سيناتورة أمريكية تنشر وثائق جديدة هامة حصلت عليها من روسيا عن اغتيال الرئيس كينيدي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الولايات المتحدة – نشرت عضو مجلس النواب الأمريكي آنا بولينا لونا وثائق تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 جون كينيدي، حصلت عليها من السفارة الروسية بواشنطن.
وقالت عضو مجلس النواب آنا بولينا لونا إن “الوثائق نشرت كما هي لترك الشعب الأمريكي يحكم بنفسه على ما حدث”.
وعبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، كتبت آنا بولينا لونا: “تسلمت من السفير الروسي التقرير التالي المتعلق باغتيال جون كيندي، وهو الآن متاح للجمهور الأمريكي عبر الرابط المذكور”.
وأضافت: “لم تحرر هذه الوثائق أو تعدل، بل تظهر بنسختها الأصلية كما سلمت إلي. وبينما يجري الخبراء تحقيقا مكثفا حول صحة هذه الوثائق، يعتقد حاليا أنها أصلية. والآن، يتمتع الشعب الأمريكي بحرية كاملة وغير مقيدة ليحكم بنفسه على ما حدث”.
هذا وأعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن السفير الروسي ألكسندر دارشييف سلم آنا بولينا لونا وثائق تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
يذكر أن الرئيس جون كينيدي اغتيل في دالاس يوم 22 نوفمبر 1963 أثناء جولة انتخابية في ولاية تكساس. وقد خلصت اللجنة الرسمية للتحقيق إلى أن الجريمة نفذها لي هارفي أوزوالد منفردا، دون وجود مؤامرة واسعة النطاق.
وأفادت اللجنة بأن إطلاق النار تم من الطابق السادس في مستودع الكتب المدرسية المطل على الساحة المركزية في دالاس، حيث تم العثور على بندقية مزودة بمنظار مقرب وعدة رصاصات فارغة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0