الكينج يدافع عن منى زكي ومروان حامد.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
تصدر الفنان الكبير محمد منير محركات البحث مع دخوله على جدل المثار حول فيلم “الست” للفنانة منة زكي، والذي تباينت الأراء حول مستواه الفني، مع طرح العمل في دور العرض وتحقيقه أكثر من 9 ملايين جنيه حتى الان.
الكينج محمد منير أعرب عن ثقته في المستوى الفني الذي يفدمه المخروج مروان حامد في أعماله، ونوه خلال منشور له عبر صفحته على منصة " إكس"، إنه حتى هذه اللحظة لم يشاهد فيلم " الست"، ولكن لديه ثقة في أن مخرجه مروان حامد ، قدم شيئاً مختلف على مستوى الصناعة.
وقال محمد منير في منشوره: " أنا واحد من اللي لسه ماشفوش فيلم الست لصديقتي الفنانة الكبيرة مني ذكي، لكن مؤمن بالاختلاف ومصدق في ان صديقي المخرج مروان حامد عامل فيلم مختلف . ادوها وادونا فرصه نشوف الاختلاف قبل الهجوم علي العمل وصناعه".
فيلم الست
ويتناول الفيلم المستوحى من أحداث حقيقية عاشتها أم كلثوم قصة حياتها منذ البدايات الأولى، مروراً بمراحل تكوينها الفني وحتى تحولها إلى واحدة من أعظم أيقونات الغناء العربي وأكثرها تأثيراً في المشهد الفني للمنطقة، ويركز العمل على المحطات المفصلية في حياتها الشخصية والفنية، والتحديات التي واجهتها، ما يجعله أحد أبرز الأعمال التي توثق مسيرتها بكل احترافية.
الفيلم من تأليف الكاتب أحمد مراد، ويشارك في بطولته نخبة من أبرز نجوم السينما العربية، تتقدمهم منى زكي، إلى جانب أحمد خالد صالح، سيد رجب، عمرو سعد، تامر نبيل، نيللي كريم، حيث يجتمع هذا الطاقم في عمل درامي سينمائي غني يعتمد على إنتاج ضخم ورؤية إخراجية تسعى إلى تقديم سيرة أم كلثوم بأسلوب معاصر؛ يجمع بين التوثيق الفني والطرح الإنساني.
ويقدم الفيلم الدور الكبير الذي لعبته كوكب الشرق في العديد من المواقف والأحداث، وكيف صنعت شخصيتها نموذجاً للنجاح، إضافة إلى دورها في دعم بلادها، من خلال تسليط الضوء على ما قامت به خلال فترة الحرب داخل مصر وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد منير مروان حامد منى زكي مروان حامد محمد منیر
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنان عمر أشرف لم ينفلت في أي كلمة أثناء خلافاته أو أزماته، بل لجأ للقانون وهو حقه المشروع، مؤكدًا أن التعامل العقلاني والسيادي هو الطريق الأمثل لتجاوز الأزمات.
وأضاف الشناوي: "طالما تتذكر ما فعله سعد وهبه، المظاهرات والاعتراضات العارمة، لكنه استطاع امتصاص الغضب ولم ينتقم من أحد، واستمر كرئيس للنقابات الفنية ورئيس اتحاد الفنانين العرب ورئيس مهرجان القاهرة حتى رحيله عام 1997، دون أن يذهب لثأر شخصي".
وتطرق "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى موضوع النجومية والتفرد في السينما، مؤكدًا أنه لا يوجد نجم أوحد يمكن أن يُقاس به كل شيء، مشيرًا إلى أن النجاح غالبًا يُقاس بالفارق في الإيرادات، وأن المسافة بين النجوم أصبحت أقل مقارنة بالماضي، وقال: "عادل إمام زمنه كان له فارق كبير، لكن بعده أصبح هناك نجوم آخرون يحققون إيرادات جيدة، مثل كريم عبد العزيز، أحمد عز، ومحمد رمضان، لكن التفرد الذي كان موجودًا في زمن حليم حافظ أو عبد الحليم ظهر أقل الآن، لكن هذا لا ينفي وجود نجوم شباك بارزين".
وعن الفنان محمد رمضان، أوضح الشناوي أن رمضان بدأ مشروعه كنجم شباك سينما حقيقي، مشيرًا إلى أن بعض أفلامه لم تحقق أرقامًا متتالية في السينما، لكنه يظل ناجحًا على التلفزيون والحفلات، حيث تحقق أعماله إيرادات كبيرة.
وأضاف أن نجاحه في السينما مرتبط بالعمل مع مخرجين لديهم إرادة فنية واضحة، قائلًا: "النجم الشباك السينمائي يجب أن يعمل مع مخرج له موقف وفلسفة، ليخرج الفيلم ويجعله منصة حقيقية للنجومية".