الأونروا: ارتفاع الأسعار في غزة بسبب تدمير الاحتلال الأراضي الزارعية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
نيويورك - صفا
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بقطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة، جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الزراعية والاستيلاء عليها.
وأضافت "الأونروا"، في بيان، الجمعة، أن جميع الأراضي الزراعية في قطاع غزة تقريبا أصبحت "مدمرة أو يتعذر الوصول إليها"، ما ترك العائلات بلا دخل ورفع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأوضحت أن "العائلات الفلسطينية التي كانت تعيش من نتاج أرضها بقطاع غزة، لم يعد لديها أي مصدر دخل، وبالتالي لا تستطيع تحمل تكلفة المواد الغذائية حتى بعد عودتها إلى الأسواق".
كما حذرت من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بغزة، قائلة إن "كيلو الطماطم الذي كان سعره سابقًا 60 سنتًا أصبح الآن 15 دولارا وإن وُجد أصلًا".
وشددت الوكالة الأممية على "ضرورة تدفق غير مقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى أن يتم إعادة بناء القطاع الزراعي".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة الأونروا ارتفاع الأسعار المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأراضي الزراعية في غزة دُمرت والناس لا يستطيعون شراء الطعام
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن جميع الأراضي الزراعية في غزة تقريبا مدمرة أو يتعذر الوصول إليها.
وقالت الأونروا في بيان لها: العائلات التي كانت تعيش من الأراضي الزراعية بغزة لا تملك الآن دخلا بسبب تدميرها أو تعذر الوصول إليها.
وأضافت الأونروا محذرة: الناس لا يستطيعون شراء الطعام من الأسواق ويجب إدخال المساعدات إلى أن يتعافى القطاع الزراعي بغزة.
وفي وقت سابق ؛ أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة يعيش وضعًا إنسانيًا غير مسبوق، وصفه بـ"الكارثي"، نتيجة الدمار الهائل الذي طال نحو 80% من البنية التحتية، بما في ذلك المباني والمدارس والجامعات.
وأوضح أبو حسنة في تصريحات تلفزيونية أن ما يمر به القطاع حاليًا لا يمكن تصنيفه كمرحلة إعادة إعمار، بل يندرج ضمن "مرحلة الإنعاش المبكر"، حيث تتركز الجهود حاليًا على تأمين الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والمياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية.
نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة
المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يثمن جهود مصر وقطر وتركيا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
وأشار إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية، بينما يواجه نحو 100 ألف طفل المرحلة الخامسة من الجوع، وهي أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي وفق التصنيف المرحلي المتكامل، وهي حالة نادرة الحدوث تاريخيًا، سجلت فقط في مناطق منكوبة مثل الصومال وإثيوبيا ونيجيريا في فترات الأزمات الكبرى.
وكشف المتحدث باسم الأونروا أن الوكالة، بالتعاون مع شركائها من المنظمات الأممية والإنسانية، تستعد لإدخال عشرات الآلاف من الخيام والمساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، مشيرًا إلى وجود نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالإمدادات الضرورية تكفي لتغطية الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لا تزال تنتظر السماح بدخولها عبر المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال أبو حسنة: "نحن لا نطلب سوى فتح المعابر. لدينا كل شيء جاهز: الغذاء، الأدوية، الخيام، والمعدات اللازمة لفتح الطرق وإزالة الركام".
وأضاف أن لدى الأونروا 12 ألف موظف في غزة، من بينهم 8 آلاف معلم، وتعمل حاليًا على إعادة تشغيل 22 عيادة ومراكز الإيواء التابعة لها، مؤكدًا أن الأونروا تظل الجهة الأممية الوحيدة التي تواصل عملها على الأرض رغم الظروف القاسية.
وفي ختام تصريحه، أشار أبو حسنة إلى أن هناك توقعات ببدء دخول مئات الشاحنات إلى القطاع بدءًا من الغد، وفق التفاهمات الجارية، معربًا عن أمله في التزام جميع الأطراف بتمكين إيصال المساعدات العاجلة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.