية عن شبكة إجرامية واسعة تديرها شركة (مجموعة داغ) متهمة بالتورط في تحويلات مالية مشبوهة عبر أجهزة نقاط البيع (POS)، كان من أبرزها تلك المرتبطة بعمليات مالية مع ليبيا، حسبما نقلته صحيفة “ملّيت” وشبكة الأناضول التركيتان.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين نفذوا عمليات سحب وهمية متزامنة باستخدام بطاقات مصرفية أجنبية المصدر من ليبيا وعدة دول أخرى، ما أدى إلى تحقيق أرباح غير مشروعة تجاوزت 1.3 مليار ليرة تركية، وفق الصحيفة.
وبحسبما نقلته الصحيفة أن النيابة العامة في إسطنبول – مكتب مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، فقد تم تنفيذ عملية أمنية موسعة أسفرت عن توقيف 50 من أصل 60 متهماً، فيما ووجّهت إليهم تهم تتعلق بتأسيس منظمة بقصد ارتكاب جريمة، والربا، وغسل الأموال الناتجة عن الجريمة.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين احتكروا عمليات تحويل الأموال إلى بعض الدول، على رأسها ليبيا، عبر استخدام أنظمة دفع مختلفة.
كما ثبت، بحسب نقل الصحيفة، أنهم أجروا عمليات سحب ومشتريات وهمية بنفس المبلغ وفي توقيتات متقاربة من أجهزة تابعة لشركاتهم، مستغلين بطاقات أجنبية المصدر.
وأضافت وسائل إعلام تركية أنه قد تبين أيضًا أن العديد من هذه المعاملات جرى في أوقات غير معتادة للنشاط التجاري، بين الساعة العاشرة ليلا والثامنة صباحا، ما أثار الشبهات حول طبيعة تلك العمليات.
وفي إطار العملية، صادرت السلطات ممتلكات بقيمة مليار ليرة تركية، شملت 60 مركبة، و77 مكان عمل، و106 منازل، و56 قطعة أرض، و4 فنادق. كما تم العثور على 9 خزائن حديدية في أربعة مواقع عمل تابعة للمجموعة، وفق الصحيفة.
وأظهرت البيانات أن حجم المعاملات المالية التي نفذها المشتبه بهم تجاوز 47 مليار ليرة تركية، وهو ما أسفر عن عمولات بلغت أكثر من 1.3 مليار ليرة كعائدات مشبوهة، حسب الصحيفة.
المصدر: وسائل إعلام تركية
إسطنبولتركيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0