بيرو تعتزم إعلان الطوارئ والرئيس المؤقت يرفض التنحي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعلنت الحكومة في بيرو اعتزامها إعلان حالة الطوارئ إثر مقتل شخص وإصابة العشرات في احتجاجات واسعة على تفشي الجريمة، في حين رفض الرئيس الجديد المؤقت التنحي عن منصبه.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية إرنستو ألفاريز للصحفيين، أمس الخميس بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن حالة الطوارئ سيتم إعلانها في ليما الكبرى على الأقل.
وكان آلاف الأشخاص تظاهروا أمس مجددا في العاصمة ليما وفي أريكوبيا (جنوب) وكوسكو وبونو (جنوب شرق)، احتجاجا على التزايد غير المسبوق في جرائم القتل والابتزاز المنسوبة إلى عصابات الجريمة المنظمة.
وخلال مظاهرة حاشدة نظمتها حركة "جيل زد" الشبابية في العاصمة ليما مساء أول أمس الأربعاء، قتل متظاهر بالرصاص، وأكد قائد الشرطة أن شرطيا أطلق النار بعد أن تعرض لهجوم من المحتجين.
وعبّر الرئيس خوسيه خيري، الذي تولى رئاسة البلاد قبل أسبوع بعد عزل الرئيسة دينا بولوارتي، عن أسفه على مقتل المتظاهر، ووعدت السلطات بالتحقيق في الوفاة.
وقالت السلطات إن نحو 100 شخص، بينهم 80 شرطيا و10 صحفيين، أصيبوا في المواجهات الأخيرة.
ومنذ شهر، تشهد بيرو احتجاجات متزايدة على الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الجريمة، وانضمت إلى الاحتجاجات حركة جيل زد الشبابية.
وبدأت الاحتجاجات للمطالبة بتحسين المعاشات والأجور للشباب، وتوسّعت لتشمل مشاكل البيروفيين الذين سئموا من الجريمة والفساد وعقود من خيبة الأمل من حكومتهم.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس المؤقت خوسيه خيري (38 عاما) أمس رفضه مطالبة المحتجين له بالتنحي إثر مقتل متظاهر في العاصمة ليما.
وقال خيري عقب زيارته البرلمان إنه سيطلب صلاحيات لمكافحة الجريمة، مضيفا أن مسؤوليته هي الحفاظ على استقرار البلاد.
وأكد أن مكافحة الجريمة ستكون على رأس أولوياته، كما قال إن الإصلاحات ستشمل قطاع السجون.
إعلانوواجه خيري في الفترة الماضية اتهامات بالضلوع في قضايا بعضها يتعلق بالفساد، لكنه نفاها.
وسيتولى الرئيس المؤقت، الذي كان رئيسا للبرلمان يمثل حزب اليمين الوسط "سوموس بيرو"، رئاسة البلاد بالوكالة حتى 26 يوليو/تموز 2026 على أن تنظم انتخابات عامة في أبريل/نيسان من العام نفسه.
والأسبوع الماضي، عزل البرلمان البيروفي رئيسة البلاد دينا بولوارتي التي رفضت المثول أمام الكونغرس (مجلس الشيوخ) خلال جلسة استماع.
وتشهد بيرو منذ سنوات أسوأ فترة اضطراب سياسي في تاريخها الحديث، إذ إن البلاد عرفت 6 رؤساء خلال ما يقرب من 9 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ردّ من الاعتماد المصرفي
جاءنا من الأستاذ فادي جبران، المدير المؤقت على بنك الاعتماد المصرفي البيان الآتي:نشر موقعكم الإلكتروني، في 17 تشرين الأول 2025، مقالاً عن جريدة النهار تحت عنوان "ملف الاعتماد المصرفي أمام القضاء: هل يطيح أموال المودعين؟" أشار إلى حالتي الإفلاس والتوقف عن الدفع والضرر الذي سيلحق بمودعي المصرف من جرائها. لذلك كان لا بد لي، أنا فادي جبران المدير المؤقت على بنك الاعتماد المصرفي ش.م.ل، من إرسال هذا الإيضاح، طالبا منكم نشره في العدد الذي يلي تاريخ تسلمكم لهذا الكتاب وفي المكان الذي نشر فيه المقال، عملا بالمادة 4 من قانون المطبوعات واحتراما لحق الرد، مؤكدا على ما يلي:
1. *ليس* الاعتماد المصرفي في حالة إفلاس ولا في حالة توقف عن الدفع. بل انه يقوم بالتسديد التدريجي لودائع العملاء وفقاً لأحكام تعاميم مصرف لبنان على غرار سائر المصارف اللبنانيّـة.
2. يقوم المدير المؤقت، المعين من قبل مصرف لبنان والعامل بإشرافه، بالتعاون مع الجهاز الإداري لبنك الاعتماد المصرفي بكل ما يلزم من خطوات وإجراءات ضرورية لسد الخسارة التي لحقت بالمصرف، سعيا لتحسين وضعه وتمتين ميزانيته حفاظا على أموال المودعين وحقوقهم.
3. إن الاختصاص في إعلان حالتي إفلاس المصارف وتوقفها عن الدفع لا يعود لقضاة التحقيق، وهو يفترض شروط لم تتوفر، ويخضع لأصول استثنائية لم يراعها الادعاء من قبل حضرة قاضي التحقيق.
4. إن الحقائق المذكورة أعلاه ستؤدي دون أدنى شك إلى الرجوع عن الادعاء بحق المصرف وبطلانه لكونه لا يستقيم قانوناً.
هذا ما اقتضى إيضاحه وضعا للأمور في نصابها الموضوعي والصحيح. راجيا منكم التفضل بمراجعتي قبل نشر أي معلومات مستقبلا تتصل بالمصرف ومصيره توخيا للدقة ومنعا لخلق أي بلبلة لدى المودعين والمستخدمين هم بغنى عنها.
مع الاحترام..
فادي جبران، المدير المؤقت على بنك الاعتماد المصرفي ش.م.ل. للإطلاع على نص المقال المذكور في مطلع البيان.. إضغط هنا
مواضيع ذات صلة ملف "الاعتماد المصرفي" امام القضاء: هل يطيح اموال المودعين؟ Lebanon 24 ملف "الاعتماد المصرفي" امام القضاء: هل يطيح اموال المودعين؟