الصين تعارض تعزيز الانتشار العسكري الأمريكي في منطقة آسيا-الباسيفيك
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بكين-سانا
أعربت الصين عن معارضتها الشديدة لتحركات الولايات المتحدة فيما يخص تعزيز انتشارها العسكري في منطقة آسيا-الباسيفيك متذرعة بتهديدات لا وجود لها.
ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية وو تشيان قوله أمس حول خطة الولايات المتحدة إضافة 20 موقعاً جديداً للدفاع الجوي مجهزاً بصواريخ اعتراض سطح-جو ورادارات في غوام: “إن الولايات المتحدة تستخدم تهديدات لا وجود لها كذريعة لتعزيز الانتشار العسكري في آسيا-الباسيفيك، ما يقوض المصالح الأمنية للدول الأخرى ويثير التوترات الإقليمية”.
وأضاف تشيان: إنه يتعين على الجانب الأمريكي التخلي عن عقلية الحرب الباردة والتفكير الجيوسياسي ضيق الأفق.
وأكد المسؤول الصيني أنه على الجانب الأمريكي القيام بمزيد من الأشياء التي تساعد على تحقيق السلام والاستقرار على الصعيد العالمي بدلاً من فعل العكس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.