(CNN)--  قال نجل مروان البرغوثي، لشبكة CNN، إن والده تعرض للضرب حتى فقد وعيه على يد حراس السجن الشهر الماضي أثناء نقله بين مراكز الاحتجاز، مستشهدًا بشهادات فلسطينيين أُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وفي حديثه مع المذيعة كريستيان أمانبور من CNN،  ذكر عرب البرغوثي أن والده "تعرض لهجوم من قبل 8 حراس في 14 سبتمبر/أيلول"، وأدان الحكومات الغربية لـ"صمتها" إزاء معاملة والده.

ونفت مصلحة السجون الإسرائيلية هذه المزاعم في بيان قُدم لوسائل إعلام إسرائيلية ودولية، واصفةً إياها بـ"الادعاءات الكاذبة"، مؤكدةً أن المصلحة "تعمل وفقًا للقانون".

وسُجن البرغوثي، البالغ من العمر 66 عامًا، والزعيم السابق لحركة "فتح" في الضفة الغربية،  في 2002 بتهمة "التخطيط لهجمات" أسفرت عن مقتل 5 مدنيين خلال "الانتفاضة الفلسطينية" الثانية، ويقضي  5  أحكام بالسجن المؤبد في سجن إسرائيلي.

وأنكر البرغوثي حينها التهم الموجهة إليه ورفض المحاكمة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية حركة فتح

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال

سجون الاحتلال - صفا

استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".

وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.

كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.

وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين المصادقة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • ألفت عمر: عام 2025 بدأ حزينا بوفاة والدي.. خاص
  • الكينج يدافع عن منى زكي ومروان حامد.. إيه الحكاية؟
  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • في ذكرى وفاته.. لمياء أحمد راتب: بصمة والدي دخلت كل بيت وخلت الناس تحبه
  • شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
  • مصدر يكشف لـCNN عن لقاء قريب بين مبعوث ترامب وزيلينسكي مع قادة أوروبيين
  • المطربة أنغام البحيري: بداية مشواري الفني كانت مع والدي الطبال
  • من الجمالية لـ الداخلية .. حبس متحرش تعرض لسائحتين بالتلامس
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه